المهندس عبد العزيز الإبراهيم
وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة الكويتي، ترأس أخيرا الوفد المشارك في أعمال الدورة الخامسة للمجلس الوزاري العربي للمياه المنعقد في العاصمة القاهرة، وكان في استقباله سفير الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد.
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
سميح جوهر حيات
سفير الكويت لدى المكسيك، قدم أول من أمس، إلى رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا سافيدرا، أوراق اعتماده أول سفير للكويت فوق العادة ومفوض غير مقيم لدى نيكاراغوا محالا من المكسيك.
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
«الطائرة» السعودية تستعد لتجاوز الكويت في تصفيات كأس العالم
الأخضر بدأ الإعداد بـ14 لاعبا في الرياض.. والقاسم: جاهزون للمباراة
يستهل المنتخب السعودي الأول للكرة الطائرة، اليوم السبت، مشواره في التصفيات التمهيدية الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم حينما يلتقي نظيره الكويتي على ملعب الأخير في نادي اليرموك بمنطقة بيان، وضمن المنتخبان التأهل للمرة الثانية بعد انسحاب المنتخب اليمني من المجموعة التي يتأهل منها فريقان.
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
القطاع الخاص العربي وتحديات الانفتاح على العالم
تساؤلات حول مدى جاهزيته للتنافسية
يقول مارك غوتفردسون في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه يتذكر ذلك اليوم الشتوي من عام 2007 جيدا، حين توجه للقاء آلان مالالي الرئيس الجديد لـ«فورد» في مكتبه في الطابق الثاني عشر من المقر الرئيس لعملاق السيارات الأميركي في ديربورن في ولاية ميشيغان.
كان آلان ملالي قد تسلم دفة القيادة منذ بضعة أشهر وكان يحاول أن يفهم مكامن الخلل في فورد، تلك التي جعلت الشركة تهوي من نجاحات القرن الماضي لتعاني مع دخول الألفية الثالثة هوامش ربح متقلصة على خلفية اقتصاد أميركي متراجع وأسعار نفط مرتفعة.
عام 2006 كان عاما سيئا بكل المقاييس. في ذلك العام تكبد ثاني أكبر صانع سيارات في أميركا والخامس على مستوى العالم خسارة صافية بلغت اثني عشر مليار وستمائة مليون دولار.
«مارك، أنت لديك خبرة في قطاع السيارات، قل لي ما مشكلة فورد» هكذا بادر آلان، نائب الرئيس التنفيذي السابق لـ«بوينغ» – ضيفه الخبير في الشركة الاستشارية «بوز أند كومباني».
«قلت له: لديكم الكثير من كل شيء يا آلان»، يقول مارك في حديث لـ«الشرق الأوسط».
قال مارك لآلان إن لديه الكثير من العلامات التجارية والكثير من الموديلات والكثير من نماذج التصنيع. قال له إن لديه 29 محركا بينما أحد منافسيه الرئيسين لديه اثنان. قال له إن نموذج أعمال «فورد» خاطئ وإن الشركة مشتتة وتفتقد التركيز وإن ذلك يجعلها غارقة في التعقيد.
تحرك آلان بسرعة. وفي الفترة ما بين 2007 و2010 باع أو أغلق ستا من العلامات التجارية الثمانية التي كان يصنعها. خفض طاقته التشغيلية بشكل كبير لتسجل الشركة عام 2009 أدنى رقم تصنيع سنوي لها في 27 عاما عند مليون وثمانمائة وستين ألف سيارة. في المقابل أخذت الشركة بتسجيل نمو في المبيعات شهرا بعد آخر.
تمثل «فورد» مثالا للعودة إلى القيمة الأصيلة في عالم الأعمال. فهي عادت لتقديم ما يريده الزبون وليس ما تمليه عليها لائحة أرباح مستهدفة. وهي كانت الوحيدة بين صناع السيارات الثلاثة الأكبر في الولايات المتحدة التي لم تطلب معونة أو تعلن إفلاسها حين وصلت الصناعة إلى حافة الهاوية في العام 2009.
وقد كشفت تداعيات الأزمة المالية العالمية حين بلغت منطقتنا قبل بضعة أعوام عن مكامن ضعف كثيرة في طريقة عمل الشركات لكن ارتفاع أسعار النفط ومعاودة الاقتصادات المصدرة له موجة النمو عادت لتخفي ملامح الخلل.
واليوم يدور كلام كثير عن مدى جاهزية العالم العربي للانخراط في عالم تنفتح فيه أبواب التجارة والمنافسة على مصراعيها. ويدور كلام كثير عن الربح السهل المستند إلى برميل الخام. والكلام يطال الحكومات بقدر ما يطال الشركات.
وقد تمثل معظم الشطط في أداء الشركات في مرحلة ما قبل 2009 بتجاوزها السبب الرئيس لوجودها وابتعادها عن جوهر عملها ونشاطها التشغيلي ومبالغتها في الاستدانة وتوسيع قاعدة إنجازاتها دون قيمة مضافة واضحة.
في المقابل كرست بعض الشركات الرائدة نموذجا للالتزام بالقيم وعدم الحياد عنها. ولعل «طيران الإمارات» تمثل نموذجا مضيئا في هذا الصدد.
وقالت الشركة منذ اليوم الأول إنها ستكون شركة للطيران عالي الجودة وعملت في ذلك الاتجاه. ركزت على شريحة معينة من المسافرين ولم تدخل في أي من نوادي التحالفات. لم تبن «طيران الإمارات» الأبراج حين فعل الجميع ذلك ولم تستثمر أموالها في قطاعات كثيرة بعيدة عن جوهر نشاطها خلال فورة ما قبل 2009.
وحين كانت معظم الشركات تقوم بتسريح الموظفين كانت الشركات الأكثر انضباطا تحافظ على ما لديها وتبني عليه..
يعترف فادي غندور مؤسس «أرامكس» بأن الشركة تعرضت لإغراءات كثيرة في زمن الطفرة لكنها اختارت أن تركز على جوهر نشاطها باعتباره خيارها الاستراتيجي منذ اليوم الأول.
