الكويت تؤكد استعدادها لمواجهة الإرهاب
أكدت وزارة الدفاع الكويتية أن قواتها المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عمليات “إرهابية” تتعرض لها البلاد. جاء ذلك ردا على تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي الذي تصدره عن الإرهاب في العالم والذي أفاد بان “خطر تعرض الكويت لعمليات إرهابية يظل مرتفعا على نحو ما كان عليه في الأعوام الماضية”. وقال مصدر عسكري مسؤول في وزارة الدفاع الكويتية لصحيفة “الأنباء” في عددها الصادر أمس إن “هناك تنسيقا على أعلى المستويات بين الجيش والشرطة والحرس الوطني في هذا الشأن”، مؤكدا أن الأوضاع الأمنية على الحدود مطمئنة جدا وهناك رجال أمن الحدود التابعون لوزارة الداخلية يواصلون الليل بالنهار من أجل حماية تراب هذا البلد.
وأشار المصدر إلى أن التمرينات والمناورات سواء للجيش أو الحرس الوطني اعتيادية ولها جدول زمني معين، الهدف منها رفع مستوى القدرة القتالية لمنتسبيها والحفاظ على جهوزيتها الدفاعية وليست لها علاقة بأي تهديدات خارجية. بدوره ، قلل مصدر أمني في وزارة الداخلية من أهمية تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي عن الإرهاب في العالم. وقال المصدر إنه “ما من بلد في العالم أجمع، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، إلا وهو تحت خطر التعرض لعمليات إرهابية وبشكل مرتفع في بعض الأوقات”.
ورفض المصدر التعليق على كل نقطة من النقاط الواردة في التقرير قائلا: “جميع الأجهزة الأمنية في البلاد تعمل بكفاءة عالية جدا خاصة فيما يتعلق برصد أي تحرك مشبوه سواء كان تحركا يحتمل الإرهاب أو تحركا يمس أمن البلد كالشبكات التجسسية ونحوها”. وأشار إلى أن “الكويت منذ أكثر من ثمانية أعوام وهو بلد يمكن أن يحمل اسم بلد خال من الإرهاب, ويأتي العمل الأمني بالتوافق والتنسيق الأمني مع الأشقاء في دول مجلس التعاون”. وقالت الخارجية الأميركية ، في تقريرها الذي شمل أوضاع عدة دول، إن الكويت تفتقد منظومة تتعامل بصفة خاصة مع الإرهاب وتمويل الإرهابيين، وذلك على الرغم من أن الحكومة تواصل جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي يستخدم العنف.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
«طيران الجزيرة» تتسلّم طائرة «إيرباص» جديدة
أعلنت مجموعة طيران الجزيرة أنها تسلّمت أمس، طائرة “إيرباص” جديدة من طراز A320 ليرتفع بذلك عدد الطائرات في أسطولها إلى 13 طائرة تملكها بالكامل.
وأقلعت الطائرة الجديدة صباح أمس من مقر المصنّع “إيرباص” الكائن في المدينة الفرنسية تولوز متوجهةً إلى الكويت، لتدخل مباشرة إلى الخدمة ضمن شبكة الشركة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة للنمو بتشغيل طائرات جديدة وحديثة، حيث تتسلّم “طيران الجزيرة” طائرات جديدة لغاية 2014 بما يتماشى مع نمو السوق الكويتي ككل. وتسلّمت المجموعة حتى الآن 13 طائرة جديدة من طراز A320 منذ عام 2005، وذلك ضمن طلبية وضعتها لدى “إيرباص” لشراء 15 طائرة. وستقوم المجموعة بتسلّم الطائرتين المتبقيتين من الطلبية خلال الربع الأخير من العام الجاري وعام 2014 القادم.
وقال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي “تشهد الكويت نمواً تدريجياً منذ بضعة سنوات، يدفعه النمو المستمر في ثقة وصرف المستهلكين من ناحية، والصرف الحكومي من ناحية أخرى”.
وأضاف بودي “كل طائرة ندشّنها تمر بعمليّة تدقيق صارمة على مدى تسعة أشهر قبل تسلّمها، يقوم بها فريق طيران الجزيرة وشركاؤنا بالإضافة إلى المدقق المتخصص والمستقل الذي نقوم بتعيينه لمراقبة عملية البناء والتجهيز.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
«غرف التعاون» يبحث تطوير القطاع المالي
ناقشت لجنة القطاع المالي والمصرفي التابعة للأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعها الثامن الذي استضافته غرفة تجارة وصناعة الكويت مؤخرا، عددا من المحاور الاستراتيجية الرامية لتطوير وتفعيل القطاع، والتي من بينها التوسع في رؤوس أموال البنوك الخليجية، ودورها في دعم الصناعات الخفيفة والمتوسطة والصغيرة بدول المجلس.
وتم خلال الاجتماع بحث خطة عمل اللجنة وبرامجها المستقبلية، حيث ركزت الخطة على نشر ثقافة رفع كفاءة استخدام المال لدى مواطني دول المجلس، وترشيد الإنفاق، وتشجيع الادخار، والتي تعتبر وسيلة من وسائل مكافحة الفساد الاداري ودعم البنوك للصناعات الإنتاجية، خاصة الصناعات الخفيفة والصغيرة والمتوسطة والاهتمام بالمؤشرات الاحصائية، باعتبارها عنصرا يساعد على اتخاذ القرار الاستثماري والتمويل المصرفي، وإنشاء مركز موحد متطور للبانات المصرفية مع التركيز على الصناعة المصرفية الإسلامية والتأمين الإسلامي مع تدويل الفكر الاقتصادي الإسلامي الذي هو ركيزة هامة من ركائز تطور هذه الصناعة.
