بعد مرور 4 سنوات على الواقعة، وجه إستدعاء لعارضة الأزياء ناعومي كامبل يلزمها بحضور جلسات محاكمتها بتهمة الإعتداء على أحد المصورين الإيطاليين، وذلك بعدما رفع ذلك المصور والذي يدعى سنابر غايتانو دي جيوفاني، دعوى قضائية ضد كامبل بسبب تعرضه لأضرار جسدية ونفسية بسبب ضربها له وتعديها عليه.
وكان المصور سنابر غايتانو دي جيوفاني قد إتهم كامبل بضربه بواسطة حقيبة يدها وخدشه في وجهه، وذلك عندما كانت تمضى عطلة برفقة صديقها حينها فلاديسلاف دورونين في جزيرة ليباري في العام 2009، علماً بأنها كانت قد نفت مراراً مزاعم دي جيوفاني وأصرت على أنه كان يتحرش بها ويزعجها خلال عطلتها.
ووفقا لوكالة “ANSA” من المقرر أن تحضر كامبل جلسات محاكمتها قبل إصدار الحكم النهائي في الرابع من ديسمبر المقبل، مع العلم بأن المتحدث بإسمها علق على قرار استدعائها، قائلاً : “قبل ثلاث سنوات كانت ناعومي كامبل ضحية لتحرش المصورين في إيطاليا، و قد هاجمها أحد المصورين، وتستطيع ناعومي وفريق عملها تأكيد عدم صحة الإتهام الموجه إليها، وستثبت ذلك في المحكمة في وقت لاحق من هذا العام “.
يذكر أن ناعومي معروفة بعصبيتها المفرطة وعدم قدرتها على كتم غيظها مما دفعها إلى حضور دروس لتعلم كيفية التحكم في أعصابها، فهي كانت متهمة بضرب أحد مساعديها بهاتفها الخلوي في العام 1998، كما أنها هاجمت مديرة منزلها في نيويررك في العام 2007 وقامت بضربها بالهاتف الخلوي أيضاً.
قم بكتابة اول تعليق