أسس غندور «أرامكس» عام 1982 شركة لنقل البريد وتوزيعه وهي اليوم تشغل 14 ألف موظف على امتداد حضورها في سبعين دولة.
«كان خيارنا الاستراتيجي منذ البداية أن نكون شركة خفيفة لجهة الأصول وأن نبني قدراتنا في أسواق ناشئة وأن لا نقترب ممن لديه تركيز جغرافي مختلف عنا»، يقول غندور لـ«الشرق الأوسط».
الخفة في حمل الأصول سجلت لـ«أرامكس» نصرا استثنائيا إبان الأزمة إذ على الرغم من تراجع عائداتها بنسبة عشرة في المائة عام 2009 ارتفعت أرباحها الصافية بنسبة 25% بعد أن استفادت الشركة من قدرة مستجدة على إعادة التفاوض على الكثير من عقود مورديها ومؤجريها.
التحولات السياسية والأمنية والاقتصادية الكبيرة التي شهدتها منطقة الخليج في التسعينات وبعد دخول الألفية الثالثة كانت سببا في طفرات استثنائية عاشتها بعض الشركات.
«شركتنا كبرت بسرعة من 200 موظف وإيرادات بقيمة 20 مليون دولار إلى 30 ألف موظف وستة مليارات دولار من الإيرادات»، يقول طارق سلطان العيسى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «أجيليتي» في حديث لـ«الشرق الأوسط».
باتت الشركة التي تأسست في الكويت عام 1979 كشركة حكومية باسم المخازن العمومية تعرف باسمها الجديد عام 2006 حين قام العيسى بعملية إعادة ترتيب داخلية كاملة. قرر تسمية الشركة «أجيليتي» وهو المرادف الإنجليزي للسرعة أو خفة الحركة.
كانت «أجيليتي» قد أصبحت أكبر مورد للجيش الأميركي في الشرق الأوسط أثناء الحرب على العراق وهي ما لبثت أن وقفت على منعطف مصيري مع اقتراب انسحاب الجيوش الأميركية الذي سبقه دخول الشركة في نزاعات قضائية مع وزارة الدفاع الأميركية أواخر 2009 حول مسائل تسعير الغذاء للجنود في المنطقة. النزاع حرم «أجيليتي» زبونها الأهم آنذاك.
قررت الشركة أن تصب تركيزها على الأسواق الناشئة كالبرازيل والهند حيث تستفيد من تقديم العمل اللوجستي بعد بناء بنيته التحتية مما يحسن في نهاية الأمر عائداتها ويوفر عليها ثمن شراء أو استئجار المخازن وغيرها.
«لقد اخترنا أن نركز على الأمور التي يمكننا التحكم فيها. اخترنا التركيز على عملائنا وعلى تموضعنا الفريد في الأسواق الناشئة وقررنا التركيز على جوهر أعمالنا».
أثمرت الاستراتيجية عودة لـ«أجيليتي» إلى حقل النمو الصحي في أرباحها بعد تراجعات حادة عام 2010 وفي عام 2011 سجلت الشركة ارتفاعا في الأرباح الصافية على الرغم من تراجع العائدات نتيجة التخلي عن النشاط الدفاعي. في الربع الأول من العام الجاري سجلت «أجيليتي» نموا نسبته سبعة وأربعين في المائة بينما حقق سهمها مكاسب تجاوزت أرباح مؤشر السوق الكويتية.
وقد صنف تقرير صدر مؤخرا عن «غارتنر ماجيك كوادرانت» حول مزودي الخدمات اللوجيستية (الطرف الثالث) شركة «أجيليتي» كشركة رائدة في مجال الخدمات اللوجيستية على مستوى العالم لما تتمتع به من رؤية متكاملة تتضمن فهما عميقا للأسواق ولاحتياجات العملاء.
ويلخص غوتفردسون مواطن الخلل التي تتجمع فيها العقد في الشركات الكبيرة وتؤدي إلى انهيارها في زمن الأزمات على أنها:
* العقد المتأتية من الاستراتيجية
* العقد المتأتية من طبيعة المنتج وكيفية تركيبه
* العقد المتأتية من هيكلية الشركة التنظيمية
* العقد المتأتية من صعوبة الإجراءات
* العقد المتأتية من نظام تكنولوجيا المعلومات.
لكن معظم الشركات لا تدرك أنه تعاني من عقد في أحد مناحي العمل. غوتفردسون يلفت نظر رؤساء الشركات إلى بعض الأعراض التي تشكل مدخلا لتشخيص الشركة على أنها فاقدة للتركيز في أحد جوانب عملها وساقطة في فخ التعقيد.
تشمل العوارض بحسب غوتفردسون نمو النفقات العامة بشكل أسرع من نمو العائدات، زيادة طول الأمد المطلوب لتطوير منتج جديد، تجاوز عدد وحدات حفظ المخزون SKUs لدى الشركة ما لدى أفضل منافسيها بأكثر من 20 وأخيرا بدء الموظفين بالتذمر من البيروقراطية في الشركة.
وقد عاش عدد كبير من الشركات العربية الناجحة في المنطقة في العقدين الأخيرين ولا سيما في الخليج العربي آلام المخاض التي تلتها ولادة كيانات حديثة من أخرى تقليدية تفتقر إلى مفاهيم عالم الأعمال الحديث.
تمر الأعمال بحسب عمر الغانم، الذي يتربع على عرش مجموعة الغانم الكويتية منذ ثمانية أعوام بمراحل تحول أساسية تنقلها من عالم الرداءة إلى عالم الجودة بداية قبل أن تبدأ الرحلة الأصعب.
«عندما تضع نصب عينيك الرغبة في التحول من شركة جيدة إلى شركة عظيمة تواجه مستوى آخر من التحديات».
نجح رجل الأعمال الشاب في مضاعفة حجم أعمال الشركة العائلية التي أسسها جده قبل 85 عاما سبع مرات في ثمانية أعوام.