وقال بيان للأمانة العامة لاتحاد الغرف الخليجية امس، إن المشاركين في الاجتماع اطلعوا على مشروع إنشاء شركة مقاصة خليجية، مشيرا الى أن الاجتماع اوصى بضرورة التنسيق مع الشركة المتحدة صاحبة مقترح إنشاء شركة المقاصة الخليجية لرفعه الى مجلس التعاون الخليجي لعرضه على اللجان المعنية.
وأضاف البيان أن رئيس وأعضاء لجنة القطاع المالي والمصرفي الخليجية التقوا يوسف جاسم العبيد نائب محافظ بنك الكويت المركزي، حيث جرى مناقشة عدة موضوعات تم بحثها في الاجتماع الثامن للجنة، ومنها الصعوبات التي يواجهها مواطنو دول المجلس أثناء تعاملاتهم في القطاع المالي والمصرفي، والدور المؤمل من القطاع الخاص الخليجي في تنمية هذا القطاع.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
«غرف التعاون» يبحث تطوير القطاع المالي
ناقشت لجنة القطاع المالي والمصرفي التابعة للأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعها الثامن الذي استضافته غرفة تجارة وصناعة الكويت مؤخرا، عددا من المحاور الاستراتيجية الرامية لتطوير وتفعيل القطاع، والتي من بينها التوسع في رؤوس أموال البنوك الخليجية، ودورها في دعم الصناعات الخفيفة والمتوسطة والصغيرة بدول المجلس.
وتم خلال الاجتماع بحث خطة عمل اللجنة وبرامجها المستقبلية، حيث ركزت الخطة على نشر ثقافة رفع كفاءة استخدام المال لدى مواطني دول المجلس، وترشيد الإنفاق، وتشجيع الادخار، والتي تعتبر وسيلة من وسائل مكافحة الفساد الاداري ودعم البنوك للصناعات الإنتاجية، خاصة الصناعات الخفيفة والصغيرة والمتوسطة والاهتمام بالمؤشرات الاحصائية، باعتبارها عنصرا يساعد على اتخاذ القرار الاستثماري والتمويل المصرفي، وإنشاء مركز موحد متطور للبانات المصرفية مع التركيز على الصناعة المصرفية الإسلامية والتأمين الإسلامي مع تدويل الفكر الاقتصادي الإسلامي الذي هو ركيزة هامة من ركائز تطور هذه الصناعة.
وقال بيان للأمانة العامة لاتحاد الغرف الخليجية امس، إن المشاركين في الاجتماع اطلعوا على مشروع إنشاء شركة مقاصة خليجية، مشيرا الى أن الاجتماع اوصى بضرورة التنسيق مع الشركة المتحدة صاحبة مقترح إنشاء شركة المقاصة الخليجية لرفعه الى مجلس التعاون الخليجي لعرضه على اللجان المعنية.
وأضاف البيان أن رئيس وأعضاء لجنة القطاع المالي والمصرفي الخليجية التقوا يوسف جاسم العبيد نائب محافظ بنك الكويت المركزي، حيث جرى مناقشة عدة موضوعات تم بحثها في الاجتماع الثامن للجنة، ومنها الصعوبات التي يواجهها مواطنو دول المجلس أثناء تعاملاتهم في القطاع المالي والمصرفي، والدور المؤمل من القطاع الخاص الخليجي في تنمية هذا القطاع.
جريدة الاتحاد – الاماراتية
يشارك في “ماي عيني”…عبد الحميد الشرشني لـ الراية:
المواهب القطرية تفتقد الثقة
كشف الفنان عبد الحميد الشرشني عن مشاركته في بطولة المسلسل الكويتي “ماي عيني” تأليف ضيف الله زيد وإخراج مناف عبد الله ويشاركه في البطولة عبد الله بو شهري وهيا عبد السلام وعلي جمعة بالإضافة إلى عدد من الأسماء الفنية الكبيرة.
وقال الشرشني لـ الراية إنه يجسد شخصية كوميدية في المسلسل الأمر الذي يعتبر تحديا حقيقيا له أن يقدم “لايت كوميدي” في الدراما بخلاف المسرح حيث ردة فعل الجمهور مباشرة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يشارك أيضا كضيف شرف في الجزء الثاني من المسلسل البحريني “لولو ومرجان” وهو من إخراج مازن عكاوي بطولة سعاد علي، أميرة محمد وغيرهما وهو عمل كوميدي سيعرض في رمضان.
وتابع الشرشني بالقول.. كفنان قطري أعتبر أن الفرصة الكبيرة جاءتني من الكويت وليس من قطر، حيث الظروف الصحية للعمل الدرامي والتعاون الذي يجمع الكل بهدف تقديم دراما كويتية راقية ومتطورة وأضاف أن الفنان الذي يبحث عن الشهرة والانطلاقة القوية عليه أن يبدأ من الكويت.
الشرشني انتقد انعدام الثقة بالمواهب القطرية الشابة وقال لدينا مواهب قطرية كثيرة لديها طاقات إبداعية وتنتظر الفرصة حتى تثبت نفسها على الساحة ولكن للأسف في قطر لا نثق بتلك المواهب ونتجه للخارج دائما عندما نريد أي موهبة شابة في أي عمل، وأضاف لدينا أكثر من 40 موهبة قطرية شابة لا تجد الفرصة للظهور أمام الجمهور ويبحثون عن دور ما لهم خارج قطر، بينما نجد في الكويت مثلا ظهور عشرات الفنانين والفنانات سنويا.
وعن سبب الوضع الحالي للدراما القطرية قال إن الجميع يتحمل المسؤولية وغياب الدراما القطرية لعدة سنوات أمر معيب بحقنا جميعا خاصة أن جميع البلدان المجاورة لديها إنتاج درامي سنوي حيث تقدم عمان ثلاثة أعمال لرمضان القادم وكذلك الأمر للبحرين وغيرهما.
