ناشد عضو المجلس البلدى احمد البغيلي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالتدخل شخصيا لانهاء أزمة توفير الاعلاف لمربي الثروة الحيوانية على وجه السرعة.
وكشف البغيلى ان الدعم الحكومى المقرر للمربيين يجب اعادة النظر فيه خاصة وان 60% منه يباع في السوق السوداء وبالتالي لا يصل لمستحقيه مشيرا الى ان الحكومة الزمت نفسها بتوفير الدعم على مدار السنة للمربي الا ان الواقع يؤكد ان المربي لا يحصل على الدعم الا خلال 4 شهور فقط وهو امر مرفوض ويجب على الحكومة تفعل المراقبة حيث تباع اكياس الاعلاف المكتوب عليها مدعوم في السوق السوداء في تحد صارخ للقانون.
واضاف ان كيس العلف المدعوم يباع للمواطن ب 4 دنانير و 300 فلس في حين يباع في شركة المطاحن ب5دنانير و250 فلس وهو مايؤكد ان الفارق بين المدعوم وغيره بسيط وبالتالي فأن الحكومة مطالبة بزيادة قيمة الدعم خاصة واننا نجد ان نفس الكيس يباع في السعودية بما يعادل دينارين و 250 فلسا.
واضاف البغيلي ان هناك خسائر فادحه للمربين وقد المح بعضهم إلى تصفية استثماراتهم في الكويت والمغادرة الى دول مجاورة إن لم تتدارك الجهات الرقابية الوضع وتضع حدا لارتفاع أسعار الأعلاف، محملا الهيئة العامه للزراعه مسؤولية الارتفاع المفاجئ الذي طرأ على الأسعار،مطالبا الجهات المختصة بمراقبة الأسواق ووضع حد لتلاعب التجار.
وطالب بخفض أسعار الاعلاف، لتشجيع مربي الثروة الحيوانية على مزاولة المهنة، لأن ارتفاع أسعار الأعلاف يضر بشريحة كبيرة من المربيين مؤكدا ان اهتمام الدولة بالمربين قليل جدا ولابد من إعداد إستراتيجية خاصة لتربية المواشي ودراسة أوضاعها الراهنة وتذليل ما يواجهها من عقبات والعمل على تصحيح مشاريع التربية المتعثرة وإنشاء مركز متخصص للعناية بها والمحافظة عليها.
واوضح ان ارتفاع أسعار المواد العلفية يشكل عبئاً ثقيلاً على أصحاب ومربي الثروه الحيوانيه وقلة المخصصات العلفية الشهرية التي تعطى لأصحاب الثروة الحيوانية لا تكاد تكفي ولا تسد رمق رؤوس الماشية، مما يضطر أصحاب الحلال لشراء احتياجاته من السوق السوداء بأسعار مرتفعة ومشكلة نقص الأعلاف تتكرر في كل سنة فلماذا لا تبادر الجهات المعنية باستيراد كميات كافية من الأعلاف مسبقا حتى لا نقع في مشاكل ونبدأ بالبحث عن حلول لها.
قم بكتابة اول تعليق