أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف أهمية الارتقاء بالمنظومة التعليمية بدءا بالإدارات المدرسية عبر منحها مزيدا من الاستقلالية والفعالية والصلاحيات.
وقال الحجرف خلال افتتاح ورشة عمل تنمية قدرات القيادة المدرسية ضمن مشروع تطوير الإدارات المدرسية وتحقيق التنمية المهنية للادارة المدرسية اليوم ان التغيير يبدأ من المدرسة والادارة المدرسية “من خلال تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للادارة الذي اعتمده ديوان الخدمة المدنية بجميع الاختصاصات لكل من مدير المدرسة ومساعديه الثلاثة.
واعتبر هذه الورش بمنزلة اللبنة الاولى للمشروع الذي سيطبق على 36 مدرسة في المرحلة التجريبية المقرر بدؤها في العام الدراسي المقبل (2013/2014) الى جانب عدد آخر من المدارس المتطوعة لقياس مدى فعالية الهيكل التنظيمي الجديد بإيجابياته وسلبياته لتدارك أي قصور قد يواجهه القائمون على المشروع في مراحله الاولى قبل ان يعمم على جميع المدارس.
من جانبه أشاد مدير البنك الدولي في الكويت بسام رمضان بجهود القائمين على المشروع مؤكدا حرص البنك على دوره كاستشاري في الارتقاء بعملية التعليم في الكويت وعلى جانب التنمية البشرية “لما لها من دور مهم في تفعيل دور القطاع العام للدولة.
من جهتها قالت مديرة ادارة التطوير والتنمية بوزارة التربية رئيس فريق تطوير الادارات المدرسية عبلة العيسى ان مشروع الهيكل الجديد للادارة المدرسية سيعالج القصور الذي كان يشوب بعض الجوانب التنظيمية للمدارس “لما فيه من تحديد لكل الاختصاصات والمهام والادوار في المدرسة الواحدة.
وأشارت العيسى الى أن من أبرز التحديات التي واجهت القائمين على المشروع كيفية بناء وحدة تنظيمية جديدة في الهيكل الجديد للادارة المدرسية مبينة أنه تم تدشين مجموعة من ورش العمل لاعداد مديري المدارس لتطبيقهم النظام الاداري الجديد بالتعاون مع البنك الدولي كجهة استشارية.
قم بكتابة اول تعليق