أعلن رئيس المجموعة الاستشارية لدعم المشاريع الصغيرة د.مصطفى يعقوب بهبهاني إن “كثيرا من الدول في مختلف القارات أبدت رغبتها في المشاركة في الملتقى الوطني للمشروعات الصغيرة في 25 يونيو الجاري “.
وقال في تصريح صحافي: “نحن نعمل حالياً بشكل تطوعي لايماننا بأن الكويت يجب أن تواجه مشكلة البطالة، مضيفاً أن الكويت معروفة بأنها قادرة دائما على مواجهة المشاكل وأن تتخطاها وحتى الآن لم تواجهنا أي عقبات بل على العكس وجدنا التشجيع، كما أن الأمر يحتاج إلى التوعية لذلك لابد من اقامة الندوات وورش العمل لتشجيع الشباب على خوض تجربة العمل الخاص بدلاً من أن يتحولوا إلى رقم جديد في طابور البطالة أو أن يصبحوا جزءً من البطالة المقنعة في الوظائف الحكومية”.
وأضاف :”نحن متخصصون في الاقتصاد وليس لنا علاقة بالعمل السياسي وندرك جيداً أن الاقتصاد هو عصب أي دولة فاذا كان الاقتصاد الكويتي قويا متنوع المصادر ويسير في الطريق الصحيح سنرى اهتماما عالميا بالاستثمار في الكويت، وسنرى نقلة نوعية كبيرة في مجال تنويع مصادر الدخل وفتح المجال أمام صناعات ومشروعات غير تقليدية، فكل الدول الصاعدة على مستوى الاقتصاد في مختلف ارجاء العالم وبشكل خاص في آسيا اعتمدت بشكل اساسي على الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي نمت وتطورت وأصبحت قلاعاً صناعية عالمية”.
وحول تقديم الدعم للشباب الكويتي وتشجيعهم على الانخراط في العمل الخاص من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة أشار بهبهاني إلى أن “أي عمل مبدع جديد ستكون أمامه عقبات ولقد دخلنا هذا المشروع ونحن نعرف أنه ستواجهنا عقبات، وهدفنا تخطي هذه العقبات واولها البيئة الطاردة للاعمال في الكويت، والكل يعلم أن هناك احباطاً ولكن هذا لا يعني أننا نقف من دون حركة ونتكفي بالشكوى، فلقد تخطينا مرحلة الشكاوى والتذمر والآن الحكومة ومجلس الأمة يتخذان خطوات نحو الاصلاح، وهذا لايمكن أن يتم مرة واحدة بل أنه يستلزم انجازه خطوة خطوة “.
وزاد:”نحن مع نبض الشارع نذهب إلى الدواوين ونستمع من الناس في الشارع، وإلى الآن لم نجد عقبات رئيسية، بل وجدنا دولاً خليجية ،خصوصا السعودية، تنضم لمبادرتنا وهذا مكسب لنا ، فلدينا مشاورات واتصالات مع الجانب السعودي في شأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.
وأشار إلى أن “عدد الذين تقدموا من الشباب لاقامة مشروعاتهم بالمئات وهذا تغيير جدي وجذري نشهده حالياً، وفي البداية كان لدينا شركة المشروعات الصغيرة وهي ميزانيتها 100 مليون دينار مقدمة من الدولة لكن انجازها كان 25 في المئة فقط”
واضاف:”هناك أيضا البنك الصناعي لدية محفظة خاصة بالمشروعات الصناعة على مختلف أنواعها، والآن شركات استثمارية وبعض البنوك لكن المحصلة أن التمويل لم يكن بقدر الطموح لذلك فأن صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة سوف يغير الأمر لأن ميزانيتة ملياري دينار، وهذا تغيير جذري ”
وقال بهبهاني:”الآن يتم العمل على انشاء مراكز الخطوة الواحدة للحصول على مختلف تراخيص مشروعات الشباب في مكان واحد لانهاء المعاملة في بضعة أيام بدلاً من أن تستغرق الدورة المستندية بضعة أشهر، وعندما قابلنا وزير التجارة والصناعة أنه متحمس للأمر وأنه جاد في أصدار القرارات الخاصة بهذا الشأن”
قم بكتابة اول تعليق