مشروع بحثي تعاوني طموح بين جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وجامعة توكاي اليابانية، في مجال تصميم وبناء الطائرات غير المأهولة التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي تهدف إلى استثمار الطائرة في الاستخدامات السلمية في مجال الدفاع المدني.
بدأت تجارب صناعة وتصميم الطائرة بداية العام الماضي، وتكون الفريق البحثي من أربعة عشر عضواً من أعضاء هيئة التدريس من الجامعتين واثنين وثلاثين طالباً من أقسام مختلفة بكليتي الهندسة في كلتا الجامعتين.
وأجرت جامعة الملك عبدالعزيز في إحدى ساحات الحرم الجامعي بجدة، مؤخرا تجربة أخيرة ناجحة للطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك بعد نجاح التجارب الأولية، بحضور مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، ومدير جامعة توكاي رئيس الفريق الياباني الأستاذ الدكتور هيروكا والفريق العلمي المرافق له.
يذكر أن الهدف من هذا التعاون العلمي هو استثمار الطائرة في الاستخدامات السلمية في مجال مراقبة سير خط الحجاج في المشاعر المقدسة، والدفاع المدني، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث والتجارب في مجال الطاقة الشمسية والطيران، وتدريب الكوادر الوطنية، وإنشاء معمل لهذا المجال العلمي الهندسي.
ومن المؤمل أن يستكمل المشروع بعمل طائرة متميزة تستطيع الطيران ليلا ونهاراً بالاستفادة من الطاقة الشمسية التي يتم تخزينها نهاراً لاستخدامها ليلاً.
وأوضح رئيس فريق الجامعة بأن المشروع يتلقى كل الدعم من الإدارة العليا للجامعة، وبشكل خاص من مدير الجامعة وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. في حين أعرب رئيس فريق جامعة توكاي بأن المشروع يلقى اهتماماً خاصاً من إدارة الجامعة اليابانية.
قم بكتابة اول تعليق