برعاية وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون الإسكان م.سالم الأذينة احتفلت وزارة المواصلات بتكريم جميع الجهات المشاركة في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي دعا إليه الاتحاد الدولي للاتصالات وتم تحديده يوم 17 مايو من كل عام للاحتفال به في جميع الدول الأعضاء بالاتحاد حيث جاء هذا العام تحت عنوان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسلامة على الطرق.
وحضر الاحتفال ممثلون من الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ووزارة الداخلية وشركات الاتصالات الثلاث المتنقلة (زين، الوطني، فيفا) وعدد من قياديي وزارة مواصلات.
وفي هذه المناسبة شدد وكيل وزارة المواصلات م.حميد القطان الذي ناب عن الوزير الأذينة على ضرورة استمرار تضافر الجهود بين أجهزة ووزارات الدولة بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص لتنمية الوعي لدى المواطنين والمقيمين بأهمية الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصالات الحديثة لتوفير عنصر السلامة على الطرق، والحد من الحوادث التي تنتج، بسبب الاستخدام الخاطئ لهذه الوسائل أثناء القيادة.
وأضاف القطان أن حملة التوعية التي أطلقتها وزارة المواصلات، بالتعاون مع الجهات المعنية في مختلف وسائل الإعلام أثمرت نتائج إيجابية انعكست على سلوكيات قائدي المركبات ومرتادي الطرق وجاءت بصدى واسع لدى مختلف شرائح المجتمع وساهمت بشكل مباشر بالحد من استخدام وسائل الاتصالات أثناء القيادة.
ولفت إلى أن الحملة التي تبنتها الوزارة مع الجهات المشاركة لتوعية الجمهور بأهمية الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوفير عنصر السلامة على الطرق استخدمت مختلف وسائل الإعلام لإيصال رسالتها إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور منها استخدام الرسائل النصية التي قامت شركات الاتصالات المتنقلة ببثها عبر الهواتف النقالة وكذلك إعلانات الصحف والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، بالإضافة إلى المحاضرات الإرشادية التي ألقاها متخصصون من وزارة الداخلية والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لتسليط الضوء على سلبيات استخدام وسائل الاتصال أثناء القيادة والنتائج المترتبة عليها، وفي الوقت نفسه طرح الحلول والبدائل الآمنة لاستخدام هذه الوسائل لتوفير عنصر السلامة لقائدي المركبات ومرتادي الطرق.
ودعا القطان إلى ضرورة استمرار مثل هذه الحملات التوعوية على مدار العام وتكثيف الجهود من قبل جميع الجهات ذات الصلة للحد من مخاطر استخدام وسائل الاتصالات أثناء القيادة وألا تقتصر على المناسبات فقط، باعتبارها واجبا وطنيا ومسؤولية مشتركة
قم بكتابة اول تعليق