أعربت دولة الكويت هنا اليوم عن استعدادها لقبول مقترح السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون لادراج بعض القضايا الانسانية العالقة مع العراق تحت مهام بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وفقا لشروط.
وبعث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح برسالتين متطابقتين وزعتا اليوم الى بان كي مون ورئيس مجلس الأمن قال خلالهما ان الكويت تدعم مقترح السكرتير العام الذي تضمنه أحدث تقاريره للطلب من بعثة (يونامي) متابعة قضيتي الأسرى واعادة الممتلكات الكويتية وفقا للبند السادس من ميثاق الامم المتحدة.
وجاء مقترح بان كي مون في ضوء أن منصب المنسق الدولي رفيع المستوى لشؤون الأسرى واعادة الممتلكات الكويتية مازال شاغرا بعد مغادرة غينادي تاراسوف له منذ نحو ستة أشهر.
ولكن الشيخ صباح اقترح انه عندما يتبنى مجلس الأمن قرارا بوضع نهاية لمنصب المنسق الدولي رفيع المستوى الذي جرى استحداثه وفقا للقرار رقم 1284 لعام 1999 فانه ينبغي له للمجلس ضمان ان متابعة هاتين القضيتين لن تتوقف بنهاية التفويض الممنوح لبعثة (يونامي) .
كما طالب بضرورة أن يتم تقديم تقارير السكرتير العام الدورية بشأن هاتين القضيتين في تواريخ مخالفة لتلك التي يجري خلالها استعراض انشطة (يونامي) وأن تعين البعثة الاممية مسؤولا تكون “مسؤوليته الوحيدة” هي متابعة هاتين القضيتين.
وأكد أن الكويت تولي أهمية عظيمة لقضية الأسرى بسبب مقتضياتها الاخلاقية والقانونية والانسانية وقضية الممتلكات الكويتية المسروقة ومنها الارشيف الوطني مؤكدا الرغبة في استمرار الامم المتحدة وحكومتي دولة الكويت وجمهورية العراق في جهودها من أجل التوصل لحل لهاتين المسألتين.
وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية التأكيد في الختام على “تقديرنا للدعم الذي يمنحه مجلس الأمن للعراق مع كفاحه من أجل الوفاء بباقي التزاماته بموجب قرارات مجلس الامن المتعلقة بالوضع بين العراق والكويت”.
قم بكتابة اول تعليق