أعرب نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. صالح الهاجري عن استنكاره لإغلاق الشعب الدراسية أمام الطلبة وتأخير تخرجهم بحجة ضعف الميزانية على الرغم من أن الكويت تنعم وبفضل من الله بوفرة مالية غير مسبوقة يمكن من خلالها تطوير المنظومة التعليمية بشكل عام في الكويت إلى مستويات عالمية،
وأبدى الهاجري دهشته من التحجح بعدم القدرة على توفير الميزانية اللازمة في الوقت الذي تتبرع فيه الدولة بالمليارات للدول الأخرى. وطالب د. الهاجري وزير التربية ووزير التعليم العالي وكذلك مدير عام الهيئة بتعزيز الميزانية لمواجهة مشكلة الشعب المغلقة والمقررات التي سيتم إغلاقها نتيجة عجز الميزانية، حيث أن الميزانية الحالية لا تتناسب مع الأعداد الكبيرة التي تم قبولها في كليات الهيئة مما سيؤدي إلى تأخير تخرج الآلاف من الطلبة وبالتالي تعطيل مقاعدهم الدراسية بدلا من الاستفادة منها في قبول أعداد جديدة من المستجدين للمساهمة في حل مشكلة الطاقة الاستيعابية للهيئة. ونوه د. الهاجري إلى أن معدل فترة بقاء الطلبة في بعض الكليات أقترب من ثلاث سنوات ونصف بدلا من سنتين أو سنتين ونصف وهي الفترة المفروضة للبقاء وإذا أغلقت الشعب في الفصل الصيفي قد يصل معدل فترة البقاء إلى أربع سنوات مما سيخلق مشكلة كبيرة سيصعب حلها في السنوات القليلة القادمة. وشدد د. الهاجري على أن الرابطة ترفض الحلول الترقيعية التي تنتهجها بعض الأقسام العلمية لمواجهة مشكلة الأعداد الكبيرة للطلبة وأهمها الاستعانة بالمنتدبين من خارج هذه الأقسام في الفصلين الأول والثاني في ظل وجود هيئة تدريسية متخصصة لم يتم الاستفادة منها في الفصل الصيفي لتقليل الضغط على الفصول اﻷخرى، حيث لوحظ قيام الهيئة بفتح شعب إضافية في فصول معينة لفتح المجال لمنتدبين من خارج الأقسام العلمية، مشيرا إلى أن إسناد المقررات الدراسية لأساتذة الهيئة يحافظ على جودة التعليم وخصوصا في ظل إتجاه كثير من اﻷقسام العلمية للحصول على اﻹعتماد اﻷكاديمي لبرامجها عالميا، مؤكدا ان الحل اﻷمثل لاستيعاب اﻷعداد الكبيرة للطلبة مع الحفاظ على جودة التعليم هو اعتبار الفصل الصيفي فصلا اعتياديا والإستفادة منه لتخفيف الضغط على الفصلين الدراسيين الأول والثاني مع الأخذ بالاعتبار آلاف الطلبة الذين سوف يتم قبولهم في السنوات القادمة
قم بكتابة اول تعليق