في حين أنه إذا ما ألقينا نظرة على الأعمال الخليجية لوجدنا تواجدا كبيرا وملحوظا للفنانين القطريين والذين يشكلون سببا رئيسيا في نجاح الأعمال الخليجية.
جريدة الراية – القطرية
2.2 مليار دولار تطيح بوزير النفط الكويتي
في خطوة تبدو تفاديا لتداعيات الازمة السياسية بين الحكومة الكويتية والبرلمان استقال مؤخرا من منصبه وزير النفط هاني حسين علي اثر تقدم عدد من نواب البرلمان باستجوابين له ولوزير الداخلية الشيخ احمد محمود,
ويأتي استجواب وزير النفط بعد ان دفعت الحكومة الكويتية2.2 مليار دولار غرامة لشركة داد كيميكال اكبر منتج للكيماويات في الولايات المتحدة تعويضا عن انسحاب شركة النفط الكويتية من مشروع مشترك بقيمة17.4 مليار دولار وقد اثار المشروع حساسيات سياسية في الكويت وتعرض للتدقيق من البرلمان لم يكن الوزير وحده هو الذي اطيح به في هذه الازمة لكن كبار قيادات قطاع النفط تم توقيفهم عن العمل والاستغناء عن بعضهم.
جريدة الأهرام – المصرية
وزراء المياه العرب يبحثون ازمة المياه فى المنطقة ..الخميس القادم
يعقد وزراء المياه العرب اجتماعا يوم الخميس القادم فى دورته الخامسة بمقر الجامعة العربية برئاسة الامارات والتى يمثلها وزير المياه الدكتور راشد احمد بن فهد .
وقد بدأت اليوم الاحد بمقر الجامعة العربية اعمال الاجتماع الثامن للجنة الفنية العلمية الاستشـــارية علي مستوي كبار المسئولين برئاسة العراق ، للتحضير لاعمال الاجتماع الوزارى .
وقال الامبن العام المساعد للشئون الاقتصادية الدكتورمحمد إبراهيم التويجري ان اللجنة الفنية تبحث فى متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بإستراتيجيه الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة ، والبدء في وضع الخطة التنفيذية للإستراتيجية وكذلك متابعة تنفيذ مشاريع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتحقيق تنمية مستدامة ، التي أيدت بعض صناديق التمويل العربية وجهات أجنبية المساهمة في تمويلها.
كما يتم مناقشة متابعة تنفيذ أهداف الألفية فيما يخص إمدادات المياه والإصحاح وإعداد التقرير الإقليمي في المستقبل وفق النموذج الموحد المعتمد من قبل المجلس الوزاري العربي للمياه ، كما سيتم وضع تصور للتحضير للمنتدى العالمي الســابع للمياه (كوريا 2015)، وكذلك مناقشة مشروع الاتفاقية الخاصة بالمياه المشتركة بين الدول العربية .
واشار الى استعراض اللجنة الفنية للتجارب وقصص النجاح والمشروعات الرائدة في مجال الموارد المائية التي تقدمت بها كل من جمهورية الجزائر عن ” تحويل المياه الصالحة للشرب من عين صالح إلي تمنراست ” وجمهورية ليبيـــا عن تجربتها حول ” نقل المياه من مناطق الوفرة إلي مناطق الندرة( مشروع النهر الصناعي)وتجربة دولة قطـر عــن ” تقليل الفاقد في شبكة مياه الشرب وغيرها من التجارب في مجال الموارد المائية وتعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع دول غير عربيه .
كما سيتم مناقشة الاتفاقية الأوربية لحماية واستعمال الموارد المائية المشتركة والبحيرات الدولية الصادرة عن اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة(1992) ، والتعاون مع المنظمات والتجمعات ومؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية ومؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني (برنامج عمل المجلس للعامين 2012- 2013 ) ، بالاضافة الى مناقشة تشكيل هيئة تحكيم جائزة المجلس الوزاري العربي للمياه للعامين 2013-2014 من كل من مصر والمملكة السـعودية والعراق وفلسطين وقطر ، إلي جانب عرض محور أعمال الدورة وموضوعه ” التمويل في قطاع المياه وبرامج الخصخصة ” أثناء انعقاد الدورة الخامسة للمجلس الوزاري العربي للمياه ، إلي جانب طلب كل من قطر والكويت استضافة المؤتمر العربي الثاني لعام 2014، والثالث لعام 2016 ، على ان يتم رفع التوصية بذلك للمجلس الوزارى .
كنما سيتم ايضا مناقشة الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الدولي حول ” المياه العربية في الأراضي العربية المحتلة ” ، بالإضافة إلي ترجمة الكتاب الذي قام بإعداده مركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي حول ” الموارد المائية في الأراضي العربية المحتلة ” ليتم التعريف بالانتهاكات الإسرائيلية إقليميا ودوليا، والتنسيق والتعاون بين الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه والوكالة الألمانية للتعاون الدولي لتدقيق الترجمة الانجليزية للنظام الأساسي للمجلس الوزاري العربي للمياه
جريدة المساء – المصرية
الإندبندنت: اللاجئون السوريون ما زالوا يفتقرون للغذاء والدواء
رصدت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، اليوم الأحد، تزايد الدعم والمساعدات المالية التى تقدم للاجئين بعدماً نشرت الصحيفة تحقيقاً مطولاً رصدت فيه عدم وفاء دول الجوار السورى بالالتزامات المالية التى تعهدوا بها فى يناير الماضى بالكويت، وأشارت الصحيفة إلى أن اللاجئين ما زالوا يعانون من نقص فى الغذاء والمعدات الطبية فى ظل التزايد المستمر لأعدادهم.
