اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح حرص دولة الكويت على تشجيع النشء والشباب وبذل كل الجهود في سبيل رعايتهم والاهتمام بهم بالصورة المثلى.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ سلمان كلا على حدة وفد مشروع (معا) التنموي الذي ضم بدور بورسلي و عبدالوهاب عبدالرحيم و شهد الزعابي و فيصل الساعي و علي كمال وعثمان الماجه ووفد منتدى (نحن معك) لفائقي الثانوية العامة بعضوية جمال الهويلي و عمر الدريع و نواف المولي ومشعل المطيري ووفد اتحاد طلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الذي ضم سعد الزامل و عبدالهادي الجوهر و محمد الحمد.
وقال الشيخ سلمان ان اهتمام الدولة بالنشء والشباب يعد ركيزة اساسية في الكويت بهدف حمايتهم من الاستغلال ووقايتهم من الاهمال الادبي والجسماني والروحي مشددا على حرص وزارالدولة لشؤون الشباب على تبني و دعم جميع الانشطة الشبابية الهادفة الى خدمة المجتمع الكويتي لاسيما فئة الشباب.
واضاف ان الكويت بادرت من هذا المنطلق الى اعادة تقييم الرعاية الشبابية فأنشأت وزارة الدولة للشباب برغبة اميرية سامية من سمو امير البلاد لتعزز دور الهيئة العامة للشباب والرياضة الذي غلب على ادائه الطابع الرياضي والتنافسي.
واشار الى مبادرة سمو امير البلاد المتمثلة بمبادرة (الكويت تسمع) التي تعد الاولى من نوعها في الكويت وتعنى بايصال صوت الشباب الكويتي وافكاره واحتياجاته وتطلعاته من خلال اقامة ورش عمل واجتماعات مع المعنيين.
وقال ان وزارة الدولة لشؤون الشباب اخذت بعين الاعتبار جميع التوصيات التي خرجت من المبادرة على شكل وثيقة قدمت الى سمو امير البلاد بشكل ابوي بما يجسد علاقة التواصل بين الشباب الكويتي والقيادة السياسية.
وجدد الشيخ سلمان الحمود دعوته الى ضرورة تعيين ملحق (ارشاد اجتماعي) يساهم في بحث وايجاد الحلول لمشكلات الطلبة وفي تأسيس مشروع (بيت الطالب الكويتي في الخارج) الذي سيصبح حاضنة لاقامة المشاريع الشبابية.
واكد اهمية تنظيم المهرجانات والانشطة الطلابية وايجاد بيئة تنافسية وسط اهتمام من الدولة بطاقات شبابها ووفق معطيات مبتكرة معاصرة واصول متينة وصلبة مستمدة من الشريعة السمحة وبما يتوافق مع الدستور الراسخ والارث الاجتماعي المتماسك.
قم بكتابة اول تعليق