كلمة مبارك الخرينج بمناسبة زيارة أمير البلاد للسيد محمد مفرج المسيلم

ألقى نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج كلمة خلال مأدبة العشاء التي اقامها على شرف سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه السيد محمد مفرج المسيلم وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العاملين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله ورعاكم
سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله
معالي رئيس مجلة الأمة الموقر
سمو رئيس مجلس الوزراء حفظه الله
سعادة الشيوخ الموقرين
الحضور الكرام..
أحييكم بتحية الإسلام الخالدة تحية المحبة والسلام والوئام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
يسعدني يا صاحب السمو أن اقف اليوم أمام سموكم لالقي هذه الكلمة لأقدم بها أجمل تحية وأعطر محبة خالصة من القلب بل ومن قلوب جميع أبناء القبيلة وأبناء محافظة الفروانية خاصة وأبناء الكويت عموما.

ويسعدني في هذه المناسبة الكريمة أن أرحب بعضدك وسندك وولي عهدك الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله.

ونحمد الله عز وجل على سلامة سموه وعودته الى ارض الوطن معافى بعد العملية الجراحية التي تكللت بفضل من الله عز وجل بالنجاح والشفاء.

وكما تعلم سموكم ويعلم الحضور ان قبيلة الرشايدة كانت أكثر القبائل انتخابا وترشيحا وتفاعلا في الانتخابات الماضية تلبية لنداء سموكم في المشاركة في الانتخابات حيث أن حضور القبيلة تجاوز 13 الف ناخب وكان عدد المرشحين لا يقل عن 30 مرشحا.

وهذا مما لا شك فيه يؤكد عمق ولاء القبيلة لهذه الارض وهذا النظام المبارك وهذا الولاء ليس مرتبطا بهذه الانتخابات وتلبية نداء سموكم فقط وانما يمتد الى عمق التاريخ منذ 300 عام وسيظل هذا الولاء والوفاء باذن الله الى ابد الابدين لدعم وتعزيز هذا النظام الذي ارتضيناه لنا حكما وقيادة.

ويشهد لنا التاريخ في الحفاظ على هذا النظام والوقوف معه في السراء والضراء مجددين الولاء والمحبة لكم في كل مناسبة وفي كل موقف وأنتم يا سمو الأمير تعرفون قبلية الرشايدة ومواقفها الوطنية ومواقفها الداعمة لاسرة الخير اسرة الصباح منذ عهد صباح الاول ومرورا بكل حكام هذه الديرة الطيبة.

صاحب السمو أمير البلاد
ان الكويت بأمس الحاجة الى تدعيم وحدتها الوطنية فالشعب الكويتي مهما اختلفت طوائفه ومكوناته الا انهم لم ولن يختلفوا على النظام المتمثل بأسرة الخير اسرة ال الصباح الكرام ولن يختلفوا على رمز البلاد ولن يختلفوا على دستور البلاد (1962) فربهم واحد الله الواحد الاحد ودينهم الاسلام ورسولهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واحد ووطنهم واحد وعلمهم واحد وقيادتهم واحدة.

ان قوتنا في وحدتنا مهما اختلفنا فالاختلاف احيانا قد يكون فيه صواب وخير فالعمل على صيانة وحدتنا ودعمها بكل اشكال الوحدة والترابط والتالف والبعد عن التشكيك والتخوين.

وفي الختام اشكر سموكم وسمو ولي عهدكم الأمين على تلبية دعوتنا وتشريفنا لهذا الحفل المبارك شاكرين لكل من حضر من الضيوف ومن شرفنا من الحضور.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وحفظكم الله ذخرا وسندا لهذا البلد الطيب سائلا الله ان يديم عليكم موفور الصحة والعافية والعمر المديد انتم وسمو ولي عهدكم الامين واسرتكم الكريمة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا وقد القى الشعراء محمد المويزري ومجعد بن متعب الخميلي و فلاح حمود الشريكة و عبدالله مبارك الردعان قصائد بهذه المناسبة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.