كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، عن دوافع قرارها الخاص بمنع التجوال الدولي، مؤكدة أن تجارة قادها أجانب بـ”ملايين الشرائح” لبلدان خارج المملكة، ومنها إيران، كانت سببا رئيسا في اتخاذها هذا القرار.
وشددت الهيئة على لسان متحدثها الرسمي سلطان المالك أنها لن تحيد عن هذا القرار؛ كونه جنب البلاد ضررا اقتصاديا بالغا، مضيفا في تصريحاته أن ملايين شرائح الاتصالات رحلت إلى خارج المملكة من مقيمين استغلوا عدم وجود تكلفة أثناء استقبال المكالمات الدولية من خارج المملكة، حتى أصبحت تكلفة المكالمة المحلية أعلى من تكلفة المكالمة الدولية.
وأضاف “هذا الأمر تسبب في ضرر اقتصادي وتنظيمي، مع الأخذ في الاعتبار أن أي شرائح تهاجر إلى الخارج تخرج عن سيطرة هيئة الاتصالات”.
وحول ما إذا كانت إيران من الدول التي استغلت فيها الشرائح المحلية، بالنظر إلى الأرقام التي تشير إلى وجود 70 ألف شريحة سعودية تعمل على الأراضي الإيرانية، قال المالك “موضوع إيران له جانب سياسي.. ولكنها بالفعل في مقدمة الدول التي سجلت فيها ملايين الشرائح المهاجرة”.
واستبعد المالك أن يكون قرار منع التجوال الدولي قد ألحق الضرر بالمبتعثين، أو المسافرين إلى خارج المملكة مع دخول فصل الصيف، مبددا تلك المخاوف بالخطوات التي اتخذتها شركات الاتصالات بدعم من الهيئة بإيجاد باقات خاصة بالمستفيدين.
قم بكتابة اول تعليق