حصلت مواجهة بين السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما وإحدى المطالبات بحقوق مثليي الجنس في إحدى حفلات جمع التبرعات، التي منع خلالها التصوير، قبل أن تتم مرافقة الأخيرة إلى الخارج.
وذكرت قناة “السي إن إن” الأميركية أن ميشيل كانت في الدقيقة الـ 12 من خطابها الذي يستغرق 20 دقيقة في منزل بشمال غرب واشنطن، عندما بدأت امرأة وسط حشد من 200 شخص بالصراخ، مطالبة بإصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما أمراً تنفيذياً يحظر على المقاولين الفيديراليين التمييز بين الموظفين، بناء على ميولهم أو هويتهم الجنسية.
وأشارت إلى أنه خلافاً لزوجها الذي اعتاد مقاطعة خطاباته، والذي ينتظر عادة توقف المحتج، أو يصغي إلى احتجاجه، اختارت ميشيل المواجهة المباشرة، فتركت المنصة، وتوجهت إلى المرأة، قائلة “من بين الأمور التي لا أجيدها هي هذا”، في إشارة منها إلى مقاطعة المحتجة لخطابها.
وأضافت أن المحتجة “يمكنها أن تصغي إلي… أو يمكن أن تكون الكلمة لها”، متابعة “فلتقرروا جميعكم، ولديكم خيار واحد”، في إشارة منها إلى اختيار الحشد بينها وبين المحتجة.
وعلت صيحات الحشد المطالبة ببقاء ميشيل، فيما عمل بعض المشاركين على مرافقة المحتجة إلى الخارج.
قم بكتابة اول تعليق