أشارت الفنانة دومينيك حوراني الى أنها لن تظهر بصورة المرأة الجريئة والمثيرة لو عادت بها الايام الى الوراء. وتحدثت عن كيفية الإعتناء بجمالها ورشاقتها وعن أحب الألقاب الجمالية الى قلبها.
وقالت : المرآة أساسية في حياتي، ومنزلي مليء بالمرايا. فأنا أحب أن أتفقّد نفسي عدة مرات في المرآة في اليوم للتأكد أن كل شيء على ما يرام في ما يتعلق بشكلي الخارجي. لكنني لا أعتبر نفسي من ضمن فئة المهووسات بجمالهن.
وأكدت انها دائما ما أسمع كلام غزل وبأنني امرأة جذابة ومغرية، كوني أجمع بين الجمال الشرقي بملامح وجهي وعينيَّ، والجمال الغربي بشكل جسمي وقامتي. إنما يبقى أحلى غزل على قلبي، غزل البنت “المهضومة” أي خفيفة الظل. برأيي الكاريزما أهم من كل الألقاب الجمالية ومن خلالها فقط أستطيع أن أدخل قلوب الناس.
وقالت: أحب جسمي كونه لا يحتاج الى أي تعديل ومقاساتي متناسقة مئة بالمائة. لم أعرف الوزن الزائد ولا السيلوليت يوماً حتى بعد الحمل والولادة. وأضافت: هناك فتيات جميلات ولكنهن للأسف يسقطن أمام أول حديث تجريه معهن. برأيي اليوم هو عصر الشكل والمضمون معاً. فالمرأة، وخاصة الفنانة إن لم تُجِدْ التواصل بحنكة وذكاء مع جمهورها، ستفشل حتماً. بينما الفنانة الذكية والجميلة، حتى لو لم تكن على قدرٍ عالٍ من الصوت والأداء الجميل، لا بد وأن تدخل قلوب الناس وتفرض نفسها على الساحة الفنية. بإختصار عصر الصوت الجميل من دون الشكل الخارجي المناسب قد ولّى الى غير رجعة.
قم بكتابة اول تعليق