باسكال مشعلاني توضح حقيقة المشاهد الجريئة في «أحلام البنات»

في الوقت الذي أعربت فيه النجمة اللبنانية باسكال مشعلاني عن سعادتها بنجاح كليب «أحلام البنات»، نفت وجود أي مشاهد جريئة أخرى محذوفة من النسختين اللتين تم عرضهما للكليب، وذلك بعدما أثار عرض الكليب بنسختين جدلاً واسعاً في الصحافة الفنية، نتيجة إصرار باسكال على حذف بعض مشاهد الكليب حفاظاً على صورتها، فاضطر المخرج لعرض الكليب بنسختين، إحداهما على الفضائيات، وأخرى على موقع يوتيوب.

باسكال أوضحت حقيقة الخلاف الذي دار بينها وبين جو بوعيد مخرج الكليب الذي تم تأجيل عرضه أكثر من مرة قائلة: «الجدل الذي أثير حول الكليب بسيط جداً، وكل ما في الأمر أنني رغبت بالتعاون مع جو بو عيد لأنه مخرج متميز ومعروف بأفكاره الجريئة، وكنت أريد العودة من خلال عمل يكسر الكلاسيكية والروتين، وعندما اجتمعنا اتفقنا على كل التفاصيل، ولكن حصل سوء تفاهم بيننا على مسألتين».

وتابعت: «الأولى حول مشاهد السيجارة لأنني لا أدخن ولا أحبها، حتى أنني منعت التدخين في بيتي، والثانية حول بعض المشاهد الدامية، وأنا كنت قلت له أنني سأحذف المشاهد التي فيها جرأة والمقصود الجرأة في الأفكار وليس في أي شيء آخر، عندما شاهدتُ الكليب جاهزاً بوجود جو وبعض المقربين، شعروا مثلي بأن هناك جرأة في العمل، ولذلك طلبتُ من جو أن يحذف بعض المشاهد، وفعل ذلك ولكنني طالبته بحذف المزيد، لكنه اعتبر أن هذا الأمر يؤثر على رؤيته الإخراجية».

وبررت قبولها فكرة عرض الكليب بنسختين بقولها: «قررتُ أن أطرح الكليب على كل الفضائيات وفق النسخة التي وافقتُ عليها احتراماً مني للمشاهد في كل العالم العربي، ولكن بعدما حصلت «ثرثرة وحكي» حول العمل كانت النسخة الثانية على اليوتيوب ومن حق الناس مشاهدتها، كان كل قصدي احترام المشاهد وفي الوقت نفسه احترام مسيرتي الفنية، وأنا مَن كان يبحث عن التجدد والجرأة ولكن الفنان الذكي الذي يبحث عن الجرأة، يجب أن يتوقف عن الخطوط الحمراء وألا يتجاوزه».

وبالإضافة لمشاهد السيجارة، رأت باسكال أن ظهور الشاب الذي شاركها بطولة الكليب عارياً على حصان خشبي «مشهد جريء» وصممت على حذفه، وهذا ما أوضحته قائلة: «مشاهدي على الحصان كلها «كلوزات» وتركز على وجهي، بينما مشاهد العارض تُظهر كل جسمه وهو عارٍ من الأعلى، ولو أنه كان يرتدي «بلوزة» لما كنت حذفت لقطة واحدة، خلال التصوير طلبت من جو أن يلبس العارض سترة لأن المشاهد العارية لا تعرض على الفضائيات فأجابني «لا.. لا.. لا ما بيأثر»، ولكن القرار النهائي لي، لا يعتقد أحد أنني كنت غائبة عن الوعي.. أكيد لا».

الفنانة اللبنانية رفضت تماماً ربط إصراراها على حذف المشاهد الجريئة من النخسة المعروضة على الفضائيات بكونها أماً وزوجة، وقالت: «مَن يتابعني يلاحظ أنني كنت جريئة في لون وقَصة الشعر كما أنني ارتديت في إحدى المرات فستاناً أثار جدلاً كبيراً، ولكن هناك خطاً أحمر، خلال 20 عاماً لم أقم بشيء سوى بالتركيز على صوتي، لكن غيابي لمدة سنتين دفعني إلى كسر الكلاسيكية والروتين والعودة بالجديد لأنطلق وأواكب الروح الشبابية والجيل الجديد، لأنه لا يجوز أن أبقى مكاني في وقت يتقدم كل الناس، أنا تقدمتُ بطريقة «لايت» ولكن من دون تجاوز للخط الأحمر».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.