وكانت صحيفة الإندبندنت أون صنداى قد نشرت تقريرا يفيد بعدم وفاء دول الجوار السورى بالالتزمات التى كانوا قد تعهدوا بها فى الكويت فى شهر يناير الماضى، وذلك حيث لم تقدم هذه الدول سوى 20% فقط خلال الشهر الماضى من إجمالى التزامها الذى يصل إلى 1.6 مليار دولار وهو المبلغ الذى كانت هذه الدول قد تعهدت بتقديمه إلى صندوقى الأمم المتحدة المخصصين لرعاية اللاجئين داخل سوريا، والعدد المتزايد من اللاجئين الذين يعيشون فى الدول المجاورة.
وأضافت “الصحيفة” أن الضغوط التى مارستها منظمات الإغاثة والأمم المتحدة ووسائل الإعلام بشأن هذا النقص فى الإمدادات أسفر عن تحول كبير، حيث أشارت الأمم المتحدة إلى أنها حصلت مؤخرا على 65% من المساعدات المخصصة لأعمال الإغاثة داخل سوريا ونحو 73% من إجمالى المبلغ المخصص لمساعدة اللاجئين خارج سوريا؛ وبالرغم من أن هناك 474 مليون دولار لم يتم جمعها حتى الآن، تأمل الأمم المتحدة أن تتمكن من الحصول عليها لتخفيف الأزمة الراهنة.
ولكن الصحيفة أشارت إلى أن الأعداد المتزايدة من السوريين الذين يفرون من مناطق النزاع تعنى الحاجة إلى المزيد من التبرعات وهو ما تعمل عليه المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمى، وأكدت الصحيفة أن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم نظرا لأن الوضع سواء داخل المعسكرات الموجودة أو بالنسبة للاجئين الذين يحاولون الوصول إلى المعسكرات ما زال يتدهور.
جريدة اليوم السابع – المصرية
الصندوق الكويتى للتنمية ينهض بالمشروعات التنموية المصرية.. دعم مستمر لقطاع الطاقة الكهربائية وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة
تعاون كبير فى مجالى الطاقة والكهرباء بهدف تلبية احتياجات الشعب المصرى الشقيق من الطاقة وجهد مستمر يبذله الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، والذى يواصل فى الفترة المقبلة العمل على تعزيز الشراكة مع الحكومة المصرية والتى استمرت منذ عقود تعود إلى فترة تأسيس الصندوق فى الستينيات، بما يساهم فى دفع جهود التنمية فى مختلف المجالات، وذلك انعكاسا للعلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين الشقيقين استمرارا لعلاقات التعاون فى مجال التنمية.
وفى هذا الإطار، قام المدير العام للصندوق الكويتى السيد عبد الوهاب البدر بترؤس وفد رفيع المستوى مؤخرا إلى مصر، حيث أسفرت الزيارة عن توقيع اتفاقيات تنموية مهمة مع الحكومة المصرية.
فقد تم التوقيع على اتفاقية قرض بمبلغ 60 مليون دولار أمريكى للإسهام فى تمويل مشروع شبكات توزيع الغاز الطبيعى فى محافظتى القاهرة والجيزة «المرحلة الثانية»، كما تم التوقيع على اتفاقية خاصة بترتيبات تنفيذ المشروع بين الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية والشركة المصرية القابضة للغازات.
جدير بالذكر أن الصندوق الكويتى يلعب دورا بارزا فى تطوير وتعزيز قطاع الطاقة وذلك من خلال دعم العديد من مشروعات الطاقة فى مصر ومن بينها المساهمة فى إنشاء محطة كهرباء سيدى كرير البخارية بمبلغ 130 مليون دولار أمريكى ومحطة كهرباء بنها بمبلغ 100 مليون دولار لاستكمال التشغيل بقدرة 750 ميجاوات بنظام الدورة المركبة.
كما قام بدعم مرحلتى إنشاء محطة توليد كهرباء النوبارية جنوب مدينة الإسكندرية الساحلية بمبلغ 140 ألف و800 دولار، وإنشاء محطة كهرباء طلخا بدورة مركبة قدرة 750 بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار قرضا من الصندوق الكويتى للتنمية لتمويل محطة كهرباء فى مصر.. وتقديم 100 مليون دولار أخرى لإنشاء محطة العين السخنة التى تتكون من وحدتين بخاريتين قدرة كل منهما 650 ميجاوات، بالإضافة إلى تمويل محطة كهرباء غرب القاهرة لتوليد الكهرباء بمبلغ 100 مليون دولار، ومحطة توليد كهرباء العطف بمبلغ 100 مليون دولار ومحطة أبو قير الجديدة لتوليد الكهرباء بمبلغ 200 مليون دولار أمريكى ومحطة جنوب حلوان لتوليد الكهرباء بمبلغ 100 مليون دولار أمريكى.
ومن جانبه أشاد رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر المهندس جابر الدسوقى بالتعاون مع الصندوق الكويتى للتنمية والصناديق التنموية العربية فى إنجاز تلك المحطات الكهربائية المهمة، مشيرا إلى أن الهدف من تلك المشروعات تلبية الطلب المتزايد على الطاقة فى مصر بالإضافة إلى إقامة بعض المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأوضح الدسوقى أن مساهمة الصندوق الكويتى والشراكات الأخرى ساهمت فى دعم المراحل المختلفة لإنشاء المحطات الكهربائية، واستغلال الأراضى والبنية الأساسية والشبكة الكهربائية المتاحة، مما أدى إلى تنفيذ المحطات الجديدة واختصار زمن التنفيذ، تحقيقا لتطلعات المواطنين.
