«الدستورية الكويتية» تأمر ببطلان البرلمان
قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إنه وجه الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ حكم أصدرته المحكمة الدستورية الكويتية أمس ببطلان الانتخابات التشريعية الأخيرة التي نظمت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحل البرلمان الحالي، مؤكدا احترامه للقضاء، داعيا لتجاوز الأزمة ومواصلة مسيرة الإصلاح.
وجاء في قرار المحكمة أيضا أنها أيدت دستورية المرسوم الأميري بتعديل نظام الانتخابات والذي قاطعت المعارضة بسببه الانتخابات الأخيرة، كما دعا إلى انتخابات تشريعية جديدة خلال فترة 60 يوما. وهي المرة الثانية التي تلغي فيها هذه المحكمة التي لا يمكن نقض أحكامها، الانتخابات في الكويت في غضون سنة واحدة.
وقال أمير الكويت: «الآن وقد قال القضاء كلمته علينا أن نترك هذه القضية وذيولها المفتعلة خلفنا ونواصل مسيرتنا في الإصلاح والتنمية، مدركين دروس هذه التجربة وعظاتها».
وأشار إلى أن ما شهدته البلاد «كان تجربة مريرة ولكنها لم تكن معركة فيها منتصر ومهزوم..
فالكويت هي الفائزة». كما حكمت المحكمة بعدم إلغاء القوانين التي أصدرها البرلمان المنحل.
وعقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعا استثنائيا أمس، في أعقاب صدور حكم المحكمة الدستورية، وتدارس التفاصيل المتعلقة بالإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، مؤكدا احترامه الكامل لجميع الأحكام الصادرة من القضاء والتزامه الجاد بتنفيذها.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
الكويت.. ديمقراطية متعثرة
ذلك هو اليوم الذي كنتم له تنتظرون، ذلك اليوم الذي انتظرته المعارضة الكويتية والحكومة وأعضاء مجلس الأمة الحالي الذي قاطعه الكثير من أبناء الكويت. هو يوم مهم لأنه اليوم الذي من أجله أوقفت المعارضة كل أنشطتها وتحركاتها، أما مجلس الأمة الحالي فقد حبس أعضاؤه أنفاسهم لا يعلمون ماذا يخبئ القدر- المحكمة لهم. أما الحكومة فيبدو أنها قد تنفست الصعداء أمام التحصين الدستوري لآلية التصويت بصوت واحد.
من الصعب تحديد تاريخ بداية الأزمة في الكويت، ولكنه وعلى الأقل ومنذ العام 2006 لم يكن من الصعب أن نلحظ توالي الأزمات، وأهمها كان تأزم العلاقة بين المجلس والحكومة. فمنذ ذلك العام توالت على الكويت ما يقارب الثماني حكومات برئيسين مختلفين وأربعة مجالس للأمة، وها نحن نوشك على رؤية خامسها. نجحت الاعتصامات المدنية والمظاهرات في ساحة الإرادة في العام 2009 التي انتهت باقتحام مجلس الأمة في الدفع برئيس الوزراء السابق لتقديم استقالته مرة جديدة للأمير، ولكن وعلى الرغم من رفض الأخير لهذه الاستقالة مرات عدة، لم يكن هناك من سبيل لنزع فتيل الأزمة واحتواء الغضب الشعبي إلا بقبول هذه الاستقالة.
وكان أن حل مجلس الأمة (مجلس 2009) تباعا من قبل الأمير. تمت بعد ذلك الدعوة لانتخابات مجلس أمة جديد (2012) في وسط هذه الأجواء المتوترة فأفرزت الانتخابات أغلبية معارضة في معظمها إسلامية وقبلية، ولم يكن وقت طويل حتى كان قرار المحكمة ببطلان هذا المجلس لخطأ إجرائي شاب مرسوم حله، ليعود بعدها مجلس (2009) من جديد.
لقد جرى الاعتقاد بين الكويتيين بأن قرار حل مجلس الأمة (مجلس 2009) كان قرارا شعبيا حصل عليه الناس بعد تضحيات، ولهذا السبب لا يمكن عودته للانعقاد، وكان الأمر كذلك بالفعل إذ لم يجتمع هذا المجلس لمرة واحدة، وهكذا فقد أعيدت ولادته ميتا في الواقع. وخوفا من حدوث فراغ دستوري، خرج الأمير بقرار حل مجلس الأمة 2009 بدون الدعوة لانتخابات، وفي نفس الوقت، وتحسبا لمخرجات مجلس معارض كمجلس 2012 حاولت الحكومة أن تعيد ترتيب الدوائر الانتخابية وذلك بأن طعنت في دستورية هذه الدوائر أمام المحكمة الدستورية.