«غيرت فريق العمل مرتين» يقول الغانم لـ«الشرق الأوسط»، مؤكدا أن المنطقة العربية وإن كانت لا تفتقر إلى رأس المال والفرص إلا أنها تفتقر إلى المواهب الكفؤة مما يحتم عليه أن يصرف أكثر من نصف وقته كرئيس تنفيذي في الاستثمار في الموارد البشرية.
توجد مجموعة الغانم في 40 بلدا حول العالم وتوظف 18 ألف شخص في خطوط نشاطها الثلاثين التي تضم مروحة واسعة من أنشطة التصنيع والتوزيع والهندسة وأعمال التجزئة.
انشغل الغانم بمشروع حدد له ثلاث سنوات لفهم مؤشرات الأداء الرئيسة لكل فرع من فروع أعماله.
«أنا لا أشعر بالتزام عاطفي تجاه أي من أنشطة الشركة لكنني مرتبط عاطفيا بالإرث الذي خلفه والدي وجدي من قبله وبما يمثله هذا الإرث من قيم سأدافع عنها دائما».
الغانم لم يتردد في العودة عن أخطاء ارتكبت. يقول اليوم إن دخوله سوق التجزئة الهندي كان خطأ إذ اعتقد أن طريقة عمله المبتكرة ستهزم المجموعات التقليدية هناك. «كنا مخطئين.. وقد تعلمنا الكثير».
ويرجع فضل كبير في ارتقاء عدد من الشركات العربية إلى مصاف العالمية إلى الهياكل الإدارية المرنة التي طورتها. فـ«أرامكس» مثلا تسمي المسؤولين عن بلدان وجدها بالرؤساء التنفيذيين وتفاخر بإرث من اللامركزية صار جزءا من هوية الشركة.
«رؤساء أرامكس دائما على الجبهة الأمامية»، يقول غندور.
مرونة الهياكل التنظيمية في الشركة لا يقف في وجهها التمدد العددي و«مايكروسوفت» التي توظف 100 ألف شخص حول العالم مثال على ذلك.
يقول شربل فاخوري نائب الرئيس للمبيعات والتسويق والخدمات في «مايكروسوفت» الشرق الأوسط إن عدد الدرجات الوظيفية في «مايكروسوفت» لا يتجاوز التسع.
«المهم هو مسار اتخاذ القرارات في شركة ما. منذ عامين قال ستيف بالمر رئيسنا التنفيذي بأن الشركة ستركز على الأجهزة والحوسبة الحسابية. حدد الأولويات بينما سمح مستوى التواصل العالي داخل الشركة بأن ترشح هذه الأولويات بوضوح من أعلى المستويات إلى أدناها».
لكن منطقة الشرق الأوسط اليوم برأي غوتفردسون ما زالت تمثل بغالبيتها نموذجا لما يعرف بالرضا عن قصور الأداء حيث ترتضي الكثير من المؤسسات من حكومية وخاصة بتقديم ما يقل عن طاقاتها الكامنة بكثير.
وفي هذا السياق يقول الغانم: «الامتحان الحقيقي للمنطقة آت لا محالة.. حين يصبح النمو أقل سهولة وتصبح هوامش الربحية أضيق.
سينجح أولئك الذين ركزوا استراتيجياتهم حول احتياجات عملائهم ورفعوا كفاءة أعمالهم».
«كثيرا ما يردد عملاؤنا على مسمعي أن سرعة اتخاذ القرار في أجيليتي توحي لهم بأن الشركة صغيرة ويستغربون حقيقة حجمها ووجودها في أكثر من 100 دولة. جزء من عملية إعادة تنظيم الشركة كان توضيح الأدوار بما لا يدع مجالا للشك»، يضيف العيسى.
ويصف غندور رأس الهرم في أي شركة بحامي المبادئ وربان السفينة.
«هو الذي يقود عندما يكون البحر هادئا وكذا حين تشتد العواصف. هو الذي يقدم المثل بالتزامه القواعد وتقديمه النتائج التي وعد بها».
جريدة الشرق الاوسط – السعودية
الكويت: رفض مشاريع قوانين إرضاء الناخبين على حساب موازنة الدولة
تتجه الحكومة الكويتية إلى رفض كل مشاريع القوانين التي أقرتها اللجان البرلمانية والتي تضيف أعباء كبيرة على الميزانية العامة للدولة لا تتحملها، وهدفها هو تحقيق أهداف انتخابية فقط وإرضاء القواعد الشعبية على حساب موازنة الدولة، وأكدت أن الدستور لم يلزمها بتقديم برنامج عملها فور تشكيلها لأنها تحتاج إلى فسحة من الوقت لتضع هذا البرنامج.
وأوضحت الحكومة أن المقصود بعبارة فور تشكيلها الواردة في المادة 98 من الدستور بشأن ضرورة تقديم الحكومة برنامج عملها ليس حالاً وليس شرطا أن تقدم برنامجها فور تشكيلها .
وبينت في رد لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله على سؤال للنائب نبيل الفضل أن الحكومة تحتاج إلى فسحة من الوقت لكي تضع برنامجها عن مدة السنوات الأربع.
وأشارت إلى أنها أرسلت برنامج عملها للفصل التشريعي الرابع عشر للسنوات 2012/2013 2015/،2016 إعمالاً لما استقر عليه الأمر
وكلف مجلس الوزراء لجنته الاقتصادية إعداد تقرير مفصل حول قوانين فيها صرف مالي طرحها مجلس الأمة ومدرجة على جدول أعماله وبعضها تم إقراره وهو جاهز، وانتهى التقرير إلى ضرورة رفض قوانين منح علاوات الأولاد والعلاوة الاجتماعية للمرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي، وزيادة معاشات العسكريين، وزيادة بدل الإيجار إلى ،250 لكن زيادة علاوة الأبناء إلى 75 ديناراً بحد أقصى 7 أبناء فيها مبحث آخر”.
