أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز البابطين ان الجغرافيا لم تعد تشكل عائقا في وصول الصوت الانساني الى ابعد مدى ممكن بعد ان اندمجت القضايا البشرية الى حد الانصهار.
وقال البابطين لوكالة الانباء الكويتية (كونا) تعليقا على مشاركته والمؤسسة في المؤتمر الدولي الثالث لحوار جنوب شمال البحر الأبيض المتوسط المزمع انطلاقه في تونس يوم غد ان مشاركة المؤسسة ناجم عن وعيها تجاه رسالتها في حوار الحضارات لافتا الى ان المؤسسة تعتبر “امتدادا لسياسة دولة الكويت العالمية التوافقية والتي دأبت على مد جسور المودة والوقوف الى جانب القضايا الانسانية في شتى بقاع الأرض”.
وأضاف “يسعدني أن المؤتمر يحظى باهتمام على المستوى الرئاسي في الجهورية التونسية لما يتمتع به رئيسها محمد المنصف المرزوقي من وعي يعد مصدر اعتزاز للمثقفين وأشكره جزيل الشكر على دعوته الكريمة لي للمشاركة والقاء كلمة في حفل افتتاح هذا المؤتمر الذي نطمح أن يكون حلقة مؤثرة في التواصل الحضاري بين شعوب العالم لتحقيق العدالة والسلام”.
ويعد هذا المؤتمر الذي يحمل عنوان (المجتمع المدني والقوى العامة.. أية شراكة? ) من المؤتمرات المهمة والمؤثرة في الرأي العام ويحظى باهتمام واسع من شرائح المثقفين والإعلاميين في دول العالم كما دعت اليه الحركة الأوروبية الدولية التي مقرها العاصمة البلجيكية بروكسل.
يذكر أن مؤسسة البابطين دخلت مجال حوار الحضارت إلى جانب وظيفتها الشعرية وتوسعت دوليا منذ عام 2004 بانطلاقتها خارج الوطن العربي وما تزال تواصل أنشطتها في مختلف دول العالم سواء عبر ندوات في حوار الحضارات تدعو إليها مفكرين واعلاميين من مختلف دول العالم أو من خلال تأسيس جوائز عالمية مثل جائزة البابطين للدراسات التاريخية والثقافية في الأندلس اضافة الى ترجمة الكتب وطباعتها بمختلف اللغات.
قم بكتابة اول تعليق