ما زالت مقدمة برنامج (النشرة الجوية) على شاشة قناة (البغدادية) إنجي علاء تثير أنظار الشباب من المشاهدين العراقيين الذين يجدون فيها متعة تارة، وإستفزازاً تارة أخرى، لأنها تتغنج في تقديم النشرة ،كما يقولون ، فضلاً عن ملابسها التي يعتقد البعض أن فيها إغراء وإثارة
إنجي مصرية الجنسية، وتقدم البرنامج من إستديوهات القناة من القاهرة، وربما لا تتميز بالكثير من الإثارة أو ما يلفت النظر إلى حد يستحق التوقف عنده، لكن تغنجها والملابس التي ترتديها تشكل العناوين العريضة التي تدور حولها الأحاديث.
وتحفل صفحات الفيسبوك بالتعليقات حول هذه المذيعة الشابة التي شكلت ظاهرة مثيرة للجدل في مجتمع تستنتج من تعليقاته بأنه مغلق ومكبوت.
فهناك من يرَ أن ما ترتديه وما تقوم بها من حركات عادية جداً كونها تقدم النشرة الجوية وهي واقفة وتتحرك ضمن المساحة، فيما يرى آخر أن هذا (إستهتار) ، فيما هناك تساؤلات عديدة مثل (لماذا ينتظرها الملايين؟).
أحدهم يثني عليها لأنها جعلت العراقيين يتابعون النشرة الجوية ويعرفون حالة الطقس .. فهي إذن أسهمت في تثقيفهم بيئياً !!.
ويرد عليه آخر بالقول ساخراً (لماذا ينتظرها ملايين العراقيين، هل هي الكلاسيكو؟ ، وهناك من يعلق بأنها (الشيء الوحيد المبهج في القنوات العراقية) ، فيما يعترض آخر (أن هذه لم تعد نشرة جوية بل عرض أزياء)، ويؤكد غيره (سأتابع النشرة الجوية أكثر من الأفلام الأجنبية) ، وآخر يرد (انها لابسة وغير لابسة، اي عرض اجسام)، وطالب شاب يدعى شاكر الشمري (ادارة قناة البغدادية بتمديد وقت النشرة الجوية لمدة ساعة رحمة لأهلكم لعدم استيعابنا للنشرة في هذا الوقت القصير !!)
وهناك من إستغرب (لماذا هذا الانبهار بمذيعة تتدلع؟) ، فيما يسخر آخر بالقول (لا تنظرون اليها وانتم على وضوء) ويشير غيره (يا ويلها من عذاب الله) ، ويعتقد البعض انها تتعمد ذلك لكسب اكبر عدد من المشاهدين ، وهكذا كانت الكثير من التعليقات على صفحات الفيس بوك التي تصل الى حد الشتيمة أحياناً.
قم بكتابة اول تعليق