خلال مشاركته في المؤتمر الوطني للتشريعات الإلكترونية قال النائب خالد الشطي ان جرائم الإنترنت انتشرت الفترة الأخيرة بعد ثورة التكنولوجيا التي شهدها المجتمع وأصبح ضحاياها بالمئات يوميا، والأعجب في هذه الظاهرة أن المتهمين فيها أغلبهم من الشباب وغيرهم من ذوي الياقات البيضاء دون أن يكون هناك رادع قوي وفي نفس الوقت تغيب التشريعات القانونية عن معاقبة الجناة في ذلك.
وعرف الشطي جرائم الإنترنت بأنها :”الجرائم التي ترتكب ضد الأفراد أو مجموعات من الأفراد مع وجود دافع إجرامي لإلحاق الضرر عمدا على سمعة وشرف الضحية أو التسبب بالأذى النفسي للضحية بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك باستخدام شبكات الاتصالات الحديثة مثل الإنترنت لوحات الإعلانات (غرف الدردشة ورسائل البريد الإلكتروني وتوتير والانستجرام)، ومثل هذه الجرائم تهدد أمن الأمة وكثرة القضايا المحيطة بهذا النوع من الجرائم ، ولا سيما التعدي على سمعة وشرف الأشخاص، وهناك أيضا مشاكل خصوصية عند فقدان المعلومات السرية أو استخدامها بصفة خاصة المعلومات المتعلقة بالأسرار البنكية، بشكل غير قانوني.
قم بكتابة اول تعليق