رد الفنان المعتزل فضل شاكر على اتهام شقيقه “أبو العبد شمندور”، بمحاولة اغتيال الشيخ ماهر حمود إمام مسجد القدس بصيدا قائلاً: أتحدى الجميع بأن يكون هناك أية علامة استفهام حول شقيقي أو قيامه بأي عمل إجرامي.
شاكر أضاف في اتصال هاتفي على قناة «الجديد»: «إن كلام حمود عن اتصال شقيقي طلباً لوساطته بعد استدعائه إلى التحقيق، عار تمامًا من الصحة، بل كان اتصاله للتوضيح بأنه لا علاقة لهم بالموضوع، وأنه مفبرك من أجهزة الاستخبارات الشيعية التابعة لحزب إيران».
الفنان المعتزل تساءل: «أين دليل حمود وأجهزة الاستخبارات عن تورطنا بالحادثة؟»، معتبرًا أن ذلك ابتزاز وافتراء على الناس وهذا غير مقبول، فلقد اعتدنا على أجهزة الاستخبارات الشيعية الموجودة في لبنان وخاصة في صيدا التي تقوم باستفزاز الناس واستدعائهم، وإن لم يأتوا يداهمون منازلهم ويقتلوهم، واضعًا هذا الموضوع برسم قائد الجيش.
من ناحية أخرى ذكر شاكر أنه كان هناك خلاف مع الشيخ حمود منذ أكثر من سبعة أشهر ولكنه انتهى، مضيفا: «أتحدى الجميع بأن يكون هناك أية علامة استفهام حول شقيقي أو قيامه بأي عمل إجرامي، فنحن نحترم الدولة والأجهزة الأمنية وتحت سقف القانون الذي يمثل العدل».
يذكر أن استخبارات الجيش في الجنوب قد استدعت عدداً من مرافقي فضل شاكر، من بينهم شقيقه أبو العبد شمندور مسئول سابق في جند الشام، في إطار تحقيقاتها بشأن محاولة اغتيال الشيخ حمود في صيدا، بعد التهديد بالقتل الذي وجهه شاكر عبر الهاتف إلى حمود قبل أشهر، وتقدم بشأنه الأخير بشكوى قضائية.
قم بكتابة اول تعليق