بعد النطق بالحكم سقطت صفة النيابة عمن كانوا حتى الثانية عشرة من بعد ظهر أمس نواباً يمثلون الامة تحت قبة البرلمان وأصبحوا مواطنين عاديين لا حصانة لهم.
و تسابق النواب على تسليم سياراتهم و تفريغ مكاتبهم وحمل اغراضهم الخاصة، بعضهم دفع بنفسه العربانة مودعاً المجلس وبعضهم عهد بالامر إلى سكرتاريته ومساعديه بينما حاول الجميع اظهار رباطة الجأش وعدم الجزع من أحكام القضاء.
ولم ينس مودعو قاعة عبدالله السالم ان يسلموا على الموظفين وان يجروا إتصالات هاتفية بنظرائهم وبأحبائهم وربما بناخبيهم استعداداً لموقعة انتخابية جديدة سيتحدد موعدها الدقيق لاحقا.
قم بكتابة اول تعليق