دعت دولة الكويت المجتمع الدولي والأمم المتحدة امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان اليوم الى مساعدة الصومال للنهوض بحقوق الانسان على كافة المسارات هناك.
وطالب السكرتير الثالث بوفد دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة حيدر ابوالحسن في كلمة الكويت امام المجلس في اطار بحث تطور مسار حقوق الانسان في الصومال بتوفير سبل العيش الكريم والدفع بعجلة الاصلاح والتنمية خصوصا بعد التقدم المحرز والذي نتج عنه وقف نزاع سياسي طويل.
وشدد ابوالحسن على ان الكويت تتبنى كافة مشاريع قرارات مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان حول تقديم الدعم الفني للصومال وهي الآن تدعو الى دعم المسار الثاني لقرار المجلس الداعي الى تفعيل الحوار الدولي بشأن الدعم الفني المقدم للصومال في هذا الصدد.
واشار الى ان الكويت تتابع عن كثب وبكل اهتمام التطورات الجارية في الصومال الشقيق وانها تعيد التأكيد على دعمها لكافة الجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية من اجل تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة.
وشرح ابوالحسن ان ما تعرضت له الصومال خلال السنوات العديدة الماضية من نزاعات مسلحة وتفكك داخلي ترك آثارا سلبية على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لهذا البلد ادت الى تدهور حالة حقوق الانسان فيها.
وأوضح حرص الكويت على مد يد العون الى الصومال كي ينهض من جديد وعلى تقديم كافة اشكال العون كي تتمكن حكومته من القيام بالمهام المنوطة بها بأفضل السبل الممكنة.
واعرب عن تشجيع الكويت لحكومة الصومال لمواصلة جهودها لتنفيذ التوصيات المقبولة الواردة في نتيجة الاستعراض الدوري الشامل الأول المتعلق بهذا البلد كي يعيد بناء مؤسساته على اسس سليمة.
قم بكتابة اول تعليق