بثت “كونا” بالخطأ ملاحظات من إدارة التحرير على ما يردها من أخبار ومواد من بعض الجهات الرسمية.
و كانت الشكوى تتعلق بصياغة الاخبار إذ جاء في الملاحظات ان بعضها يرسل إلى الوكالة باللهجة العامية وكما قيلت وبشكل غير مفهوم دون أي تحرير وهنا يصف كتاب الملاحظات بعض تلك التصريحات التي ترد باللهجة الكويتية بالقول «كانها أحجية» ما يستدعي العمل على تركيب التصريحات من جديد.
ومن أبرز ما تضمنته ملاحظات إدارة التحرير في كونا ما يتعلق ببيان مجلس الوزراء إذ تشكو الإدارة من ان استخدام التنوين والتشكيل والتحريك في البيان ما يستدعي وقتا لازالة تلك العلامات وهو ما يؤثر أحيانا في مضمون الخبر لدى بثه في حال عدم التنبه لاحدى تلك التحريكات.
وتضمنت تلك الملاحظات عدم توفر إمكانية اتصال بأحد من المسؤولين لدى الحاجة للاستفسار عن معلومة ما في مادة صحافية يراد بثها لبعض الجهات وتقول الملاحظة «في أحيان كثيرة يكون لدينا استفسار او طلب موافقة على خبر ولكن لا نستطيع الاتصال بأي احد من المسؤولين حيث ألا أحد مهم يرد أو نستطيع التحدث إلى أحدهم ولكن يعدنا المراجعة والرد علينا ولايرد حتى بعد أيام».
وترد ضمن تلك الملاحظات كثرة التعديل من بعض الجهات الرسمية على الاخبار المرسلة منهم وذلك بعد بثها ما يعكس للملتقى ان الخطأ ورد من الوكالة ما يجعلها في موقف غير جيد حيث يسود الاعتقاد بأن الخطأ هو من الديسك بينما يكون من «الجهة»!
وعبرت كونا عن ضيقها بالروتين من بعض الجهات وتحفظها على موادها دون الاخذ بنصيحة «اعط الخبز لخبازه» حيث جاء في احدى الملاحظات تفضيل ترك المجال للتغيير في شكل الخبر مع الحفاظ على المضمون والتسميات دون المس به وتضرب الملاحظة في هذا الخصوص مثلا «تقسيم الفقرات وفق ما يتطلبه الخبر الصحافي أو جعل اللغة أصح واسلم».
واقترحت الوكالة استخدام البريد الالكتروني في التراسل معها من قبل بعض الجهات بدلا من الفاكسات التي تضطر جهاز التحرير إلى اعادة طباعة الخبر في ظل كثرة البيانات وضغط الاخبار.
قم بكتابة اول تعليق