غادر البلاد صباح اليوم وفد من مجلس الامة برئاسة النائب يعقوب الصانع وعضوية عضو الشعبة البرلمانية مبارك النجادة متوجها الى المملكة المغربية «الرباط» وذلك للمشاركة بأعمال الندوة الاقليمية والتي ستخصص لمناقشة موضوع «تطور العلاقات بين المواطنين والبرلمان في المنطقة القربية» والمقرر عقدها خلال الفترة من 5 الى 6 يونيو الجاري.
وقال الصانع قبيل مغادرته البلاد ان هذه الندوة التي تنظم بالتعاون بين البرلمان المغربي بمجلسيه والاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي تهدف الى اطلاق حوار رفيع المستوى هدفه الرئيسي تعزيز العلاقة بين البرلمان والمواطن في سياق ديناميكي من التغيرات التي طرأ وتشهدها المنطقة العربية.
واضاف الصانع «على البرلمان ان يحمي حقوق المواطنين من خلال مراقبة السياسات أو أي سلوك تعسفي وأي عمل غير قانوني وغير دستوري يؤثر سلبا على المواطنين».
واشار الصانع ان من اهداف الندوة هو اتخاذ تدابير ملموسة من طرف المشاركين لخلق آليات جديدة لتعزيز العلاقة مع المواطنين وتقوية الروابط والآليات الموجودة والمتوافرة الحالية.
واوضح الصانع الى ان هذه الندوة تأتي في وقت يتميز بالرغبة المتزايدة للشعوب في الحصول على المزيد من الانجازات والشفافية البرلمانية وسرعة الاستجابة لمتطلباتهم مع توفير الحلول الملموسة لتلبية حاجاتهم.
وقال الصانع تمتلك البرلمانات مجموعة من الادوات التي تمكنها من تذليل عقبات المواطنين وتحقيق متطلباتهم المشروعة منها وفق الدستور والقوانين المعمول بها والتي من شأنها تعزيز الاداء البرلماني بشكل يجعله اكثر توافقا مع آراء المواطنين وتطلعاتهم.
واشار الى ان الوفد يتبنى توصيات مشتركة حول التعاون وتبادل الخبرات، موضحا ان الندوة تنظم استنادا الى نتائج التقرير البرلماني العالمي الاول «ابريل 2012»، كثمرة عمل مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والذي يهتم بتطور العلاقات بين البرلمان والمواطنين، وبمشاركة وفود من برلمانات بالمنطقة، وخبراء في الدعم الاستراتيجي والتقني للبرلمانات وممثلين عن كل من برنامج الامم المتحدة الانمائي والاتحاد البرلماني الدولي.
قم بكتابة اول تعليق