قال وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي ان دولة الكويت تفخر وتعتز بما حققته من انجازات في مجال التبرع بالدم وتوفير احتياجات المرضى والمصابين من الدم المأمون.
وأضاف الوزير الهيفي خلال احتفالية الوزارة باليوم العالمي للتبرع بالدم (14 يونيو من كل عام) ان الانجازات تحققت من خلال عطاء المتبرعين واتساقا مع هدف منظمة الصحة العالمية بدعوة الدول كافة الى توفير الاحتياجات اللازمة من الدم المأمون 100 بالمئة عبر التبرعات المجانية بحلول عام 2020.
وذكر ان بنك الدم المركزي حقق الكثير من الانجازات ونال شهادات الاعتراف العالمية من منظمة بنوك الدم الأميركية حرصا منه على الالتزام بالمعايير والمواصفات العالمية للجودة وسلامة المرضى.
ولفت الى حصول بنك الدم على جوائز عالمية واقليمية متخصصة وجائزة الهيئة العربية لخدمات نقل الدم التابعة لمجلس وزراء الصحة العرب مشيرا الى مضي وزارة الصحة قدما بتحقيق مشاريعها في السنوات الثلاث المقبلة دعما لخدمات نقل الدم.
واستعرض من بين تلك المشاريع توسعة وتعلية بنك الدم المركزي بمنطقة الجابرية والتوسع في الافرع المتاحة للتبرع بالدم واقامة بنك دم مساعد بمنطقة العدان واستحداث أفرع جديدة للتبرع بالدم في المناطق الصحية المختلفة واستحداث بنك للدم بمستشفى الشيخ جابر.
وبين الوزير الهيفي في موازاة انه سيتم البدء في مشروع وطني مهم لاستخدام الخلايا الجذعية والحبل السري بالمجال الطبي لخدمة القطاعين الحكومي والاهلي والبدء في انشاء مركز الشيخة سلوى للخلايا الجذعية والحبل السري وسيرى النور قريبا.
من جانبها قالت مديرة خدمات نقل الدم بوزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان ان احتفال العالم بيوم التبرع بالدم العالمي يتأتى من غايته في زيادة الوعي بالحاجة لدم مأمون في موازاة أهمية تقديم الشكر للمتبرعين بدمهم طواعية دون مقابل على كل ما يقدمونه من هبات تساعد في انقاذ الأرواح.
وأضافت الدكتورة الرضوان أن شعار يوم التبرع بالدم العالمي (كل عملية تبرع توهب حياة جديدة) “انما يؤكد قصص أشخاص تم انقاذ أرواحهم بعد حصولهم على تبرع بالدم ويشمل تكريمنا اليوم جهات مشاركة في فعاليات تبرع بالدم وتضم 380 متبرعا كما أن هناك متميزين لاكثر من 75 تبرعا خلال عشر سنوات”.
ولفتت الدكتورة الرضوان الى الحاجة للامدادات المأمونة من الدم ومنتجاته “التي تتخذ أبعادا انسانية لانقاذ الأرواح في وقت يستقبل بنك الدم المركزي سنويا مالا يقل عن سبعة آلاف متبرع بالدم”.
سببة حوادث المرور وتزايد عمليات نقل الدم أثناء الولادة وكذلك مع حالات اضطرابات الدم الخلقية فضلا عن التوسع في المرافق الصحية.
قم بكتابة اول تعليق