كما أكد الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والتعاون الدولى المصرى السابق على جهود الصندوق الكويتى فى دعم مشروعات التنمية المصرية مشيرا إلى أن إجمالى محفظة التعاون مع الصندوق الكويتى للتنمية بلغ حوالى 2.2 مليار دولار منذ عام 1964 وحتى عام 2012، وبلغ إجمالى عدد القروض التى حصلت عليها مصر من الصندوق 35 قرضا يصل إجمالى مبالغها حوالى 553.88 مليون دينار (حوالى 2 مليار دولار) لدعم قطاعات حيوية هامة مثل الكهرباء والطاقة والصناعة والنقل والمياه والصرف الصحى والغاز الطبيعى ومشروعات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة.
وأشار العربى إلى أن برنامج التعاون المقترح مع الصندوق الكويتى للتنمية للأعوام 2013 – 2016 يتضمن تقديم حوالى 200 مليون دولار سنويا من الكويت للحكومة المصرية من خلال تمويل المشروعات التنموية فى قطاع الكهرباء والطاقة وتطوير السكك الحديدية وتوسيع شبكات الغاز الطبيعى.
وبتوقيع هذه الاتفاقيات الأخيرة، يكون الصندوق الكويتى قد قدم لمصر منذ بدء التعاون معه من عام 1964 وحتى الآن 2.2 مليار دولار أمريكى حيث بلغ إجمالى القروض التى حصلت عليها مصر من الصندوق (35) قرضاً بإجمالى 553.88 مليون د.ك، لدعم مختلف قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية مثل الكهرباء والطاقة والصناعة والنقل والمياه والصرف الصحى والغاز الطبيعى ومشروعات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر أنه من أبرز المشروعات التى ساهم الصندوق فى تمويلها بمصر مشروع استصلاح 400 ألف فدان شمال سيناء بمبلغ 45 مليون د.ك، مشروع محطة كهرباء سيدى كرير البخارية بمبلغ 38.83 مليون د.ك، مشروع خط الغاز الطبيعى العريش– العقبة بمبلغ 27.99 مليون د.ك.
جريدة اليوم السابع – المصرية
صحيفة: مشعل يبحث فى الكويت الظروف الإنسانية الصعبة فى غزة
أفاد تقرير كويتى اليوم الأحد، بأن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، وصل إلى الكويت أمس السبت فى زيارة تستغرق يومين، يلتقى خلالها القيادة السياسية.
ونقلت صحيفة “القبس” الكويتية فى عددها الصادر اليوم عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى قولها إن “مشعل سيبحث مع القيادة السياسية الوضع فى قطاع غزة، علاوة على شرح الظروف الإنسانية الصعبة، التى يمر بها القطاع وآلية تقديم الدعم المادى له”.
ويواجه قطاع غزة أزمة خانقة جراء الحصار الذى تفرضه إسرائيل على القطاع، حيث تقوم بإغلاق معابره بصورة متواصلة، بذريعة إطلاق صواريخ، إضافة إلى تقليصها لمساحة الصيد المسموح بها للفلسطينيين من 6 أميال بحرية وفق محادثات التهدئة، إلى 3 أميال.
وتبرعت قطر فى أكتوبر الماضى بمبلغ 407 ملايين دولار لإعادة إعمار غزة وكلفت لجنة رسمية اتخذت من غزة مقرا لها بتنفيذ مشاريع بينها تأهيل شوارع رئيسية وبناء مدينة سكنية ومستشفى للأطراف الصناعية.
جريدة اليوم السابع – المصرية
وقفة احتجاجية لأطباء الشركة الفرعونية بالدقهلية بسبب بيع الشركة
دعا عدد من الأطباء البيطريين بشركة الفرعونية للصناعات الدوائية إلى تنظيم وقفة اليوم، أمام نقابة البيطريين بطلخا، احتجاجا على عزم الشركة الكويتية التى قامت بشراء الشركة بتسريح عدد كبير من الأطباء العاملين بالشركة وهو ما رفضه العاملون بالشركة واعتبروه تعسفًا من الإدارة.
واستنكر الأطباء بيع الشركة الفرعونية إلى الكويتية على الرغم من تحقيق الشرطة لأرباح وصلت إلى 53 مليون جنيه العام الماضى وهو ما يشير إلى أن الشركة من الشركات التى تحقق أرباحًا، وهدد الأطباء بالتصعيد فى حالة استمرار الشركة والإدارة الجديدة على تنفيذ مخطط تخفيض العاملين.
جريدة اليوم السابع – المصرية
“دايليم” الكورية الجنوبية تفوز بعقد قيمته 510 ملايين دولار في الكويت
أعلنت شركة دايليم الصناعية الكورية الجنوبية فوزها بصفقة تبلغ قيمتها 2ر578 مليار وون (510 ملايين دولار) في الكويت لتجديد مرافق معالجة الكبريت وبناء مصنع إضافي في ميناء الأحمدي الذي يبعد حوالي 35 كيلومترا جنوب مدينة الكويت.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء أنه بموجب هذه الصفقة الموقعة مع شركة البترول الوطنية الكويتية، يتوقع ارتفاع كمية إنتاج الكبريت من 850 ألف طن سنويا إلى مليوني طن بحلول 2015. وتستغرق عمليات الإنشاءات 36 شهرا من بدء تنفيذها. ويمثل هذا حوالي 64ر5% من المبيعات الأخيرة لشركة دايليم الصناعية
جرية الزمن – العمانية
الكويت تؤكد جاهزيتها للتصدي لأي عمل إرهابي
أكدت اتباعها لضمانات استتباب الأمن
أكدت الكويت أمس جاهزيتها لمواجهة أي عملية إرهابية تتعرض لها، وجاءت التطمينات الأمنية تعليقا على تقرير لوزارة الخارجية الأميركية بينت فيه أن احتمال تعرض الكويت لعمليات إرهابية يظل مرتفعا على نحو ما كان عليه في الأعوام الماضية.
