استنكر رئيس اللجنة الطلابية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يوسف يعقوب الشمالي التصريح المضلل الذي أدلت به نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث والذي قالت فيه أن الهيئة قامت بفتح 2000 مقرر دراسي في الوقت الذي يعاني فيه طلاب وطالبات الهيئة من نقص المقررات الدراسية المطروحة أمامهم.
واستغرب الشمالي من أسلوب التخدير الذي اتبعته نائب المدير العام في تصريحها واستخفافها بعقول الطلبة وكأنها تخاطب أطفال بالروضة، مؤكدا أن تصريحها عن فتح الشعب المغلقة لا يعدو عن كونه استهلاك إعلامي لذر الرماد في العيون ولتبرير الموقف المتخاذل للهيئة تجاه مستقبل الطلبة وحالة الضياع التي يعيشونها جراء الشعب المغلقة أمامهم والتي تهدد الكثير منهم بالتسرب الدراسي جراء استنفاذ مدة البقاء بالكليات.
وقال الشمالي أن نائب المدير العام ذكرت في تصريحها بأن قطاع التعليم التطبيقي والبحوث طرح نموذج للطلبة المتوقع تخرجهم لمعرفة المقررات التي يحتاجونها لمساعدتهم على التخرج ولم يتقدم أحد، ونحن هنا نسأل أين طرح هذا النموذج وهل تم الإعلان عنه بالصحف ولماذا لم يتم التعاون مع الاتحاد في هذا الشأن ليتسنى له إبلاغ الطلبة عن هذا النموذج الخفي الذي لم يسمع به أي طالب، لافتا إلى أن ذلك يؤكد بأن التصريح لمجرد الاستهلاك الإعلامي فقط بعيدا عن المصلحة الحقيقية للطلبة.
وأشار الشمالي إلى أن وفود الطلبة لم تنقطع عن مراجعة الاتحاد للشكوى من الشعب المغلقة أمامهم والاستفسار عن مدى صحة ما ورد بتصريح نائب المدير العام في الوقت الذي يعانون فيه من الشعب المغلقة وتتملكهم الهواجس تجاه مستقبلهم الدراسي.
وأضاف الشمالي أن تصريح نائب المدير العام تضمن أن الهيئة تسعى جاهدة لتذليل جميع الصعوبات التي تواجه طلبتها عبر الموازنة بين مصلحة الطالب والمصلحة العامة للهيئة، ونحن نتساءل هل مصلحة الطالب والمصلحة العامة بنظرهم ترك الطلبة تائهون بين الأقسام العلمية والاتحاد للبحث عن شعب دراسية للتسجيل بها؟ وهل الهيئة تعتقد بأن تصريحها سيخمد بركان الغضب في صدور طلبتها؟ من المؤكد أن هذا التصريح المضلل سيزيد من حالة الغضب والغليان التي تعتري طلاب وطالبات الهيئة، والاتحاد يتمنى على إدارة الهيئة أن تكون بالفعل جادة في الحفاظ على مستقبل طلبتها والعمل على تذليل الصعاب أمامهم بعيدا عن البهرجة الاعلامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وان يكون تحركها سريعا قبل انفجار بركان الغضب
قم بكتابة اول تعليق