اعتبر الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، في أول رسالة له بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية أن الفائز الحقيقي في الانتخابات هو الشعب الإيراني الواعي والهادئ المفعم بالأمل.
وذكر روحاني في رسالته التي بثت عبر وسائل الإعلام الإيرانية وأوردتها وكالة أنباء فارس اليوم الأحد، أن الشعب الإيراني خطا خطوة واسعة وراسخة لتحقيق العزة والمصلحة القومية والإدارة المبنية على الاعتدال والإصلاح والتدبير عبر إيمانه بالحق والثقة بسيادة الشعب الدينية.
وجدد روحاني وعوده، مؤكدا أنه سيبذل ما بوسعه لتحقيقها بدعم من أبناء الشعب وأشار إلى الحضور الملحمي للجماهير في المسرح السياسي واعتبر أن هذا الأمر يبشر بالاستقرار والأمل في القطاع الاقتصادي وتسريع عجلة الإنتاج في البلاد وتوفير فرص عمل جديدة.
وفيما يخص السياسة الخارجية، أكد روحاني أن من يحترم الديمقراطية ومبادئ التعامل والحوار الحر المبني على الحق عليه أن يتحدث مع إيران منذ الان فصاعدا بأسلوب مناسب ليتلقوا ردا مناسبا، وأن يعمل على النهوض بمستوى السلام والأمن والتنمية في المنطقة والعالم من خلال تعزيز العلاقات تأسيسا على المصالح المتبادلة.
وثمن الرئيس الإيراني الجديد الجهود التي بذلها الرؤساء السابقون والقائمون على إجراء الانتخابات في مجلس صيانة الدستور والسلطات الثلاث ووزارة الداخلية واللجان التنفيذية والرقابية وقوى الأمن الداخلي لدورهم البناء في العملية الانتخابية الأخيرة.
قم بكتابة اول تعليق