واعتبر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب لعام 2012، أن الكويت تعاني خللا في أكثر من مستوى يتعلق بمواجهة تمويل وعمليات الإرهاب، ومنها «الأسس القضائية التي تتعامل بشكل محدد مع تمويل الإرهاب والإرهابيين، وكذلك التشريعات الضرورية لمكافحة غسل الأموال والإرهاب، إلى جانب عدم تمكنها من فرض رقابة كاملة على عمل وتبرعات المنظمات الخيرية».
من جانبه، نفى أكثر من مصدر أمني وعسكري دخول الكويت دائرة احتمال تعرضها لعمليات إرهابية، مستشهدين بتقرير وزارة الخارجية الأميركية ذاته، الذي أكد أن «الحكومة الكويتية حافظت على جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، كما لم تحدث أي هجمات ذات شأن من قبل إرهابيين أو منظمات إرهابية في عام 2012».
وأضافت المصادر أن «جميع الأجهزة الأمنية مستعدة للتعامل بشكل جدي مع أي تهديد يعرض أمن الكويت للخطر، كما أن هناك إجراءات عدة قامت بها الكويت لضمان استتباب الأمن، ومنها على سبيل المثال العمليات التدريبية على الصعيد القتالي والوقائي لمواجهة العمليات الإرهابية، إضافة إلى التدريبات المشتركة بين الجهات الأمنية داخليا وأيضا التدريبات المشتركة مع عدة مؤسسات عسكرية دولية».
كما تناقلت وسائل إعلام محلية أمس تعليقات عسكرية على تقرير الخارجية الأميركية، من منطلق استعداد القوات المسلحة لمواجهة أي عمليات إرهابية تتعرض لها الكويت، عبر التنسيق المشترك بين قوات الجيش والشرطة والحرس الوطني، إضافة إلى رصد الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد عبر منظومة أمنية متكاملة تشمل كاميرات حرارية وأجهزة رصد وتعقب لضمان حماية الكويت من أي عملية إرهابية، وكذلك التعامل جديا مع أي معلومة لها علاقة باحتمال تعرض الكويت للخطر، وأن هذا الأمر يثبته عدم حدوث أي عملية إرهابية على الكويت منذ عام 2005، وتمكن الجهات الأمنية من رصد وإلقاء القبض على متهمين بالانضمام لشبكات تجسس تعمل لمصلحة إيران، وأن ذلك كله يتم من خلال التنسيق المشترك داخليا وكذلك التعاون المشترك مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال المنظومة الأمنية المشتركة لدول مجلس التعاون.
يذكر أن تقرير الخارجية الأميركية عن وضع الإرهاب في العالم اعتبر الكويت ضمن الدول التي يعتبر فيها خطر الهجمات الإرهابية مرتفعا، حيث تطرق التقرير إلى افتقار الكويت لإطار قانوني واضح للمحاكمات المتصلة بجرائم الإرهاب مما يضطرها غالبا إلى اللجوء إلى نصوص قانونية أخرى لمحاكمة الإرهابيين المشتبه بهم، الأمر الذي يعوق جهود فرض تطبيق القانون، كما أنها على الرغم من كونها أعلنت عملها في نظام مراقبة بالأشعة في مطار الكويت الدولي لتعزيز قدرة السلطات الأمنية على اكتشاف المواد المحظورة بما فيها المتفجرات والمعادن من دون الحاجة للتفتيش الشخصي، إلا أن ذلك لم يدخل حيز التنفيذ فعليا حتى نهاية العام الماضي.
وفيما يتعلق بعمليات تمويل الإرهاب، أشار التقرير الأميركي إلى افتقار الكويت حتى نهاية عام 2012 لتشريع شامل يجرم تمويل الإرهاب، وكذلك عدم وجود إطار فعال لمراقبة التحويلات المالية الكويتية التي تتم خارج القطاع الرسمي، وقصور في عمليات الإشراف وحظر التبرعات النقدية حيث لم تكن مراقبة الجهات الرسمية شاملة للجمعيات الخيرية.
يشار إلى أن البرلمان الكويتي أقر قبل شهرين قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لمعالجة الاختلالات التي شابت القانون السابق الذي أقر عام 2002.
وأوضح تقرير الخارجية الأميركية أن من بين التحركات التي تقوم بها الحكومة الكويتية في إطار مساعيها لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي يستخدم العنف، تدريبات عسكرية وأمنية تقوم بها القوات المسلحة والحرس الوطني ووزارة الداخلية بهدف مواجهة أي هجوم إرهابي تتعرض له البلاد بما في ذلك التدريبات المشتركة مع دول مجلس التعاون والدول الإقليمية ودول أخرى.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
طالب الرفاعي: المثقف العربي لم يكن معزولا عن الحراك الشعبي
القاص والروائي الكويتي يدافع عن التجربة الثقافية الكويتية
يرى الروائي والقاص الكويتي طالب الرفاعي أن المثقف العربي لم يكن غائبا عن المشهد، وأن حركة الشعوب التي عبرت عن تطلعاتها في الميادين العربية لم تسجل بالضرورة سبقا متقدما على حركة رجال الفكر والأدب والثقافة.. فالمثقف العربي لم يكن «معزولا عن الحراك الشعبي، حتى لو أشار البعض إلى أن دوره كان باهتا»، كما تحدث عن التجربة الثقافية والإبداعية الكويتية، مفندا القول إنها انكفأت في الداخل، كذلك رد على المشككين في المعايير التي اعتمدتها جائزة الرواية العربية (البوكر) التي ترأسها إبان اختيارها الروائي السعودي عبده خال، معتبرا أن الرواية الفائزة هي اختيار لجنة التحكيم بكامل أعضائها في تلك الدورة، «وهي رواية تستحق الفوز بجدارة».