كان ذلك سببا كافيا لأن تتحرك الأغلبية النيابية بقواعدها الانتخابية إلى ساحة الإرادة رافضة أي تغيير في الدوائر الانتخابية يأتي من خارج مجلس الأمة وفي بعض الأحيان مهددة للقضاء بأن ينصاع لرغبات الحكومة. وكان أن أتى قرار المحكمة الدستورية بعدم اختصاص المحكمة الدستورية بالنظر في عدالة توزيع الدوائر الانتخابية، وهو القرار الذي أثلج صدور الأغلبية المعارضة في مجلس 2012.
ولكن هذه الفرحة لم تتم، إذ صدر مرسوم أميري يقضي بتعديل آلية الانتخاب بجعلها صوتا واحدا لكل ناخب بدلا من أربع أصوات، وهو الأمر الذي قاد لحراك شعبي غاضب غير مسبوق أنتج ما سمي بمسيرات «كرامة وطن»، وهي المسيرات التي كانت سببا ضروريا وليس كافيا للأزمة الكبيرة التي نراها اليوم. أجريت انتخابات الصوت الواحد في 2012 بمقاطعة كبيرة من القبائل والمناطق البعيدة عن العاصمة وأنتجت مجلسا هشا هزيلا لأسباب عدة لا داعي للوقوف عندها الآن.
اليوم قضت المحكمة الدستورية في الكويت بحل مجلس الأمة الذي أفرزته انتخابات الصوت الواحد. كما أمرت بإجراء انتخابات لاختيار مجلس جديد.
وأعلن يوسف المطوع، رئيس المحكمة، الأحد أن المحكمة رفضت طعون المعارضة في التغييرات التي أجراها أمير الكويت على نظام الانتخابات، الأمر الذي يعني أن المحكمة أقرت بدستورية مرسوم الصوت الواحد الذي أصدره الأمير، وجرت بموجبه الانتخابات البرلمانية في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
إن تدخل القيادة السياسية في قانون الانتخاب هذا العام ليست بالحادثة غير المسبوقة فلقد سبقتها عدة محاولات من قبل في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد. أما أسباب هذا التدخل فقد كان محركها العام هو الأمل في تغيير شكل التمثيل البرلماني أي الحصول على برلمان موال للحكومة، ولكن الحقيقة هي أن هذا الأمل لم يتحقق للحكومة في الغالب الأعم.
لكل أزمة سياسية أطراف، وأطراف هذه الأزمة هما: السلطة ممثلة بالأمير والحكومة من طرف، وأغلبية مجلس 2012 المعارضة من طرف آخر. بعد حل برلمان 2012 حاولت هذه الأغلبية إعادة إنتاج نفسها من خلال حركة سياسية مؤقتة يقودها نواب المجلس المبطل ولكن ومع مرور الوقت اتضح مدى تفكك هذه المعارضة لأسباب عدة لا داعي للوقوف عليها هنا. الحال أن المعارضة حاولت إظهار قوتها في مقاطعة انتخابات الصوت الواحد. بعد حكم المحكمة اليوم تجد المعارضة نفسها في وضع لا تحسد عليه، فالكثير من الكويتيين يطالبون باحترام القانون والانصياع له خوفا من «ربيع عربي كويتي» تكون نتائجه كارثية، أما المعارضة فيبدو أنها لا تقبل التنازل وإعلان الهزيمة باكرا. ما زالت ردود فعل المعارضة رمادية إذ ما زالت تتباحث في خياراتها أمام السلطة، ولكن ما سرب من أخبار يوحي بمقاطعتها لهذه الانتخابات أيضا والتي قررت المحكمة الدعوة لها بعد شهرين. لا يبدو قرار المقاطعة هذا قرارا حكيما، إذ أن هذا من شأنه أن يسهل للحكومة عملية عزلها السياسي، لقد كانت تلك هي حكمة القدماء ويبدو أنها مازالت صحيحة.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
فيصل سليمان المسيليم،
سفير الكويت لدى مالطا، افتتح مع الدكتور جورج فيلا وزير خارجيّة مالطا، مقر سفارة الكويت الجديد في العاصمة فاليتا بحضور حشد من السفراء ورؤساء البعثات الدّبلوماسيّة المعتمدين لديها.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
المحكمة الدستورية الكويتية تبطل البرلمان للمرة الثانية خلال عام
الشيخ صباح الأحمد: أحترم الحكم عن طيب خاطر ولا أحمل ضغينة ولا حقدا لأحد
وجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح حكومة بلاده باتخاذ كل الإجراءات لتنفيذ حكم أصدرته المحكمة الدستورية الكويتية أمس ببطلان الانتخابات التشريعية الأخيرة التي نظمت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحل البرلمان الحالي، مؤكدا احترامه للقضاء، دعيا لتجاوز الأزمة ومواصلة مسيرة الإصلاح.
