دعا النائب خالد حسين الشطي المواطنين إلى”التزام أقصى درجات ضبط النفس والعض على الجراح وعدم الانجرار لاستفزازات مثيري الفتن ومستورديها الذين يفاخرون بحز الرؤوس ويزهون بتقطيع الأوصال، محذرا من محاولات استقطاب الكويت إلى الصفوف الامامية في الثورة السورية”.
وأكد في تصريح له أن “الحكومة ملزمة بإطفاء هذا الشرر والضرب بيد من حديد على صعيد الأمن والملاحقة القضائية التي تجتث هذه الأصوات النشاز وتقتلعها من مجتمعنا المتسامح المتكافل “.
وقال الشطي :”ننتظر الاعلان عن الاجراءات الحكومية حيال من قام باثارة الفتنة الطائفية وحاول الضرب بوحدة البلد”، معتبرا ان” ما حدث أمام السفارة اللبنانية في الكويت تحركه اجهزة مخابرات إقليمية وجهات فجرت في الخصومة، وتشعر بخطر فارادت تحريك دول تعاملت بوقار مع الثورة السورية مثل الكويت “.
وبين ان من يقصده صراحة” هي جهة مرتبطة بجبهة النصرة وهي الاسم الجديد لتنظيم القاعدة، التي نراها اليوم تتحرك في بعض الدول، ونحن نرفض تحركهم. مشددا علي ان من الامور التي افشلت الثورة السورية هو استخدامهم الورقة الطائفية”.
وردا على سؤال حول رايه في ما يثار حول توجه لطرد الإيرانيين من الكويت أكد الشطي ان “إيران غير موجودة بالكويت حتي يتم طردها وهي جارة للكويت حالها حال السعودية والعراق، ومن مصلحتنا التعامل بتوازن مع جيراننا “.
قم بكتابة اول تعليق