الحوار التالي مع الرفاعي أجريناه عبر البريد الإلكتروني:
* هناك من يرى أن دور المثقف كان باهتا في الانتفاضات العربية، ما تعليقك؟
– بداية، لا بد من التفريق بين طبيعة فعل الفكر والوعي والثقافة وبين ممارسة الحياة اليومية. وحين تكون ممارسة الحياة تمر بمنعطف تاريخي حاد وبتواتر سريع ومتغير وملتهب، فإنه من المؤكد أن مواكبة المفكر والمثقف لها ستكون أعجز من إمكانية متابعة أحداثها والإلمام بها ومن ثم مسايرتها فكرا وإبداعا. وبالنظر إلى أن ثورات الشعوب العربية السلمية العظيمة، التي رمت بكل التنظيرات والشعارات الحزبية وراء ظهرها، آخذة زمام السبق، وتحديدا الثورة المصرية، فإنني أستطيع القول إن المثقف العربي، ولا أعني الكل، استطاع أن يقوم بدوره في الوجود ضمن تيار هذه الثورة، ومحاولة المشاركة والتأثير في مجرياتها عبر تواصله مع أهلها. فلا أظن أن المثقف العربي معزول عن الحراك الشعبي، حتى لو أشار البعض إلى أن دوره كان باهتا.
* ما الذي يميز التجربة الكويتية؟ وما الذي يمكن أن يحصنها من الصدمات؟
– ما يميز الكويت أن لها تجربة ديمقراطية رائدة وراسخة منذ عام 1938، وقد تبلورت كأميز ما يكون بصدور دستور عام 1962، الذي رسم العلاقة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وشيد سقفا عاليا للحرية الفردية، وأقر مبدأ الانتخابات التشريعية المباشرة، وأوضح حق وواجبات كل طرف، علما أن المجتمع الكويتي كان على الدوام في خضم حراك اجتماعي وثقافي كبيرين، لكن هذا الحراك لا يخرج عن ثوابت الدستور، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتأكيد الوحدة الوطنية، وأن كل الكويتيين متفقون على حكم أسرة آل الصباح، ويسعون لكسب المزيد من الحرية وتأكيد دور وحضور مؤسسات المجتمع المدني، وتوفير فرص عمل للشباب، وهي مطالب مشروعة، وليس من وجه مقارنة بينها وبين ثورة جياع أو ثورة تغيير حكم والإطاحة بنظام.
* لكننا نلمس أن هناك حراكا اجتماعيا وثقافيا تتباين درجاته.. كيف تنظر أنت كمثقف وكاتب لهذا الحراك؟
– أكثر المظاهر تجليا لهذا الحراك هو ما تشهده الساحة السياسية من تجاذبات واختلاف في وجهات النظر، بغية الوصول إلى الصيغة الأكثر ديمقراطية وحرية، وكذلك ما تشهده الساحة الثقافية والفنية في الكويت، من حراك ثقافي متصل، سواء عبر أنشطة المؤسسة الرسمية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أو المؤسسة الأهلية «رابطة الأدباء الكويتيين»، أو من خلال الأنشطة التي تقدمها دور خاصة كدار «سعاد الصباح»، و«مؤسسة البابطين»، و«دار الآثار الإسلامية»، و«الملتقيات الثقافية».
* هناك من يرى أن الثقافة الكويتية لم تنجح بعد في الخروج من أسر المحلية، ماذا تقول؟
– هذا اتهام مردود، فأعمال النحات والتشكيلي سامي محمد معروفة وموجودة في مختلف صالات المتاحف العالمية، وأعمال السينمائي وليد العوضي، بفيلمه الروائي «تورا بورا»، حازت على إشادات وجوائز من مختلف المهرجانات السينمائية العالمية، وأعمال الفنان المسرحي سليمان البسام طافت مسارح العالم، لتستقر الآن على أرقى مسارح باريس، ومعزوفات الطفلة لولوة الشملان صارت معروفة لمتذوقي الموسيقى الكلاسيكية العالمية وحصلت على أعلى المراكز في مسابقات العزف على البيانو، وصولا إلى روايات كويتية حصلت على مراكز متقدمة في النتاج الروائي العربي، كرواية «ساق البامبو» للروائي سعود السنعوسي التي حصلت على جائزة «البوكر» العربية لهذا العام، ورواية «حذاء أسود على الرصيف» للكاتبة باسمة العنزي التي فازت بالمركز الثالث في مسابقة الرواية في الشارقة. أنا هنا لست بصدد تعداد أسماء كويتية استطاعت بإبداعها أن تصل إلى المتلقي العربي والعالمي، لكني بصدد التوضيح ودحض الادعاء.
* أنت تتحدث عن أفراد وليس عن حركة.. ماذا عن المؤسسات؟
– حراك الأفراد جزء من حركة المجتمع الكويتي، وإذا أردنا الحديث عن المؤسسات فلا أحد ينكر حضور ودور مجلة «العربي» التي تصدرها وزارة الإعلام منذ عام 1958، ولا أحد ينكر أن الكويت بتكليف من جامعة الدول العربية هي من نهضت بوضع قواعد خطة الثقافة العربية عام 1967، ولا أحد يمكنه أن يتناسى إصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كسلسلة «عالم المعرفة»، و«عالم الفكر»، أو السلسلة الأقدم «من المسرح العالمي»، إلى جانب مؤسسات كويتية خاصة حفرت بصمتها على خريطة المشاهد الثقافي والفني العربي، إضافة إلى أحد أهم أوجه الحراك الشعبي الثقافي الخاص في المجتمع الكويتي، وهو الملتقيات الثقافية مثل «ملتقى الثلاثاء» و«الملتقى الثقافي» و«ورشة السهروردي» و«ملتقى قادمون» و«مشروع الجليس».
