أعرب وزير الكهرباء والماء ووزير الاشغال العامة المهندس عبدالعزيزالابراهيم عن اعتزازه بوجود كوكبة من الشباب الكويتيين الذين يقومون اليوم بالتعامل مع المحولات والمولدات الكهربائية بكفاءة وقدرة عالية تضاهي الخبرات الاجنبية مشيدا بدور المهندسات ممن اثبتن انهن نموذجا للمرأة الكويتية
ولفت وزير الكهرباء الى ان التعامل مع المعدات الكهربائية والاشراف عليها وتركيبها يحتاج الى خبرة فهو عمل غير بسيط ابدا لافتا الى انه تم ترشيد 20% من الطاقة عبر عمل هؤلاء المهندسات بتركيب نظام معامل تحسين القدرة ما يوفر على الدولة سواء في الطاقة وحرق النفط مشيرا الى انه سوف يتم تعميم نظام تحسين معامل القدرة على مختلف محطات التحويل وفق برنامج زمني وتخطيط يستلزم وقتاجاء ذلك خلال حفل تكريم عدد من المهندسين والمهندسات الذى اقيم مساء امس بديوان عام الوزارة .
وحول التوصية التي صدرت مؤخرا من اللجنة التشريعي لالغاء محطة الزور الشمالية أعرب عن أمله “بوعي الجميع” قائلا ” نحن نريد خدمة المواطنين وايصال التيار لهم عبر ادخال محطات جديدة للخدمة وبالتالي بينا مرار وتكرارا بان الزيادة في الاحمال السنوية الكهربائية تترواح بين 6 و8 % وكذلك المياه وما لم يواكب هذه الزيادة في الاستهلاك زيادة موازية في الانتاج أو بالأحرى أكثر فاننا سنصل الى عجز بالطاقة الكهربائية”
وأوضح ان امر الغاء المحطة الى الآن لم يحسم وهناك كلام بان تقرير الزور الشمالية سيتم سحبه واعادة النظر به مجددا لان الخطورة في الامر انه سينعكس بشكل سلبي على توفير الخدمة في عام 2015 و2016 و2017 مشيرا الى انه لن يكون هناك خيارات وفقا للحقائق و الارقام لافتا الى ان الوزارة تحاول في كل مناسبة تبيان الانعكاسات والتبعات لالغاء انشاء هذه المحطة لافتا الى انه في حال وجود ملاحظات فيمكن تلافيها في عقود مقبلة لأن الغاء انشاء المحطة الآن وطرح مشروع جديد ليس بالامر السهل لان مسألة انشاء محطة ما بين وضع المواصفات واستدعاء مستشار والطرح والترسية والتصنيع يحتاج على الاقل الى 6 سنوات حتى تتمكن المحطة من الانتاج وهذا الامر غير مناسب الآن.
وأعرب عن اعتقاده بان النواب يستشعرون صعوبة الوضع ويتلمسون هذا الواقع آملا ان تسير الزور الشمالية في سكة التنفيذ حتى لا تواجه البلاد مشكلة كهربائية في عام 2015، مشيرا الى انه تم بناء على طلب سابق، سحب تقرير المحطة لاعادة النظر فيه من قبل اللجنة التشريعية.
وقال ” نحن كمهندسين لا نتحدث بلغة العواطف وانما بلغة الأرقام” لافتا الى ان الانتاج الكهربائي الحالي يبلغ 14 ألف ميفاواط وهذا يعني ان الصيف الحالي الوضع آمن تماما، أما العام المقبل فالانتاج سيساوي الاستهلاك وهذا أمر خطر، وفي عام 2015 سيدخل انتاج المحطات بقدرة 500 ميغاواط من الصبية والزور الجنوبية أما بعد ذلك يجب التنبه الى الوضع.
قم بكتابة اول تعليق