اكد عدد من النواب عبر الصباح ان الاتفاقية الامنية الخليجية اذا كان هدفها حماية الكويت والحفاظ على استقلاليتها والحقوق الدستورية للمواطنين فهي مرحب بها، وبينوا ان اللجنة الخارجية البرلمانية تعكف على دراسة بنود الاتفاقية قبل عرضها على المجلس، مشيرين الى ضرورة التأني لدراسة بنودها وعدم الاستعجال في اقرارها.
صالح عاشور: سوف ان شاء الله بعد رجوع اعضاء اللجنة من المهمات الخارجية سوف ندعي النائب الاول وكذلك سوف نقوم بدعوة وزير الخارجية لبحث هذه القضية.
بالنسبة للمذكرة اللي تفضلت عليها لم تصلنا اي مذكرة ايضاحية بالنسبة للاتفاقية، وردت الينا فقط الاتفاقية من 20 مادة، سوف نقوم ببحثها من جميع الجوانب الدستورية والقانونية والسياسية والامنية ومن ثم يتم تقديم هذا التقرير ان شاء الله الى مجلس الامة لاتخاذ القرار المناسب فيه.
خليل أبل: نريد ان نحمي الكويت، نخلي الكويت ضمن منظومة، وهذه المنظومة موجودة، منظومة مجلس التعاون الخليجي لكن يفترض ايضا ان نحافظ على استقلالية الكويت وعلى الحقوق الدستورية للمواطنين الكويتيين، ولا يمكن القبول بأي قانون او اقتراح يكون خارج عن الدستور او يكون يتعدي على الدستور.
نعم اذا كان في هذه الاتفاقية بعض المثالب ونحن نشوفها أكو مشاكل، هذا لا يعني انه نحن مش مع امن الكويت ولا يعني انه نحن نريد ان نعزل الكويت من منظومة مجلس التعاون الخليجي لا يمكن لكائن من كان ان يعزل الكويت عن منظومة التعاون الخليجي، دول مجلس التعاون هي سند وظهر لبعضها البعض.
اليوم نحن سدنا ظهرنا المنظومة هذه، هل هذا يعني ان نتنازل من اجل هذه المنظومة، لا، يفترض هذه المنظومة تحافظ على مكتسباتنا وتحافظ على دستورنا وعلى استقلالنا.
هاني شمس: انا اتصور مو مستعجلين على هذه الاتفاقية الامنية وخصوصاً الاتفاقية هناك عليها وفيه اراء وقدمنا احنا ورقة كالتحالف الاسلامي الوطني قدمنا ورقة فيها ست بنود اساسية تتعارض مع الدستور والقوانين يحتاج لها وقفة.
اليوم ما نبي نقر شيء ويتعارض مع دستورنا ومع القوانين المعمول فيها في البلد عندنا، ما اتصور اصلاً هناك داعي لهذه العجلة.
قم بكتابة اول تعليق