زيباري: النزاع القادم سني – شيعي وسيشمل دولا أخرى

أكد وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أن بلاده “لا تقدم أي مساعدة رسمية لطرفي النزاع في سوريا”.

وجاء ذلك في حديث لـ”قناة العربية”، اليوم، حول المواقف العراقية من الأزمة السورية واتهام الحكومة بمساندة نظام بشار الأسد.
وأضاف وزير الخارجية العراقي: “نحن لا ننكر وجود متطوعين يذهبون للقتال بسوريا بدوافع أخرى، كما أن هناك متطوعين من جنسيات أخرى غير العراقية، لكن ليس هناك أي سياسة حكومية تدعم إرسال الأسلحة، أو تدعم طرفاً على حساب الآخر”.
وأبان زيباري بأن “موقفنا كحكومة من اليوم الأول وإلى الآن هو الحل السلمي والانتقال السلمي الديمقراطي، واحترام حرية وإرادة الشعب السوري”، موضحاً أن “العراق بصفته جاراً مباشراً لسوريا يتعرض لتداعيات الأزمة السورية”.
وأكد أن “الحكومة لديها رؤيا خاصة لمؤتمر جنيف المطروح على العالم الآن، بهدف تحقيق السلام وإيجاد تسوية”.
وأوضح وزير الخارجية العراقي أن “هناك خلافاً في من سيشارك في مؤتمر جنيف، فالمؤتمر أساساً هو برعاية أميركية – روسية – أممية، وهي الأطراف الأساسية المسؤولة عن توجيه الدعوات للدول الأخرى”.
وأشار وزير الخارجية إلى أن العراق سيكون من أكثر الدول تضرراً في حال وقوع نزاع طائفي. وقال: “النزاع القادم في المنطقة سيكون نزاعاً طائفياً سنياً شيعياً، وسيشمل دولاً أخرى، الأمر الذي حذرنا منه منذ فترة،إذا لم يتم حل النزاع”.
وذكر زيباري أنه من المقرر أن تعقد جلسة لمجلس الوزراء الأحد في اربيل ورئاسة الإقليم وحكومته، في خطوة وصفها بالمهمة جداً. وقال: “هذا الاجتماع هو رسالة تطمئن جميع الشعب بأن هذه الحكومة هي حكومة الجميع، وعليها أن تلتقي بكافة الأطراف والفرقاء المتخاصمين لبحث مستقبل البلد”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.