أكد النائب نواف الفزيع ان “كتلة الغالبية المبطلة” تجمع أعضاءها معايير غير وطنية والبحث عن الطائفية والقبلية فقط “، مبينا أن “هذه الكتلة استجوبت الوزير مصطفى الشمالي لانه شيعي وعملت على استجواب احمد الرجيب لانه حضري حيث انه كتب مقالة اعتبروها مسيئة للقبيلة قبل توليه المنصب الوزاري”.
وأشار إلى أن ” الكتلة لايمكن ان تستجوب وزيرا قبليا.. لان اساسها القبلية والطائفية “، واستغرب “الاساءات التي يوجهها أعضاء هذه الكتلة لسمو الامير.. فهم لايقرون نظاما ولادستورا ..يقولون ان الحشيمة والكرامة للأمير ولم يحفظوا له كرامة ولاحشيمة “.
وزاد:”قالوا عني أنني أسأت لسمو الأمير وأنا لم أسييء لسموه بل كنت ادافع عنه وكفى هؤلاء تدليسا”، مضيفا انا “لأخشى أحدا ..فأنا لست ممن يقول عن قضية ويعرض أوراقا ثم حينما يدعى للقضاء لايكشف شيئا ؟”. وتابع:”هؤلاء الذين يدعون المعارضة ومعارضتهم أصلا ليست للاصلاح ,لهم مطامع في السلطة والتاريخ يعيد نفسه..ففي 1937 زمن اكتشاف النفط , ثار البعض ممن هو حديثي نعمة وليس من العائلات الكبيرة, راغبا في الحكم واتصل بدولة مجاورة لتساعده في مايريد..واليوم في ظل الطفرة المالية والفوائض النفطية , ياتي مثلهم ليسييء للنظام بهدف السيطرة عليه “.
وأشار إلى ان ” مجلس الامة الحالي ليس حكوميا أوضعيفا والدليل ان الحكومة تهربت من مواجهة استجوابات ولو لم تكن كذلك لواجهت المساءلات وهي ضامنة النواب والنتيجة النهائية”. وقال:”بعكس كتلة الغالبية في المجلس المبطل كان الوزراء يصعدون المنصة بسهولة وتضمن النتيجة..فسمو الرئيس صعد المنصة ووزير الداخلية كذلك بينما في المجلس الحالي يرفض الاستجواب ..فمن هو المجلس الحكومي “.
قم بكتابة اول تعليق