وضع وزير الصحة د. محمد الهيفي حجر الاساس لمستشفى الأميري الجديد بطاقة سريرية تقدر بحوالي 415 سريرا بزيادة نسبتها 100 في المئة عن المستشفى القديم.
وقال الوزير الهيفي في كلمته خلال حفل وضع حجر الاساس ان المشروع الجديد يأتي ضمن المشروعات الانشائية الجديدة التي بدأت وزارة الصحة تنفيذها على أرض الواقع ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة.
وأضاف ان مجمل ذلك يهدف الى التطوير الشامل في منظومة الرعاية الصحية بالبلاد بما يتواكب والمستجدات العالمية ووفقا لأحدث المواصفات والتقنيات الطبية وعلى طريق تحقيق نقلة نوعية في الرعاية بمستوياتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وذكر ان المبنى الجديد يتكون من 12 دورا ويشتمل على 415 سريرا للمرضى بالاقسام المختلفة “وسيؤدي انجازه الى مضاعفة السعة السريرية الحالية للمستشفى بنسبة 100 بالمئة لمواجهة الزيادة في عدد السكان وتلبية الاحتياجات المستقبلية للخدمات الصحية للسنوات المقبلة.
وبين ان المشروع يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات ونصف السنة وتبلغ تكلفته الاجمالية 98 مليون دينار كويتي ويضم مواقف للسيارات لاكثر من 600 سيارة فضلا عن عمليات ترميم وتأهيل المبنى القائم وتجهيز تسع غرف عمليات وتنفيذ نفق تحت الأرض للربط بين المستشفيين الجديد والقديم.
وأشار الوزير الهيفي الى أن المشروع يتضمن ايضا تنفيذ جسر علوي بين المستشفيين اضافة الي مبنى مستقل للخدمات وأعمال الصيانة للمبنى والمعدات الطبية لمدة خمس سنوات وتوريد وتركيب الأجهزة الطبية المختلفة للمستشفي الجديد وتركيب جميع أعمال الأثاث.
من جانبه قال وكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي في تصريح صحافي على هامش الحفل ان وضع حجر الأساس للمستشفى الاميري الجديد يمثل العقد الثاني الذي توقعه الوزارة خلال أربعة اشهر بعد أن كان العقد الاول يعنى بمستشفى الرازي.
وأضاف السهلاوي ان هناك بعد أقل من شهر ما يتعلق بعقد مستشفى السرطان الجديد الذي يتم الاعداد له ليكون من أفخم وأكبر وأرقى المستشفيات المتخصصة في منطقة الشرق الاوسط لعلاج السرطان “وتم بالفعل الحصول على موافقات اللجان من ديوان المحاسبة والفتوى والتشريع والمناقصات ويتبقى تحديد موعد لتوقيع العقد”.
ولفت الى ان الوزارة لديها أيضا ثلاثة مشاريع كبرى تتمثل بمستشفيات السارية والصباح الجديد و الجهراء الجديد “وتتم مناقشة ملفها في لجنة المناقصات وبمجرد الانتهاء من ذلك سيتم عرضها على ديوان المحاسبةط ونأمل انتهاء الاجراءات والمواصفات قبل نهاية العام الحالي”.
وأشار الى مستشفى الشيخ جابر الذي سيكون جاهزا خلال عامين أو ثلاثة “وبذلك ستشهد الكويت طفرة كبيرة في المستشفيات والخدمات التي تقدمها الوزارة ونتوقع الانتهاء من الحصول على موافقات الجهات الرقابية للمشاريع المطروحة خلال الأشهر القليلة القادمة”.
ولفت الدكتور السهلاوي الى مشروع الملف الالكتروني كأحد أهم المشاريع “التي تحوز اهتمام الوزارة حاليا ونهتمنى العمل على انجازه بسرعة باعتباره من المشاريع الحساسة ونأمل انتهاء مناقصة هذا المشروع قبل نهاية العام”.
من ناحيته قال مدير منطقة العاصمة الصحية الدكتور طارق الجسار ان وضع حجر الاساس اليوم نقلة نوعية كبيرة فيما يتعلق بالنظرة المستقبلية لخدمة المرض والمراجعين حيث جاءت الزيادة بطاقة سريرية إضافية تبلغ 415 سريرا و600 موقف فضلا عن صيانة المبنى القائم بالمستشفى الأميري بشكل كامل.
وأضاف الجسار انه سيتم بناء على ذلك نقل أقسام الباطنية والعلاج الطبيعي لقسم المختبر وقسم الأشعة الى البرج الجديد لإتاحة الفرصة لإتساع قسم الحوادث والجراحة من حيث زيادة غرف العمليات والأجنحة إضافة إلي زيادة طاقة غرف العناية المركزة.
ولفت الى افتتاح مركز جابر الأحمد الصحي بعد اسبوعين “وهو جاهز وبإنتظار الهيئة الطبية والتمريضية والادارية وسيفتتح في الفترة الصباحية مؤقتا لحين توفير الكوادر الطبية والإدارية تمهيدا لتشغيلة الفترة المسائية”.
من ناحيته قال مدير المشاريع لمشروع للشركة الإنشائية لمشروع المستشفي الأميري غانم البوز ان المشروع الجديد يتكون من 12 طابقا وثلاثة سراديب وهو متصل بالمستشفى القائم من خلال جسر علوي ونفق خدمات تحت منسوب الأرض.
وأشار البوز الى انه سيتم إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من فترة التصميم ووفقا للجدول الزمني وبأعلى المواصفات الفنية.
قم بكتابة اول تعليق