أصدر منتدى سامي المنيس الثقافي بيانا بشأن الحملات الطائفية الناتجة عن الصراع في سوريا قال فيه: تطورت الأوضاع المأساوية في سوريا إلى درجة مؤسفة ومقيتة، بما يضني الضمير الإنساني .
لكن ما يجب الانتباه إليه أن ظاهرة الكراهية والإستقطاب الطائفي أخذت تتمدد في مختلف البلدان العربية المجاورة وغير المجاورة لسوريا.
ومما يثير القلق لدينا أن الاستقطاب الطائفي الناتج عن الصراع في سوريا قد بلغ الكويت، بعد أن إستنفرت قوى ظلامية العديد من الشباب ودفعت بهم إلى معارك في سوريا ، بل أكثر من ذلك أخذت عناصر من هذه القوى التحريض على الصراع الطائفي في الكويت من خلال رسائل بالوسائط الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعي .
إننا نهيب بحكومة دولة الكويت أن تضع الأمور في نصابها، وتوقف كل الحملات الطائفية المسعورة وتتخذ كل التدابير القانونية لوضع حدٍ لها ، كما يجب على الحكومة أن تتعامل مع مسألة سفر الشباب لسوريا بأسلوب واضح ، وبما يؤدي إلى وقفها ، كما فعلت حكومة المملكة العربية السعودية.
وكذلك نتوقع من القوى الوطنية والديمقراطية في البلاد أن تناضل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية في بلدنا العزيز ، بما يحميها من مخاطر الفتنة المقيتة ، والتي لا يعلم إلا الله كيف يمكن مقاومتها .
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ، وأعاننا على تعزيز تلاحمنا الوطني ، وأبعدنا عن كل الصراعات الفئوية غير السوية .
منتدى سامي المنيس الثقافي
الأربعاء 2013/6/12
قم بكتابة اول تعليق