وأكد الشيخ صباح قبوله عن طيب خاطر حكم المحكمة الدستورية ودعا جميع المواطنين إلى احترام الحكم و الامتثال له إجلالا واحتراما لقضائنا الشامخ وإعلاء لمنزلته والتزاما بدستورنا وهو ما حرصنا عليه دائما وسوف نظل نحرص عليه بعون الله، كما أعلن توجيهه مجلس الوزراء باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتنفيذ الحكم.
وجاء الحكم في معرض فحص المحكمة 56 طعنا انتخابيا على الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأول من ديسمبر الماضي، وهي المرة الثانية التي تبطل فيها المحكمة الدستورية البرلمان بعدما أبطلت البرلمان السابق الذي كانت تسيطر عليه المعارضة في يونيو (حزيران) الماضي لخطأ في إجراءات حل البرلمان الذي سبقه نهاية عام 2011.
وأسندت المحكمة الدستورية في إبطالها للبرلمان على مرسوم تشكيل اللجنة العليا للانتخابات التي أشرفت على العملية الانتخابية وأعلنت النتائج وبالتالي عدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها مع ما يترتب على ذلك من آثار. وقضت المحكمة أيضا برفض الطعن بمرسوم الصوت الواحد الذي أجراه أمير البلاد بموجب صلاحياته الدستورية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وأجريت بمقتضاه الانتخابات بداية ديسمبر الماضي. وأكدت حق الأمير بتقدير مسألة إصدار المراسيم وقيامه بمسؤولية التشريع بدلا من البرلمان في حال غياب البرلمان أو تعطل أعماله.
وبموجب حكم أمس فإن المحكمة الدستورية حصنت مرسوم تعديل عدد الأصوات التي يملكها كل ناخب وقصره على صوت واحد لكل ناخب بدلا من أربعة، وهو المرسوم الذي أدى إلى احتجاج المعارضة ودعوتها لمقاطعة الانتخابات البرلمانية وحدثت بسببه مواجهات مع قوى الأمن على خلفية تنظيم المعارضة تجمعات غير قانونية يواجه حاليا بسببها ناشطون قضايا جنائية.
وقال أمير الكويت: «الآن وقد قال القضاء كلمته علينا أن نترك هذه القضية وذيولها المفتعلة خلفنا ونواصل مسيرتنا في الإصلاح والتنمية مدركين دروس هذه التجربة وعظاتها». وأشار إلى أن ما شهدته البلاد كان تجربة مريرة ولكنها لم تكن معركة فيها منتصر ومهزوم.. فالكويت هي الفائزة. كما حكمت المحكمة بعدم إلغاء القوانين التي أصدرها البرلمان المنحل.
وأضاف الشيخ صباح الأحمد «نسجل بالاعتزاز مواقف الإخوة المواطنين الذين انسجموا مع مبادئهم وتحملوا مسؤوليتهم بالتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم فإننا نلتمس العذر لمن أخذه الحماس فانحرف عن جادة الحق والصواب سائلين الله لهم الهداية والرشاد، ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر والتقدير لرئيس وأعضاء مجلس الأمة بما قاموا به من جهود مخلصة في تحمل أعباء مسؤوليتهم وأداء واجبهم الوطني وما حققوه من إنجاز».
