أشاد أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي عادل الفوزان بمبادئ وأهداف وثيقة مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني، لافتا إلى أن “الجهود المبذولة للخروج من الأزمة السياسية وتحديد متطلبات المرحلة المقبلة تمثل مساعي حميدة”.
وقال الفوزان، في تصريح صحافي اليوم، إن “المبادرة تمثل الحد الأدنى من رؤية الإصلاح السياسي الشامل، لكنها من الممكن أن تكون قاعدة للانطلاق منها”، مشيرا الى أن “جذور الأزمة في الكويت عميقة وأساسها عدم إيمان السلطة بالدستور وحقوق الشعب ومكتسباته الدستورية”.
وجدد تأكيد أهمية تنظيم العمل السياسي عبر تشريع قانون إشهار الأحزاب السياسية، “للخروج من آلية العمل الفردي الى الجماعي، ووضعها في إطار قانوني”، لافتا الى أن “الأحزاب أحد أهم الوسائل لتطوير العملية الديمقراطية باتجاه الحكومات البرلمانية”.
وبين الفوزان أن “الحريات العامة في الكويت، وبشكل خاص حرية التعبير وإبداء الرأي، في تدهور وتراجع خطير، ما يتطلب وقفة جادة ضد الانتهاكات التي تتعرض لها، وتحديدا من قبل السلطتين”، لافتا الى أن “محاولات تكميم الحريات أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه”.
وحذر من الانزلاق الطائفي في الكويت “عبر بوابة الأزمات الخارجية واستيراد خلافاتها الى البلاد”، داعيا الجميع الى حماية الوحدة الوطنية ونسيج المجتمع “من خطورة ما يطرح ويمارس من تطرف تحت عباءة الدفاع عن الإسلام”.
قم بكتابة اول تعليق