لم يتوقف القتال في سوريا، ولعل أشده وفق شبكة “حلب نيوز” كان في ريف حلب الشمالي، حيث شنت قوات النظام وميليشيا حزب الله هجمات على بلدتي “معارة الأرتيق” و “كفر حمرة” بمعدل ثلاث قذائف كل دقيقة، تمهيداً لاقتحام البلدتين.
وأفادت الشبكة أنه تم استهداف رتل من قوات النظام وحزب الله ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.
وحذّر رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس من أن ميليشيات حزب الله باتت تنتشر في ريف حلب، كما في دير الزور وريف دمشق.
وقال إن نظام الأسد أصبح يعتمد بشكل كامل على المقاتلين الأجانب، خصوصا اللبنانيين والإيرانيين والعراقيين.
من جانبه حذر جورج صبرة رئيس الائتلاف السوري بالوكالة من مشروع إيراني لنقل ما يجري في سوريا إلى دول الجوار، مشيرا إلى أن الغزو الخارجي الذي تقوده ميليشيا حزب الله وإيران للأراضي السورية، تُغلق كل الأبواب أمام أي مبادرات لحل الأزمة.
وقال إن الأحداث والتصعيد تمنع الحديث عن أي تسوية سياسية، لأن أعلام الغزاة ترفرف فوق مساجد وكنائس سوريا.
قم بكتابة اول تعليق