وفيما أكد رئيس البرلمان المبطل على الراشد احترام أعضاء المجلس للقضاء، رحب مجلس الوزراء بالحكم. وعقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعا استثنائيا أمس، في أعقاب صدور حكم المحكمة الدستورية، وتدارس التفاصيل المتعلقة بالإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، مؤكدا احترامه الكامل لجميع الأحكام الصادرة من القضاء والتزامه الجاد بتنفيذها.
وكلف مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستثنائي أمس الجهات المعنية بمتابعة دراسة حكم المحكمة الدستورية المشار إليه وآثاره لوضع الخطوات العملية اللازمة لتنفيذ مضمونه، حيث من المقرر أن يستكمل المجلس اليوم خلال اجتماعه الاعتيادي ما وصلت إليه الجهات المعنية لتنفيذ الحكم وأهمها تحديد موعد للانتخابات المقبلة وسط جدل دستوري وقانوني حول موعد الانتخابات المقبلة التي ينص الدستور على ضرورة عدم تجاوزها مدة الستين يوما وإلا فسيعود البرلمان المنحل للانعقاد وفي هذه الحالة فإن البرلمان الذي سيعود للانعقاد هو البرلمان المنتخب في 2009.
ومن جهته قال وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، إن «حكم المحكمة الدستورية يؤكد قوة مؤسسات الكويت الديمقراطية ونظامها القضائي، وأن الحكومة ستواصل العمل دون كلل لتحقيق التنمية ومواكبة التطور لمستقبل مشرق للبلاد»، مؤكدا أن الكويت تحترم سلطة القانون وهي قادرة بمؤسساتها كافة على التعامل مع أي حكم صادر عن المحكمة الدستورية. وذكر أن الحكم يعزز متانة النظام الديمقراطي الذي تتمتع به دولة الكويت لافتا إلى أن للكويت تاريخا مشرفا في احترام الدستور والحفاظ على سيادة القانون، والكويتيون بقيادتهم الحكيمة التي عملت دائما لمصلحة الكويت وتماسك وحدتها الوطنية ووحدة صف شعبها أثبتوا أنهم قادرون على الحفاظ على مكتسباتهم الوطنية وتحقيق التنمية والتقدم للأجيال القادمة.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية
أمير الكويت يعلن قبول حكم بطلان مجلس الأمة الحالي
ألقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كلمة مساء أمس الأحد، خصصها للتعليق على قرار المحكمة الدستورية المتلق ببطلان مجلس الأمة الحالي، فأكد قبوله للحكم “عن طيب خاطر” وشدد على ضرورة حماية الكويت من “شرور الكوارث” المحيطة بها، محذراً من التوترات الطائفية والمتطرفة.
وقال الشيخ صباح في كلمته التي نقلتها قناة التلفزة الرسمية، إنه اختار الحديث بعد صدور الحكم في القضية التي “شغلت الناس واشاعت جواً من القلق في النفوس والاحتقان في البلاد” قبل أن يمضي ليقول: “أكرر لكم اليوم ما قلته من قبل بأنني أقبل عن طيب خاطر حكم المحكمة الدستورية أيا كان وأدعو جميع المواطنين إلى احترامه والامتثال له.
“ودعا أمير الكويت الجميع إلى “الالتزام بقيم الإسلام وتعاليمه السمحاء والتحلي بأخلاق الآباء والأجداد الحميدة” مضيفاً أنه يعمل لإسعاد جميع المواطنين ويحمل همومهم انطلاقاً من موقفه “كمسؤول ووالد للجميع.”
وحذر أمير الكويت من أجواء تعيشها البلاد إذ قال: “لا أخفي عليكم أيها الأخوة والأبناء مشاعر القلق إزاء ما برز مؤخراً على ساحتنا من مظاهر وممارسات مستنكرة في مجتمعنا تحمل نفساً طائفياً بغيضاً من شأنه استدراج نار التعصب والتطرف وافتعال أسباب الفتنة المدمرة وهو ما يرفضه ويدينه كل كويتي مخلص لوطنه. ولن نسمح بأن تكون بلدنا ساحة للصراعات الطائفية وتصفية الحسابات المريضة ولن نسمح لأشواك الفتنة أن تبث سمومها.”