وأشارت مصادر للخليج إلى أن الحكومة مستاءة من هذه القوانين التي لا تعير اهتماما لموازنة الدولة وما تتحمله من تبعات مبينة أن التقرير يمثل بوصلة الحكومة في توجهاتها إلى رفض هذه القوانين أو قبولها ولفتت إلى أن التقرير جاهز لبحثه في جلسة مجلس الوزراء غداً ووفقاً لرأي الحكومة بعده سيتم إعادة هذه القوانين التي أقرت وأحيلت عليها ورفض ما سيطرح في هذا الشأن تحت قبة البرلمان مؤكدة أن الرفض الحكومي سيتخذ القنوات الدستورية كافة وأولها إعادة تلك القوانين إلى اللجنة المختصة .
جريدة الخليج – الاماراتية
اجتماع تحضيري للقمة العربية الإفريقية في الكويت
بدأت أمس بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية التحضيرية للقمة العربية الإفريقية الثالثة، والمقرر عقدها بدولة الكويت خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر المقبل، وذلك بمشاركة وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ودولة الكويت مستضيف القمة.
وأكد مدير إدارة إفريقي والتعاون العربي الإفريقي، رئيس الاجتماع التحضيري السفير سمير حسني على أن الاجتماع سيبحث على مدى يومين استكمال التحضيرات الخاصة بعقد القمة والتحضير للاجتماع التنسيقي السداسي المقرر عقده يوم 22 يونيو الجاري بالقاهرة «ممثلو الترويكا العربية والترويكا الإفريقية».
وأضاف أنه سيتم خلال الاجتماع متابعة الملفات المهمة التي ستطرح على القمة العربية الإفريقية، ومنها إقامة منطقة تجارة تفضيلية أفريقية عربية؛ لتشجيع التجارة وفتح أسواق جديدة بين المنطقتين، وإقامة مركز لرجال الأعمال مشترك والتوصل إلى رؤية مشتركة فيما يخص قطاع الاتصالات.
جريدة البيان – الاماراتية
يفشل في تهريب 3 كلاب مخدرة
كشفت السلطات المصرية في مطار القاهرة أمس السبت عن أغرب محاولة لتهريب ثلاثة كلاب أخفاها راكب كويتي بعد تخديرها داخل حقيبة كبيرة قبل سفره إلى بلاده.
وقالت مصادر مسؤولة بالمطار إنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلى الكويت ثارت الشكوك لدى رجال الأمن في حقيبة كبيرة بصحبة راكب كويتي حيث كشف جهاز الأشعة عن وجود أجسام معتمة بداخلها وعند فتحها عثر بداخلها على ثلاثة كلاب صغيرة مخدرة .
وحسب المصادر أقر الراكب بمحاولة التهريب لعدم وجود أوراق بيطرية تؤكد سلامة الكلاب حتى يسمح بنقلها طبقاً للإجراءات الخاصة بالحيوانات وتم إبلاغ سلطات الحجر البيطري الذي رفض نقل الكلاب بدون أوراق واضطر الراكب لإلغاء سفره للبدء في إجراءات الحصول على شهادات بيطرية تسمح له بنقل الكلاب معه.
جريدة الراية – القطرية
الخطوط الكويتية تبحث عن قرض لتمويل صفقة طائرات من ايرباص
أفاد تقرير اخباري كويتي اليوم الاحد بأن شركة الخطوط الجوية الكويتية تبحث عن قرض تكميلي من بنك محلي بقيمة 230 مليون دينار (809.28 مليون دولار) لتمويل جزء من صفقة شراء 25 طائرة من شركة “ايرباص” الاوروبية.
وقالت مصادر لـ “الوطن” الكويتية في عددها الصادر اليوم الاحد “تشهد أروقة الخطوط الجوية الكويتية اجتماعات مستمرة بين الإدارة العليا والادارة التنفيذية لبحث سيناريوهات واحتمالات المرحلة المقبلة وكيفية التخلص من ضخامة الموروث الذي تسلمته من طائرات قديمة لا تجني من ورائها الشركة سوى الخسائر التشغيلية التي تقدر بنحو100 مليون دينار سنويا”.
وأضافت أن الكويتية تدرس شروط الحصول على قرض تكميلي يقدر بنحو 230 مليون دينار من احد البنوك الكويتية المحلية ، منوهين الى ان الاولوية ستكون للبنك الذي يقدم افضل عرض ، لافتين الى أن هذا القرض يمثل تقريبا 30 بالمئة إلى 40 بالمئة من قيمة صفقة شراء 25 طائرة من “ايرباص” لتحديث الاسطول والتي لا تغطيها البنوك، والمتوقع استلامها بدءا من عام 2019.
واوضحت المصادر أن “الكويتية” تبحث افضل السبل لتأمين التدفقات المالية اللازمة لتمويل دفعات صفقة شراء الطائرات في تواريخ استحقاقاتها حتى نهاية عام 2021 والتي تقدر بنحو 680 مليون دينار، اضافة الى قيمة القرض التكميلي.
وفي سياق متصل، قالت المصادر ان الكلفة الاجمالية لصفقة شراء الطائرات وتأجير 22 طائرة للمرحلة الانتقالية تبلغ 1.16 مليار دينار على مدى السنوات العشرة المقبلة، لافتة الى أن تكلفة تأجير 22 طائرة تبلغ 250 مليون دينار خلال الفترة من نهاية تموز/يوليو المقبل الى عام 2021 مع وصول جميع الطائرات الحديثة التي سيتم التعاقد عليها.
وأشارت الى أن الطائرات الجديدة المستأجرة قادرة خلال سنة ونصف على تحقيق ايرادات تشغيلية تفوق 580 مليون دينار تستطيع معها الشركة الوفاء بمصاريف التشغيل واقساط التأجير والالتزامات المالية الاخرى المتعلقة بالتشغيل، بعد التخلص من الطائرات القديمة الضارة ماديا.
وبينت المصادر أن ديون الكويتية تتجاوز 200 مليون دينار، ستسدد من رأسمال الشركة البالغ 250 مليون دينار، بينما تقدر خسائر التشغيل المتوقعة بنحو 100 مليون دينار تقريبا.
