قامت جماعات من أصدقاء النجوم القدامى بإنشاء عدد كبير من الصفحات والحسابات عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”.لتخليد ذكري نجوم الفن الراحلين حملت الصفحات أسماء فنانين كبار أمثال كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وموسيقار الشرق فريد الأطرش، إلى جانب كثير من هذه القامات، وقد رصدت “العربية.نت” تلك المحاولات التي جاءت من أجل إحياء تاريخ هؤلاء النجوم.
عبر نظرة متواصلة إلى تلك الصفحات وما تحمله، تكتشف أن الميزة التي تقدمها إلى جوار أعمال هؤلاء الراحلين، هو كشف العديد من الجوانب الإنسانية الخاصة بهم، والحديث عن تاريخهم وحكاياتهم، وهي الفرصة التي تمنح الأجيال الجديدة حق المعرفة بما كان يفعله هؤلاء الكبار.
وأكدت نجوى محمد إبراهيم، المسؤولة عن صفحة “أم كلثوم” على موقع “فيسبوك” في تصريحاتها لـ”العربية.نت”، أنها أنشأت الصفحة قبل أربع سنوات، ويصل عدد المشتركين بها ما يقارب 750 ألف مشترك، مشيرة إلى أنه حينما أنشأت الصفحة لم يكن هناك اهتمام كبير بما تقدمه أم كلثوم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لكن مع مرور الوقت أصبح هناك اهتمام كبير من قبل متابعي الصفحة بتاريخ هذه السيدة العظيمة، مؤكدة أنها لم تترك أي شيء عن حياة أم كلثوم إلا وكتبته، لأن الراحلة بصمة، وعلى الجميع أن يعرف عنها.
صفحة أخرى تحمل اسم الموسيقار الراحل، فريد الأطرش، تتحدث عن تاريخه، وتنشر صوراً نادرة له، غير أنها تهتم أكثر بسرد العديد من الحكايات الخاصة بالموسيقار، وكذلك لقاءاته التي كانت تجمعه بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وغيره، وكذلك عرض صور نادرة له ولأسرته.
طرائف النجوم
الجانب الاجتماعي لهؤلاء النجوم، هو ما تحرص عليه هذه الصفحات، من خلال عرض العديد من الصور التي تحمل كمّاً كبيراً من المواقف الإنسانية لأصحابها، فصورة تظهر للسيدة أم كلثوم وهي تقبّل طفلة رضيعة بأحد مستشفيات السودان، وتأتي تعليقات وتفاعلات كثيرة من قبل متابعي الصفحات، فبعضهم يفصح عن معلومة قد يمتلكها حول الصورة، والبعض الآخر يعلن عن استفادته مما تقدمه الصفحة.
من المواقف الطريفة التي وقعت، كانت في إحدى الصفحات التي تحمل اسم السيدة أم كلثوم، فبعد أن نشرت الصفحة مقطعاً من أغنية لأم كلثوم، قام أحد المشتركين في الصفحة بكتابة تعليق جاء فيه “الله يرحمك يا ست”، لترد عليه أم كلثوم في تعليق فوري قائلة “تسلم يا حبيبي”، وهو أحد المواقف الطريفة التي وقعت.
قم بكتابة اول تعليق