وشدد الأمير على أن أمن الكويت “واجب مقدس لا تهاون فيه ولا تساهل وهو على رأس الأولويات والاهتمامات” مضيفاً: أن من أولى أولويات المرحلة حماية الكويت “من شرور الكوارث المحيطة،” وتوجه إلى المواطنين الكويتيين بالقول: “تبصروا في ما يحدث غير بعيد عنا ولنحمد الله على ما أسبغ علينا من نعم الأمن والامان.”
جريدة البلاد- السعودية
6 مسرحيات كويتية في مهرجان «أبها يجمعنا»
يتأهب مسرح مركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة لعرض 6 مسرحيات لنجوم الفن الكويتي، على مدى أيام الأربعاء والخميس والجمعة المقبلة، ضمن فعاليات مهرجان «أبها يجمعنا» لهذا العام 1434 هـ.
وأوضح مؤلف ومخرج العروض عادل المسلم أن الأيام الثلاثة ستشهد عرضين لكل منها في اليوم، بواقع عرض مسرحي للصغار بعد المغرب، وآخر للكبار في تمام العاشرة مساء. وأضاف أن عروض الصغار تتمثل في مسرحية بعنوان «الوادي المهجور»، وهي تدور في قالب استعراضي غنائي يهدف إلى التربية والتنشئة الصحيحة واحترام الصغير للكبير وكيفية التعامل مع الوطن وحبه والمحافظة عليه، مشيرا إلى أن المسرحية من بطولة الفنان الكبير أحمد السلمان، والفنانين أحمد إيراج وعبدالله بهمل ومحمد الكاظمي ومجموعة آخرين، وأفاد بأن عروض فئة الكبار تتضمن مسرحية «أشباح أبو علي/ الجزء الثاني»، وأضاف أن المسرحية من بطولة محمد العجيمي، عبدالإمام عبدالله، أحمد العونان، عادل المسلم، نجم ستار أكاديمي خالد بوصخر، وعبدالرزاق الخلف، إضافة إلى الطفلة حنين، وأوضح المسلم أن فريق العمل سيصل فجر الثلاثاء إلى مدينة أبها، تمهيدا لتقديم العروض، مقدما الدعوة لأهالي منطقة عسير ومناطق المملكة للحضور والاستمتاع، واعدا بتقديم ما يرضي.
جريدة عكاظ – السعودية
وفاة الدولي الكويتي السابق محمد فهاد
توفي محمد فهاد، لاعب منتخب الكويت السابق لكرة القدم، عقب تعرضه لإصابة في الرأس خلال مشاركته في مباراة غير رسمية.
وادخل فهاد (32 عاما) على اثر الاصابة الى العناية المركزة في احد المستشفيات حيث مكث عدة ايام بعد ان كشفت الاشعة المقطعية وجود نزيف في الرأس الا ان حالته لم تتحسن وفارق الحياة.
نشأ فهاد في نادي القادسية وانضم الى الفريق الاول عندما كان في الثامنة عشرة من العمر قبل ان ينضم الى المنتخب الاولمبي ثم الاول.
فاز مع القادسية بالعديد من الألقاب، ابرزها لقب الدوري الكويتي أربع مرات وكأس ولي العهد أربع مرات وكأس الأمير ثلاث مرات وكأس الاندية الخليجية مرتين.
اعتزل عام 2008 بعد تعرضه لاصابة في الرباط الصليبي قبل ان يعود الى الملاعب عبر بوابة النصر الكويتي ثم الصليبخات.
جريدة عكاظ – السعودية
توقعات باستمرار الأزمة بين الحكومة والمعارضة بسبب قانون التصويت الحالي
الكويت: تحصين قانون «الصوت الواحد» وإبطال البرلمان
أصدرت المحكمة الدستورية في الكويت أمس الأحد حكمها بتحصين مرسوم الصوت الواحد والدعوة لانتخابات جديدة وبطلان الانتخابات السابقة وهو ما يعني استمرار الأزمة بين الحكومة والمعارضة.
وقد أثير هذا الجدل منذ أن أصدر أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح مرسوماً يقضي بتعديل الدوائر الانتخابية وهو ما رفضته المعارضة التي قاطعت الانتخابات السابقة.
والمرسوم الأميري الصادر في أكتوبر الماضي تم من خلاله تعديل قانون الدوائر الانتخابية بخفض عدد المرشحين الذين يحق للناخب انتخابهم من أربعة في القانون السابق إلى مرشح واحد فقط وتلا رئيس المحكمة القاضي يوسف المطاوعة الحكم الذي يدعو أيضا إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة.