ولفتت إلى أن السنة والنصف المقبلة تمثل اصعب مرحلة في تاريخ الكويتية لحين اتمام برنامج اعادة الهيكلة واستلام الطائرات المستأجرة الجديدة واحلالها بالطائرات القديمة بالاسطول الحالي لاجتياز الصعوبات غير الطبيعية التي تعاني منها”الكويتية” في المرحلة الراهنة كي تتمكن من الوصول الى نقطة التعادل ثم التحول الى الربحية تدريجيا.
جريدة الراية – القطرية
جهود دبلوماسية عربية لدعم نيجيريا للقضية الفلسطينية
قال سفير فلسطين بأبوجا الدكتور منتصر أبو زيد، إنه على تواصل شبه يومي مع كل السفراء العرب في العاصمة النيجيرية، من خلال مجلس السفراء العرب الذي يترأسه سفير الكويت سعد عبد الله العسعوسي، وهو عميد السلك الدبلوماسي العربي في نيجريا، وذلك من أجل العمل على تطوير العلاقات العربية النيجيرية، وثبات الموقف النيجيري الرسمي تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار السفير أبو زيد، أمس السبت، إلى أن مجلس السفراء العرب يعقد اجتماعه مرة كل شهر يناقش خلالها آفاق تطوير العلاقات العربية النيجيرية والشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية وتطوير آفاق الصداقة بين الشعوب العربية والشعب النيجيري الصديق.
وأوضح السفير الفلسطيني، أن مجلس السفراء العرب يستضيف في بعض الأحيان شخصيات نيجيرية رفيعة المستوى، حيث تم استضافة حاكم ولاية “أوشن” بجنوب غرب نيجيريا مؤخرا على عشاء عمل بحضور كافة السفراء العرب ورؤساء البعثات العربية ، وتم مناقشة آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية بين ولاية “أوشن” والدول العربية.
وأشار الدبلوماسي الفلسطيني إلى أن حاكم الولاية طالب السفراء العرب بتشجيع القطاعين العام والخاص من أجل الاستثمار في ولايته، وخاصة في مجال استخراج الذهب والألماس من جبال الولاية، كما استعرض السفراء العرب مجالات التعاون مع الولاية المذكورة، حيث طرح الجانب الفلسطيني إمكانية التوأمة بين ولاية “أوشن” ومحافظة نابلس، وكذلك إقامة اتفاقيات تعاون بين جامعات فلسطينية وجامعات من ولاية “أوشن” وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين.
جريدة الراية – القطرية
الكويت تدشن ثلاثة مشاريع نفطية بقيمة مليار دولار
كشف مصدر نفطي أن شركة نفط الكويت حصلت على الموافقات النهائية لطرح أكبر مناقصة لإنشاء ثلاثة مراكز تجميع للنفط الخام في منطقة شمال الكويت بقيمة مليار دولار، مشيرا إلى انه سيتم طرح المناقصة خلال الأسبوعين المقبلين من قبل لجنة المناقصات المركزية.
وقال المصدر لصحيفة الانباء الكويتية في عددها الصادر اليوم الاحد إن الشركة ارتأت طرح إنشاء مراكز التجميع الثلاثة التي تحمل أرقام 29 و30 و31 في مناقصة واحدة بشرط أن يفوز مقاول واحد فقط لكل مركز تجميع، مبينا أن الطاقة الإنتاجية لكل مركز تجميع تبلغ 100 ألف برميل يوميا.
وأضاف أن مراكز التجميع الجديدة سترفع القدرة الإنتاجية في شمال الكويت من نحو 700 ألف برميل إلى مليون برميل يوميا خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن مدة بناء هذه المراكز ستمتد لأربع سنوات ليتم تدشينها بشكل كامل في 2017.
وحول مشاركة القطاع الخاص المحلي في هذه المشروعات باعتبارها من أضخم المشاريع التي ستطرحها شركة نفط الكويت خلال العام الحالي ، قال المصدر إن الشركة اشترطت على الشركات العالمية المؤهلة ألا يقل نصيب القطاع الخاص المحلي من عمليات التوريد والإشراف والإنشاءات عن 30 بالمئة .
جريدة الزمن – العمانية
وزير كويتي: انخفاض أسعار النفط يدفع الكويت إلى خيارات اقتصادية صعبة
حذر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وزير النفط الكويتي بالوكالة مصطفى الشمالي من أن انخفاض أسعار النفط قد يضطر بلاده للجوء إلى “خيارات اقتصادية صعبة”.
ونبه الشمالي لصحيفة السياسة الكويتية في عددها الصادر اليوم الاحد إلى خطورة انخفاض سعر برميل النفط عن 102 دولار للبرميل وهو ما يدخل البلاد في اشكالية توفير المال اللازم للرواتب”. وأكد أن الحفاظ على سعر التعادل بين المصروفات والايرادات يتطلب استمرار أسعار برميل النفط بين 100 و 102 دولار، وإلا فإن الكويت قد تضطر الى اللجوء الى خيارات اقتصادية صعبة”.
ونقلت مصادر نيابية عن الوزير الشمالي دعوته خلال مشاركته في اجتماع سابق للجنة الشؤون المالية والاقتصادية في مجلس الأمة الكويتي الأعضاءىإلى تقنين المقترحات المكلفة ماليا وضرورة التأني في مثل هذا التوجه وتأكيده أن الحكومة لم، ولن تكون ضد مصلحة الوطن والمواطنين لكنها لن تقبل الاقتراحات غير المدروسة وغير القابلة للتطبيق.
وأضافت أن “وزير المالية أكد ضرورة الحفاظ على المال العام واحتياطي الاجيال الذي ينبغي أن نحسن التعامل معه بلا افراط أو تفريط”, لافتا إلى وجود توجه حكومي لزيادة الايرادات غير النفطية عبر سلسلة من الاجراءات التي تقلل أوجه الدعم الحكومي للسلع والخدمات.
