نجح حزب الله اللبناني في تكوين شبكة معقدة من العملاء حول العالم، تخصصت في غسل أموال المخدرات وذلك عبر تجارة السيارات، بالإضافة لجمع التبرعات وتجارة الألماس والمعادن والعقارات والمضاربة في سوق الأسهم.
وبعد أن دعت دول مجلس التعاون الخليجي لاتخاذ إجراءات ضد منتسبي حزب الله في دول المجلس، يبقى التساؤل القائم: أين وكيف يتشكل ثقل حزب الله الاقتصادي في دول الخليج.
يأتي ثقل الحزب الاقتصادي خليجياً متركزاً في شركات العقار والمقاولات والأطعمة والأدوية، بالإضافة لمصرفيين نافذين في السوق الخليجية، بالإضافة لثقله في تجارة السجاد.
وأما في طهران والتي تعد الممول الرئيسي والرسمي لحزب الله، وتشكل الحاضن للحزب فقد خصصت له موازنة مستقلة تماماً عن الحكومة الإيرانية.
وتأتي مؤسسة المستضعفين على رأس قائمة المؤسسات التي تدعمها إيران، حيث خصصت لها ما بين 200-300 مليون دولا سنوياً، رغم أن هذا الرقم قد خف قليلاً بعد العقوبات الأميركية على إيران.
وفي لبنان اعتمد حزب الله، بالإضافة للتبرعات وللدعم الإيراني، على تعيين شخصيات موالية في مناصب مهمة.
وفي غرب إفريقيا فإن أهم مصدر لتمويل الحزب هناك هي احتكار تجارة الألماس والمعادن.
ويأتي نشاط الحزب بتجارة المخدرات والسيارات في أميركا اللاتينية عامة والمكسيك خاصة كمصدر مهم من مصادر تمويله.
قم بكتابة اول تعليق