وفور إصدار الحكم اتخذت وزارة الداخلية الكويتية كافة إجراءاتها الأمنية المشددة. وقامت الداخلية بفرض طوق أمني حول وبجانب قصر العدل ورفعت كافة قطاعات الداخلية من درجة الجاهزية واستعداداتها بجميع المحافظات في البلاد.
وطالبت وزارة الداخلية الكويتية في بيان كافة المواطنين بضرورة التعاون معها في حفظ الأمن على خلفية حكم المحكمة الدستورية.
ونبهت إلى أنه أيا كانت نتائج قرار المحكمة الدستورية فإنها لن تسمح مطلقا بأية تجمعات أو مسيرات خارج نطاق الساحة المقابلة لمجلس الأمة للتعبير عن الرأي.وحذرت من أن كل تعد على القانون والنظام أو الخروج عن السلوك العام سوف تتعامل معه أجهزة الأمن المختصة بكل حزم للحيلولة دون الإخلال بالأمن أو الخروج عن القانون داعية الجميع الالتزام والتحلي بالمسؤولية الوطنية تجاه أمن الوطن وسلامته.
جريدة الجزيرة – السعودية
سفير الكويت يزور جامعة نايف
الشيخ ثامر الصباح : جامعة نايف من أنجح مشروعات العمل العربي المشترك
قام ظهر أمس الأحد 7-8-1434هـ سعادة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية بزيارة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والتقى خلال الزيارة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة، حيث قُدم للضيف الزائر شرح عن مهام الجامعة ومناشطها وإنجازاتها في مختلف مجالات الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تم خلال اللقاء بحث تطوير التعاون العلمي القائم بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية الكويتية في مجالات العلوم الأمنية المختلفة وسبل الارتقاء بهذا التعاون، حيث نفذت الجامعة وتنفذ العديد من المناشط التدريبية في دولة الكويت، كما يشارك رجال الأمن من مختلف الأجهزة الأمنية الكويتية في المناشط التي تنفذها الجامعة بدولة المقر، إضافة إلى الزيارات المتواصلة لوفود أمنية كويتية لمقر الجامعة بالرياض.
وقد قام السفير الضيف والوفد المرافق له بجولة شملت كلية الدراسات العليا، وكلية علوم الأدلة الجنائية، وبعض مرافق الجامعة العلمية ومعارضها واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين عليها عن المناشط التي تنفذها لتطوير الأجهزة الأمنية وتزويدها بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية، سعياً نحو رفع كفاءة منتسبيها لمواجهة متطلبات العصر.
وأعرب الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح في ختام الزيارة عن شكره للجامعة لإتاحة فرصة الاطلاع عن كثب على بيت الخبرة الأمنية العربية، ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في تطوير الأجهزة الأمنية العربية من خلال علاقات الجامعة الدولية المتطورة مع المنظمات ذات العلاقة بمجال تخصصها ومنظمات الأمم المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تطوير التعاون العلمي القائم بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية في الكويت بما يحقق الرسالة والأهداف المشتركة، كما أشاد بما وصلت إليه الجامعة من مستوى علمي متقدم في مجالها على الصعيد الإقليمي والدولي لاسيما في مجال مكافحة الجريمة والظواهر الإجرامية المستحدثة والقضايا مثار الاهتمام العالمي كالمخدرات وغسل الأموال والإرهاب.
وأكد سعادته أن جامعة نايف تعد أحد النماذج المشرفة للتعاون والعمل العربي المشترك، وهي من أنجح مشروعات العمل العربي المشترك، وإحدى المؤسسات الرائدة في مجال تحقيق الأمن عربياً ودولياً.
ونوه سعادته بالدعم والرعاية التي تجدها الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مؤكداً دعم دولة الكويت لهذه المؤسسة العلمية العربية، خاصة وأن العديد من المؤسسات الأمنية والأكاديمية الكويتية لها تعاون مثمر مع الجامعة من خلال مذكرات التفاهم والتعاون العلمي بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز المهارات ويحقق الأمن العربي المشترك على المستوى الخليجي والعربي. وتم في ختام الزيارة إهداء السفير درع الجامعة ومجموعة من إصداراتها العلمية.