من جانبها، رجحت مصادر نيابية أن يمدد مجلس الأمة أعمال دور الانعقاد الجاري ليتسنى له التصويت على الموازنات الذي يعد ضرورة لفض دور الانعقاد.
وقال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية النائب عدنان عبدالصمد إن اللجنة شارفت على الانتهاء من الموازنة العامة للدولة وأنها ستحيل تقريرها حولها الى المجلس خلال أيام.
وأضاف لصحيفة السياسة أن اجمالي المصروفات في موازنة 2013 /2014 يبلغ حوالي 21.81 مليار دينار وتبلغ الايرادات النفطية 17 مليارا وغير النفطية 25.1 مليار دينار على اساس احتساب سعر البرميل بـ70 دولارا فيما يبلغ اجمالي احتياطي الاجيال القادمة في الموازنة 52ر4 مليار دينار.
وقال عبد الصمد: “لو تم احتساب سعر البرميل في الموازنة بمبلغ 100 دولار ـ كما هو سعره العالمي الآن ـ لتجاوزت موازنة الدولة 28 مليار دينار أي نحو 100 مليار دولار وهو رقم كبير للغاية”. وتوقع عبد الصمد الانتهاء من الموازنات كافة خلال خمس أو ست جلسات لمجلس الامة منها واحدة سرية لعرض الحالة المالية للدولة.
جريدة الزمن – العمانية
الكويت تدرس تمويل مشاريع مصرية بنظام «الصكوك»
أكدت مصادر وزارية كويتية، أن مجلس الوزراء يبحث دراسة مقترح تمويل مشاريع مصرية بنظام الصكوك فى مجالات الكهرباء والنقل والتموين والصناعة؛ وذلك بعد أن قام الجانب المصرى بعرض فكرة عامة حول المشاريع المقرر طرحها فى مصر التى أظهرت تميزها وانخفاض مخاطرها، الأمر الذى لقى قبولا مبدئيا من الجانب الكويتى للدخول فى مثل هذه المشاريع.
وأشارت المصادر، فى تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية الصادرة، اليوم، إلى أن عددا من المسؤولين بالحكومة المصرية سيقومون بزيارة الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة بغرض الاجتماع مع ممثلى عدة جهات وزارية بالكويت منها وزارة المالية والهيئة العامة للاستثمار؛ لبحث جدوى تلك المشاريع التى يقدر حجمها بمليارات الدولارات.
وأوضحت المصادر، أن الزيارة تستهدف استعراض خطة التمويل بالصكوك وآلية التعامل بها والعوائد المتوقعة من الدخول فيها، على أن تقوم الجهات الحكومية الكويتية بدراسة مدى جدوى المشاريع المعروضة وإمكانية الدخول فيها بما لا يتعارض مع المعايير الموضوعة للدخول فى الاستثمارات الخارجية من ناحية المخاطر والعوائد المتوقعة خلال فترة محددة.
جريدة الشروق – المصرية
شباك “سيدات” الكويت تهتز 39 مرة فى 180 دقيقة
سخرت وسائل الإعلام والجماهير الكويتية من منتخب السيدات، بعد الهزيمة أمام أوزبكستان والأردن بنتيجة 18\0، و21\0 على التوالى، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأسيوية للسيدات، المقرر إقامتها العام المقبل.
ولا تمتلك الكويت مسابقة لكرة القدم فى فئة السيدات، كما لم يشارك المنتخب فى أى بطولات خارجية من قبل.
جريدة اليوم السابع – المصرية
الكويت تدشن ثلاثة مشاريع نفطية بقيمة مليار دولار
كشف مصدر نفطى أن شركة نفط الكويت حصلت على الموافقات النهائية، لطرح أكبر مناقصة لإنشاء ثلاثة مراكز تجميع للنفط الخام فى منطقة شمال الكويت بقيمة مليار دولار، مشيرا إلى أنه سيتم طرح المناقصة خلال الأسبوعين المقبلين من قبل لجنة المناقصات المركزية.
وقال المصدر لصحيفة “الأنباء” الكويتية، فى عددها الصادر اليوم الأحد، إن الشركة ارتأت طرح إنشاء مراكز التجميع الثلاثة التى تحمل أرقام 29 و30و31 فى مناقصة واحدة، بشرط أن يفوز مقاول واحد فقط لكل مركز تجميع، مبينا أن الطاقة الإنتاجية لكل مركز تجميع تبلغ 100 ألف برميل يوميا.
وأضاف أن مراكز التجميع الجديدة سترفع القدرة الإنتاجية فى شمال الكويت من نحو 700 ألف برميل إلى مليون برميل يوميا خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن مدة بناء هذه المراكز ستمتد لأربع سنوات ليتم تدشينها بشكل كامل فى 2017.
وحول مشاركة القطاع الخاص المحلى فى هذه المشروعات باعتبارها من أضخم المشاريع التى ستطرحها شركة نفط الكويت خلال العام الحالى، قال المصدر، إن الشركة اشترطت على الشركات العالمية المؤهلة ألا يقل نصيب القطاع الخاص المحلى من عمليات التوريد والإشراف والإنشاءات عن 30 بالمائة.
جريدة اليوم السابع – المصرية
الخطوط الكويتية تبحث عن قرض لتمويل صفقة شراء 25 طائرة من “إيرباص”
أفاد تقرير إخبارى كويتى اليوم الأحد، بأن شركة الخطوط الجوية الكويتية تبحث عن قرض تكميلى من بنك محلى بقيمة 230 مليون دينار (809.28 مليون دولا)، لتمويل جزء من صفقة شراء 25 طائرة من شركة “إيرباص” الأوروبية.
وقالت مصادر لـ الوطن الكويتية فى عددها الصادر اليوم الأحد تشهد أروقة الخطوط الجوية الكويتية اجتماعات مستمرة بين الإدارة العليا والإدارة التنفيذية لبحث سيناريوهات واحتمالات المرحلة المقبلة وكيفية التخلص من ضخامة الموروث الذى تسلمته من طائرات قديمة لا تجنى من ورائها الشركة سوى الخسائر التشغيلية التى تقدر بنحو100 مليون دينار سنويا.
