حث النائب فيصل الدويسان ابناء الشعب الكويتي على ألا يرحموا “حدس” التي ورطت الكويت في صفقة الداو كيميكال وشروطها وألا ينسوا رموز “حدس” التي كانت تعمل بمؤسسة البترول الوطنية ووزيرها الذي كان على رأس وزارة النفط.
وقال الدويسان في تصريح صحافي اليوم ان “هذه القضية تم استغلالها للحروب السياسية ويجب ألا نتهم من وقف محاميا عن المال العام بانه سبب في خسارة الكويت هذه المليارات وقد اكون مختلفا مع البعض من الناحية السياسية”، مشيدا بموقف رئيس مجلس الامة احمد السعدون “الذي كان مشرفا في ذلك الوقت وعلينا ألا نستغل هذه القضية لأمور سياسية”.
وتساءل الدويسان: “من المستفيد من هذه الصفقة؟! لافتا الى ان “اي دولة في العالم لن تدفع غرامة على عقد لم توقعه وهذا شيء عجيب وعلينا التحقيق مع من ورطنا في مثل هذا العقد”، مبينا ان محامي (الداو) اكد ان الكويت مندفعة لدفع الغرامة اكثر من حرصها على عدم دفع الغرامة.
وذكر الدويسان ان “رئيس (الداو) في مقابلة تلفزيونية على قناة (CMBC) اجاب عن سؤال: لماذا اختار الكويتيون (الداو)؟ بأن قال: (المسألة علاقات بيننا وبينهم)، وبالتالي علينا الا نقذف الكرة في ملعب الآخرين والبحث عن الفاعل الحقيقي لان الكويت هي الاهم بدلا من تبادل التهم”.
ودعا الدويسان الى البحث على اليوتيوب عن مقدم البرنامج الذي حاور رئيس “الداو” وهو يقول اتمنى الا يشاهد الكويتيون هذا البرنامج حتى لا يعرفوا الحقيقة، مضيفا ان الصفقة هي تبادل عمولات ورشاوى بين اطراف معينة.
ومن جهة أخرى، قال الدويسان ان استجواب الصيفي ليس بالقوة التي ينبغي توجيهها الى وزير، لافتا الى انها رسالة واضحة من الاغلبية لوزير الشؤون بانه غير مرغوب فيه ومحاسبته على مواقف سياسية سابقة، موضحا انه لا يحبذ تشكيل لجان تحقيق “لانها تحت سيطرة الاغلبية فعندما تشكل لجنة (اضع يدي على قلبي) لان الاغلبية هي من تصدر الاتهام وتكون القاضي والحكم اما اذا كانت لجنة محايدة اكون مطمئنا ومثال ذلك لجنة الايداعات التي لم تصدر اتهاما حقيقيا واحدا وعند ذهاب النائب البراك ومثوله للشهادة امام محكمة الوزراء قال انه لا يملك ادلة وبالتالي فان لجان التحقيق أغلبها لجان سياسية”.
قم بكتابة اول تعليق