شكل الموزّع الموسيقي المصري حسن الشافعي منذ بدء مشاركته في لجنة تحكيم برنامج “آراب أيدول للهواة، ظاهرة شعبية على امتداد الوطن العربي، وفي دبي كغيرها من المدن العربية يفخر شبانها بتقليد تسريحة شعر الشافعي، في حين ترى فيه الفتيات مثالًا للشاب العربي.
جمال أحمد شاب فلسطيني يبلغ 25 عامًا، يعيش ويعمل في دبي، أكد أنه أصبح أكثر تمسكًا “بقصة الشعر” التي يظهر بها، لأنها تتوافق مع “حسن ستايل” على حد تعبيره، ولدى سؤاله عن ظاهرة الشافعي، قال :”لم أكن أتابع (آراب أيدول)، ولكن كثرة الحديث عن البرنامج، وخاصة عن حسن الشافعي، من أصدقاء ومقرّبين ومقربات دفعني إلى متابعته، وما هي إلا حلقات عدة، حتى أدركت أن هذا الشاب المصري، الذي لم نكن نعرفه من قبل، يستحق الشهرة التي حققها في فترة قصيرة. وأضاف أحمد “الشافعي يتميز بقوة الشخصية، والقدرة على الإقناع، إضافة إلى تميزه بالوسامة، وأنا شخصيًا لا أشعر بالغيرة منه، على الرغم من إعجاب صديقاتي به”.
من ناحيته قال حسين حمدان، الذي يظهر بـ”ستايل” شعر الشافعي نفسه، وهو أحد طلاب الجامعة الأميركية في الشارقة، لدى سؤاله عن سبب الشهرة السريعة والمفاجئة لحسن الشافعي، ودوافع الاهتمام به في أوساط الشباب والشابات،: “حسن شخصية”، وبالاستفسار عمّا يعنيه بكلمة شخصية، رد قائلًا :”حسن ليست له علاقة بأجواء المرح والتهريج في آراب أيدول، وهذا ما يعجبني بحضوره على الشاشة، وهو لا يعرف المجاملة مثل غيره من أعضاء لجنة التحكيم، وغالبية تحليله تدخل العقل، أشعر بأنه يملك الهيبة والوسامة، وهذا ما تقولون عنه في الصحف، أي الكاريزما، ورغم ذلك لديّ بعض الأصدقاء يقولون عنه إنه ثقيل الدم، و”شايف حاله”، وهذا ما جعلني أقرر الاستماع إليه، لكي أحكم بنفسي.
وأوضح حمدان: ولكني اكتشفت شخصًا جذابًا، يملك من الإيجابيات ما هو أكثر من السلبيات”. وباستطلاع آراء الفئة المعجبة بوسامة الشافعي، وغالبيتهم من الفتيات والشابات الصغيرات، قالت أروى علي – مصرية – مقيمة في دبي، وتعمل في واحدة من شركات العلاقات العامة، إنها ترى في الشافعي مثالًا للشاب العربي والمصري، الذي يستحق النجومية، ولكنه ظهر للجماهير بالصدفة. وأضافت: “طبيعة عمل حسن الشافعي لم تسمح له بالشهرة، ولكن بمجرد أن ظهر أمام الشاشات في برنامج جماهيري نجح في تحقيق شهرة كاسحة، في الوقت الذي يجلس إلى جواره 3 من أشهر نجوم العرب، وهم راغب علامة، وأحلام، ونانسي عجرم، ولكن الشافعي خطف منهم الأضواء، لأنه يملك عنصر المفاجأة، وأصبحت نقطة ضعفه الكبرى، وهي عدم تمتعه بالشهرة قبل بدء البرنامج، هي نقطة قوته الأولى، بعد مرور الحلقات الأولى”.
يذكر أن حسن الشافعي من مواليد أكتوبر عام 1982، ويعمل موزّعًا وملحنًا، وسبق له التعاون مع نخبة من مشاهير الطرب العربي، وفي مقدمتهم عمرو دياب، وأنغام، وشيرين، ونانسي عجرم، وعبدالمجيد عبدالله.
يتميز أسلوب الشافعي بتطويع الموسيقى العربية، لتصبح أقرب إلى الأسلوب العصري والعالمي. وببالبحث عن اسم “حسن الشافعي” على المحرك الشهير “غوغل”، كانت المفاجأة، في أن اسمه يخترق مقترحات البحث، قبل إسم “حسن البنا” المؤسس التاريخي لجماعة الإخوان المسلمين!.
قم بكتابة اول تعليق