وأضافت أن الكويتية تدرس شروط الحصول على قرض تكميلى يقدر بنحو 230 مليون دينار من أحد البنوك الكويتية المحلية، منوهين إلى أن الأولوية ستكون للبنك الذى يقدم أفضل عرض، لافتين إلى أن هذا القرض يمثل تقريبا 30 بالمائة إلى 40 بالمائة من قيمة صفقة شراء 25 طائرة من “إيرباص” لتحديث الأسطول والتى لا تغطيها البنوك، والمتوقع استلامها بدءا من عام 2019.
وأوضحت المصادر أن الكويتية تبحث أفضل السبل لتأمين التدفقات المالية اللازمة لتمويل دفعات صفقة شراء الطائرات فى تواريخ استحقاقاتها حتى نهاية عام 2021، والتى تقدر بنحو 680 مليون دينار، إضافة إلى قيمة القرض التكميلى.
وفى سياق متصل، قالت المصادر إن الكلفة الإجمالية لصفقة شراء الطائرات وتأجير 22 طائرة للمرحلة الانتقالية تبلغ 16ر1 مليار دينار على مدى السنوات العشرة المقبلة، لافتة إلى أن تكلفة تأجير 22 طائرة تبلغ 250 مليون دينار خلال الفترة من نهاية تموز/يوليو المقبل إلى عام 2021 مع وصول جميع الطائرات الحديثة التى سيتم التعاقد عليها.
وأشارت إلى أن الطائرات الجديدة المستأجرة قادرة خلال سنة ونصف على تحقيق إيرادات تشغيلية تفوق 580 مليون دينار تستطيع معها الشركة الوفاء بمصاريف التشغيل وإقساط التأجير والالتزامات المالية الأخرى المتعلقة بالتشغيل، بعد التخلص من الطائرات القديمة الضارة ماديا.
وبينت المصادر أن ديون الكويتية تتجاوز 200 مليون دينار، ستسدد من رأسمال الشركة البالغ 250 مليون دينار، بينما تقدر خسائر التشغيل المتوقعة بنحو 100 مليون دينار تقريبا.
ولفتت إلى أن السنة والنصف المقبلة تمثل أصعب مرحلة فى تاريخ الكويتية لحين إتمام برنامج إعادة الهيكلة واستلام الطائرات المستأجرة الجديدة وإحلالها بالطائرات القديمة بالأسطول الحالى لاجتياز الصعوبات غير الطبيعية التى تعانى منها الكويتية فى المرحلة الراهنة كى تتمكن من الوصول إلى نقطة التعادل ثم التحول إلى الربحية تدريجيا.
جريدة اليوم السابع – المصرية
وزير كويتى: انخفاض أسعار النفط يدفع الكويت إلى خيارات اقتصادية صعبة
حذر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وزير النفط الكويتى بالوكالة مصطفى الشمالى، من أن انخفاض أسعار النفط قد يضطر بلاده للجوء إلى “خيارات اقتصادية صعبة”.
ونبه الشمالى لصحيفة السياسة الكويتية فى عددها الصادر، اليوم الأحد، إلى خطورة انخفاض سعر برميل النفط عن 102 دولار للبرميل “وهو ما يدخل البلاد فى إشكالية توفير المال اللازم للرواتب”.
وأكد أن الحفاظ على سعر التعادل بين المصروفات والإيرادات يتطلب استمرار أسعار برميل النفط بين 100 و102 دولار، و”إلا فإن الكويت قد تضطر إلى اللجوء الى خيارات اقتصادية صعبة”.
ونقلت مصادر نيابية عن الوزير الشمالى دعوته، خلال مشاركته فى اجتماع سابق للجنة الشئون المالية والاقتصادية فى مجلس الأمة الكويتى، الأعضاء إلى تقنين المقترحات المكلفة ماليا وضرورة التأنى فى مثل هذا التوجه وتأكيده أن الحكومة لم ولن تكون ضد مصلحة الوطن والمواطنين لكنها لن تقبل الاقتراحات غير المدروسة وغير القابلة للتطبيق.
وأضافت أن وزير المالية أكد ضرورة الحفاظ على المال العام واحتياطى الأجيال الذى ينبغى أن نحسن التعامل معه بلا إفراط أو تفريط لافتا إلى وجود توجه حكومى لزيادة الإيرادات غير النفطية عبر سلسلة من الإجراءات التى تقلل أوجه الدعم الحكومى للسلع والخدمات.
من جانبها، رجحت مصادر نيابية أن يمدد مجلس الأمة أعمال دور الانعقاد الجارى ليتسنى له التصويت على الموازنات الذى يعد ضرورة لفض دور الانعقاد.
وقال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامى البرلمانية النائب عدنان عبدالصمد إن اللجنة شارفت على الانتهاء من الموازنة العامة للدولة وأنها ستحيل تقريرها حولها إلى المجلس خلال أيام.
وأضاف لصحيفة “السياسة” أن “إجمالى المصروفات فى موازنة 2013 /2014 يبلغ حوالى 21.81 مليار دينار وتبلغ الإيرادات النفطية 17 مليارا وغير النفطية 1.25 مليار دينار على اساس احتساب سعر البرميل بـ70 دولارا فيما يبلغ إجمالى احتياطى الأجيال القادمة فى الموازنة 4.52 مليار دينار.
وقال عبد الصمد: “لو تم احتساب سعر البرميل فى الموازنة بمبلغ 100 دولار ـ كما هو سعره العالمى الآن ـ لتجاوزت موازنة الدولة 28 مليار دينار أى نحو 100 مليار دولار وهو رقم كبير للغاية”.
وتوقع عبد الصمد الانتهاء من الموازنات كافة خلال خمس أو ست جلسات لمجلس الامة منها واحدة سرية لعرض الحالة المالية للدولة.
