عدنان الراشد : فزنا بأربعة مناصب مهمة في الإتحاد الدولي للصحافيين

اشاد رئيس وفد جمعية الصحافيين الكويتية الى اجتماع المؤتمر العام ال28 للاتحاد الدولي للصحافيين عدنان الراشد بالتنسيق الصحافي العربي الذي اثمر اقرار العديد من المقترحات المقدمة على دستور الاتحاد وعدم اقرار مقترحات اخرى.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الراشد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم عقب عودته الى الكويت ومشاركته في اجتماعات المؤتمر الذي عقد في العاصمة الايرلندية دبلن أخيرا.
وقال ان التنسيق بين الوفود العربية المشاركة في المؤتمر ساعد على اقرار العديد من المقترحات التي قدمت على دستور الاتحاد الدولي والدفع الى عدم اقرار مقترحات اخرى بهذا الشأن منوها بالتنسيق “الخليجي الجيد” الذي تم بين وفود الكويت والبحرين والامارات وسلطنة عمان.
وذكر ان المؤتمر الذي شهد اعادة انتخاب جيم بوملحة رئيسا للاتحاد للمرة الثالثة عقد بمشاركة وفود صحفية تمثل 111 دولة من القارات الخمس وجرى خلاله انتخاب رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد للاعوام الثلاث المقبلة.
واضاف ان الانتخابات اثمرت فوز رئيس النقابة الوطنية المغربية للصحافيين يونس مجاهد بمنصب النائب الاول لرئيس الاتحاد فيما فاز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد كل من نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي ونقيب الصحافيين الفلسطينيين عبدالناصر النجار وفاز نقيب الصحافيين السودانيين محب الدين تيتاوي بمنصب مستشار في اللجنة التنفيذية عن القارة الافريقية .
وقال الراشد انه على الرغم من وجود تكتل اوروبي قوي في المؤتمر فان التنسيق العربي الافريقي الاسيوي ادى الى فوز العرب بأربعة مناصب مهمة في الاتحاد الدولي للصحافيين.
وافاد بأن المؤتمر شهد تقديم 18 مقترحا على اللائحة القانونية في دستور الاتحاد التي تنظم عمله مبينا ان تحالف الصحافيين العرب والافارقة والاسيويين وصحافيي امريكا الجنوبية “ادى الى تمرير عدد من المقترحات التي كانت ستغير توازنات القوى بين القارات في هيكل الاتحاد”.
واوضح ان من اهم التعديلات التي تم اقرارها في هذا المؤتمر الدولي زيادة نسبة تواجد النساء في الوفود الصحافية.
واشاد الراشد بجهود عضو الوفد الى المؤتمر الزميل حسين عبدالرحمن منوها بالجهود التي بذلها خلال اجتماعات المؤتمر وانتخابات الاتحاد.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.