قال نشطاء إن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على معبر حدودي في المنطقة الفاصلة منزوعة السلاح بين إسرائيل وسوريا صباح اليوم بعد اشتباكات عنيفة دارت بين المعارضة المسلحة وقوات الرئيس بشار الأسد.
وقال بيان صادر عن الجيش الحر في القنيطرة إن اشتباكات عنيفة دارت بعد سيطرة عناصر الجيش الحر على معبر القنيطرة الحدودي.
وأوضح في بيان أن القوات النظامية قصفت بلدت جباتا الخشب ودينة القنيطره المهدمه وبريقه وبيرعجم والحمدية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن هذه هي المرة الأولى التي يسيطر فيها مقاتلو المعارضة على معبر عند الخط الفاصل بين إسرائيل وسوريا في الجولان ولكن لم يتضح ما إذا كان مقاتلو المعارضة سيستطيعون الاحتفاظ بالموقع.
وأضاف أن هناك انفجارات شديدة واشتباكات عنيفة في المنطقة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية أول من أورد الخبر نقلا عن مصادر بالجيش الإسرائيلي في الجولان.
وقالت الإذاعة إن “الجيش يؤكد أن معبر القنيطرة سقط بأيدي المقاتلين” فيما رفض ناطق عسكري التعليق على الخبر في اتصال أجرته معه وكالة فرانس برس.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي طلب من المزارعين في هضبة الجولان مغادرة المنطقة، خشية سقوط قذائف على مزارعهم.
وقال المركز الإعلامي للمعارضة في القنيطرة إن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا أيضا من السيطرة “على حاجز بيت جن في جبل الشيخ بالكامل بعد قيام المجاهدين باستهدافه واقتحامه كما قاموا باستهداف فرع سعسع بعدد من قذائف الهاون.”
وبيت جن هي البلدة المتاخمة لخط وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتتصل بمزارع شبعا اللبنانية بطرق جبلية ترابية.
قم بكتابة اول تعليق