جريدة اليوم السابع – المصرية
فلكيان كويتيان: غرة رمضان 9 يوليو وسيكمل 30 يوما
قال الباحث الفلكى والمؤرخ الكويتى عادل السعدون، إن غرة شهر رمضان المبارك هذا العام تصادف يوم الثلاثاء الموافق التاسع من شهر يوليو المقبل، تبعا للحسابات الفلكية.
وأضاف السعدون اليوم الأحد، أن القمر يقترن مع الشمس (ولادة الهلال) الساعة 10.14 من صباح يوم الاثنين الموافق الثامن من يوليو المقبل، ويغيب الهلال بعد الشمس بأربع دقائق، ويكون عمره 8.5 ساعة.
وأشار إلى أن رؤية الهلال بحسب القواعد الفلكية لن تكون ممكنة فى أى بقعة من العالم الإسلامى، وإنما سيشاهد بواسطة المنظار فى أمريكا الجنوبية، وسيشاهد مساء يوم الثلاثاء الموافق التاسع من يوليو المقبل فى العديد من الدول ومنها الكويت.
ومن ناحية أخرى، أكد الباحث الفلكى عادل المرزوق أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن شهر شعبان سيكون 29 يوما، بينما سيبدأ شهر رمضان المبارك هذا العام 1434 هجرية اعتبارا من يوم الثلاثاء التاسع من يوليو المقبل، وأن مدة الصيام ستكون شهرا، وأن ولادة هلال شهر شوال ستتم فى أواخر ساعات مساء الثلاثاء السادس من أغسطس المقبل وأوائل ساعات فجر الأربعاء السابع منه (تحديدا فى الساعة 12.51 بعد منتصف ليل الثلاثاء)، مما يعنى استحالة رؤية هلال العيد قبل أو بعد غروب يوم الأربعاء ليكمل رمضان المبارك عدته وهى 30 يوما، وأن يوم الخميس الثامن من أغسطس هو اليوم الأول لعيد الفطر.
جريدة اليوم السابع – المصرية
الكويت تدرس مقترح تمويل مشاريع مصرية بنظام الصكوك فى عدة مجالات
صرحت مصادر وزارية كويتية بأن مجلس الوزراء يبحث دراسة مقترح تمويل مشاريع مصرية بنظام الصكوك فى مجالات الكهرباء والنقل والتموين والصناعة، وذلك بعد أن قام الجانب المصرى بعرض فكرة عامة حول المشاريع المقرر طرحها فى مصر، التى أظهرت تميزها وانخفاض مخاطرها، الأمر الذى لقى قبولا مبدئيا من الجانب الكويتى للدخول فى مثل هذه المشاريع.
وأشارت المصادر، فى تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية الصادرة اليوم، إلى أن عددا من المسئولين بالحكومة المصرية سيقومون بزيارة الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة، بغرض الاجتماع مع ممثلى عدة جهات وزارية بالكويت، منها وزارة المالية والهيئة العامة للاستثمار لبحث جدوى تلك المشاريع التى يقدر حجمها بمليارات الدولارات.
وأوضحت المصادر أن الزيارة تستهدف استعراض خطة التمويل بالصكوك وآلية التعامل بها والعوائد المتوقعة من الدخول فيها، على أن تقوم الجهات الحكومية الكويتية بدراسة مدى جدوى المشاريع المعروضة وإمكانية الدخول فيها بما لا يتعارض مع المعايير الموضوعة للدخول فى الاستثمارات الخارجية من ناحية المخاطر والعوائد المتوقعة خلال فترة محددة.
جريدة اليوم السابع – المصرية
الصالح: نحتاج مجموعة إصلاحات لتحويل الكويت إلى مركز مالى إقليمى
أعرب وزير التجارة والصناعة الكويتى أنس الصالح، عن رضاه عن سرعة التقدم والمستوى الجيد الذى تحققه برامج الحكومة الهادفة إلى إصلاح القوانين التجارية، لاسيما ما تم تحقيقه لقانون “الإعسار وعلاقات الدائن والمدين”.
وقال الوزير الصالح، فى تصريحات للصحفيين عقب اجتماعه بفريق خبراء البنك الدولى الذى عقد مؤخرا، إن “برامج الإصلاح الحكومية تتألف من عناصر مختلفة ونحن بحاجة إلى سلسلة من الإصلاحات واسعة النطاق للتمكن من تحويل الكويت إلى مركز مالى إقليمى قادر على استقطاب التمويل والأعمال وتوفير وظائف رفيعة المستوى للمحترفين الكويتيين”.
وأوضح أن برنامج التعاون الحكومى مع البنك الدولى الذى حصل على موافقة مجلس الوزراء فى شهر فبراير الماضى يغطى جوانب مهمة على رأسها إقرار قانون جديد بشأن إعادة وتصفية الشركة وقانون جديد آخر بشأن إعادة هيكلة ديون الشركات مع تعديلات على القانون القائم لتسهيل استخدام الأصول المنقولة الإضافية، حسبما نقلت وكالة كونا.
وأضاف أن هناك احتمالا لتشريع قانون للصكوك وغيرها من المعاملات المضمونة والمعقدة “كما يتم إصدار قانون جديد بشأن إعداد تقارير الائتمان وتعزيز قدرة محاكم الكويت على إصدار الأحكام المناسبة والعادلة فى القضايا التجارية المعقدة.
وتوقع أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى من العمل المشترك بين الكويت والبنك الدولى فى تلك المجالات فى منتصف العام المقبل “والحكومة الكويتية والبنك الدولى ملتزمان باعتماد إجراءات شاملة من أجل التوصل إلى الإصلاحات الأساسية”.
وأشار إلى أن خبراء البنك الدولى راجعوا الإصلاحات المقترحة والبديلة مع عدد كبير من ممثلى القطاع الخاص من خلال ورش عمل نظمها بنك الكويت المركزى وغرفة تجارة وصناعة الكويت واتحاد الشركات الاستثمارية.
This message has been truncated
Show Full Message
قم بكتابة اول تعليق