قطع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المغرب وعاد إلى مدينة جدة السعودية، نظراً لتداعيات الأحداث في المنطقة، وتطورات الأزمة السورية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكان في استقباله عند باب الطائرة، الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، والأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
ولدى وصول العاهل السعودي إلى قصره يرافقه الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كان في استقباله الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وشهدت الأزمة السورية منعطفاً جديداً، الخميس، بإعلان الإدارة الأميركية تسليح المعارضة السورية، بعد أن ثبت لديها تورط نظام بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضين والمدنيين، ما تسبب في مقتل من 100 إلى 150 شخصاً.
وقال البيت الأبيض إن النظام استخدم السلاح الكيماوي أكثر من مرة، وإن الرئيس باراك أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية.
وأعلنت قيادة الجيش السوري الحر أنها في حاجة إلى أسلحة نوعية لمواجهة غزو خارجي للمدن السورية من جانب ميليشيات حزب الله اللبناني.
وكان العاهل السعودي قد وصل في 31 مايو/أيار الماضي إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، واستقبله في مطار محمد الخامس الدولي، الوزير الأول المغربي عبد الإله بن كيران، ووالي الدار البيضاء محمد بوسعيد، والسفير السعودي لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر، وأعضاء السفارة، ثم توجه العاهل السعودي بعد ذلك إلى مقر إقامته في موكب رسمي.
قم بكتابة اول تعليق