* إلى أي مدى ساهمت الجهود الفردية للمثقفين الكويتيين في خلق تراكم معرفي تواصل عبر الأجيال؟
– إن الإبداع لا يمكنه أن يتنفس ويعمل إلا في جو من الحرية، وهناك أدباء عرب دفعوا أعمارهم ثمنا لقصة أو قصيدة أو أغنية، أما في الكويت فمنذ أطلق المرحوم عبد العزيز الرشيد عام 1928 مجلة «الكويت»، ومنذ أن أصدر الطلبة الكويتيون في القاهرة مجلة «البعثة» عام 1946، والمبدع الكويتي يكتب وينشر كل ما يخطر في باله، من دون أن يخشى لومة لائم. وقد يبدو موقع المثقف الكويتي خاصا، لكونه ارتضى لنفسه أن يأخذ المبادرة الثقافية، فحركة التعليم جاءت بمبادرة شعبية، فأول مدرسة نظامية أنشئت في الكويت «المدرسة المباركية»، انبثقت فكرة إنشائها من ديوانية الشيخ يوسف بن عيسى القناعي عام 1911، والنادي الثقافي تأسس عام 1924 بجهد شعبي، ومجلة «الكويت» لصاحبها عبد العزيز الرشيد جاءت بجهد شخصي، وغير ذلك كثير، مما يدلل على أن موقع المثقف الكويتي كان ولا يزال حاضرا ومؤثرا في المجتمع الكويتي.
* كنت أول خليجي يترأس لجنة تحكيم «البوكر» للرواية العربية عام 2009، حين فاز بالجائزة الروائي السعودي عبده خال.. كيف ترد على من يشكك بمعاييركم المعتمدة في تلك الدورة بشكل خاص؟
– بداية، لأي إنسان الحق في قول ما يشاء، ولكن أي مطلع ولو بشكل بسيط على قواعد مسابقة الجائزة العالمية للرواية العربية، أو ما بات يعرف بـ«البوكر»، فإنه يعرف أن هناك قائمة طويلة، عادة ما تكون 16 رواية، وأن هذه القائمة ترى النور بعد اعتمادها من جميع أعضاء لجنة التحكيم. وتاليا تأتي القائمة القصيرة وعادة ما تكون 5 روايات، ويتم اعتمادها من جميع أعضاء اللجنة أيضا. وهذا يظهر أن رواية «ترمي بشرر» للكاتب عبده خال، وصلت إلى القائمة الطويلة ومن ثم القصيرة، وأخيرا المركز الأول والفوز بالجائزة نتيجة اعتمادها من قبل جميع أعضاء لجنة التحكيم وليس من طالب الرفاعي، فأنا كصوت واحد في لجنة التحكيم لا يمكنني أن أمنح الجائزة لمن أريد. وعليه فالرواية الفائزة هي اختيار لجنة التحكيم بكامل أعضائها في تلك الدورة، وهي رواية تستحق الفوز بجدارة.
* بالنسبة للملتقى الثقافي الذي أسسته قبل عامين في بيتك كصالون ثقافي، ما أبرز المنتجات الثقافية التي ساهم في صياغتها؟
– أسست الملتقى الثقافي بمشاركة مجموعة من زملائي الأدباء والفنانين، على رأسهم الروائي إسماعيل فهد السماعيل والأستاذة ليلى العثمان والمسرحي سليمان البسام والسينمائي وليد العوضي والناقدة نجمة إدريس، إلى جانب أسماء أخرى كالكاتبة هدى الشوا ومحمد جواد وفهد الهندال وباسمة العنزي وخالد النصر الله ويوسف خليفة وبسام المسلم وفتحية الحداد وسعود السنعوسي وآخرين. الملتقى أخذ على عاتقه تنظيم أمسية كل أسبوعين، مساء الأحد، تتناول الحديث عن إصدار جديد أو مناقشة قضية ثقافية أو فنية، أو استضافة مبدع من داخل أو خارج الكويت. وقد سعد الملتقى في موسمه الأول باستضافة وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح، ودار حوار مفتوح وصريح حول كل ما يخص الثقافة والفن، وتلقى الوزير بصدر رحب واحترام كل الآراء التي طرحت في الجلسة. ويعمل الملتقى الآن بالتعاون مع مجلة «بنيبال» التي تصدر في لندن باللغة الإنجليزية، وتهتم بتقديم الأدب العربي، على إصدار عدد خاص عن «السرد في الكويت»، مما يجعل الملتقى يساهم في إيصال الإبداع الكويتي إلى القارئ الأجنبي.
* ما آخر مشاريعك على المستوى الشخصي؟
– أكاد أنتهي من كتابة رواية اشتغلت عليها منذ قرابة عام بعنوان «كوثر»، وتتمحور حول امرأة تدعى كوثر، وأتوقع نشرها في نهاية العام الحالي، كما أنني أشارك الصديق الفنان السوداني المعروف راشد ذياب في إنجاز قصة للناشئة، قد تطبع باللغتين العربية والإنجليزية.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
محمد العسعوسيّ
الأمين العام المساعد للفنون والمسارح في المجلس الوطني للثّقافة والفنون والآداب الكويتيّ، افتتح أوّل من أمس جناح الكويت الأوّل في بينالي البندقيّة العالمي للفنون الـ55، وانطلقت أعمال معرض الكويت بعنوان «أعمال وطنيّة» بمشاركة لاقت إقبالا وإعجابا ضمن خطّة لتوسيع حضور الكويت وشبابها في المحافل الدّوليّة.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
قم بكتابة اول تعليق