جريدة الجزيرة – السعودية
عذبا مواطناً كويتياً حتى الموت ,الحكم بإعدام ضابطين كويتيين
حكمت محكمة التمييز الكويتية اليوم الاثنين على ضابطين في الشرطة بالإعدام بتهمة تعذيب مواطن حتى الموت، مشددة بذلك حكما سابقا بالسجن المؤبد أصدرته بحقهما كل من محكمة البداية ومحكمة الاستئناف.
كما حكمت المحكمة على أربعة ضباط آخرين بالسجن 15 سنة وعلى خامس بالسجن سنتين، وامرت بفصلهما من الشرطة، بحسب نص الحكم.
وقررت المحكمة ايضا تغريم ضابطين آخرين مبلغ 75 دينارا (260 دولارا) فيما تمت تبرئة المتهمين الـ11 المتبقين، وبينهم اجنبيان اثنان كان يعملان في مركز الشرطة.
واحكام محكمة التمييز نهائية الا ان الامير وحده يمكنه تعديلها.
ويتم تنفيذ حكم الاعدام عموما في الكويت شنقا.
وتم توجيه نفس التهمة الى المتهمين العشرين، وهي تعذيب اربعة مواطنين بينهم محمد المطيري الذي قضى متأثرا بجروحه بسبب التعذيب.
وصدمت هذه القضية المجتمع الكويتي واسفرت عن استقالة وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد الصباح.
واظهر تحقيق اجرته لجنة برلمانية حينها ان المطيري توفي بعد ان تعرض لتعذيب مبرح طيلة ستة ايام، بينها ثلاثة ايام في منطقة صحراوية.
جريدة البيان – الإماراتية
. . وانتصرت الكويت
. . وتبقى الكويت واحة للديمقراطية والقانون وتخضع لسلطة الحق والعدالة، مهما حصل على أرضها من تباين في الرأي بين أبنائها، واختلاف في التوجهات والرؤى .
احتكمت الكويت في مسألة الانتخابات الأخيرة للقانون كي يقول رأيه، وكانت المحكمة الدستورية هي الملاذ، كما طبيعة كل الدول الديمقراطية، لتكون الحكم، وكلمتها هي الفصل باعتبارها أعلى هيئة قضائية تبتّ في هذا الشأن .
حسمت المحكمة الدستورية الموقف، في قرار قانوني استند إلى ميزان العدالة والحق فقط، بعد أن تباينت الاجتهادات والمواقف التي أشاعت أجواء من القلق والارتباك والاحتقان .
لا منتصر ولا مهزوم في معركة العدالة . . المنتصر هو الكويت فقط، والإرادات الطيبة، والمحبة والإخاء والتسامح . هكذا عودتنا الكويت وهكذا ستكون وستبقى .
قرار المحكمة الدستورية، تأكيد على الديمقراطية كمرجعية راسخة متجسدة في تفاصيل الحياة الكويتية، وإعلاء لقضاء نزيه عادل كمرجعية ثابتة يتم اللجوء إليه للفصل في أي خلاف دستوري أو قانوني أو سياسي، أو أي إشكال مفتعل له علاقة بتنظيمات خارجية تسعى للإساءة إلى الكويت ووحدتها الوطنية وأمنها .
ويأتي هذا القرار في وقت تواجه الكويت وكل العرب حالة من القلق الشديد إزاء محاولات استدراج خبيثة للتعصب والتطرف والمذهبية لإدخالنا في أتون صراعات لا تبقي ولا تذر، لذا على الكويتيين أن يعضوا بالنواجذ على نظامهم ومؤسساتهم، وخصوصاً مؤسسات القانون والقضاء باعتبارها الدرع الحامي للوطن من المحن والنوائب، والعواصف الهوجاء التي تهب من كل حدب وصوب .
على الكويتيين أن ينظروا إلى مصلحة بلدهم أولاً، وألا يعوّلوا إلا على أنفسهم في حماية بلدهم والذود عنه، وعدم الركون إلى أية توجهات أو أجندات خارجية لا تهدف إلا إلى الخراب والتدمير، وتفكيك عرى الوحدة الوطنية والعبث بمقدرات الكويت، لأن الوحدة الوطنية هي وحدها الضمان الذي يحفظ الكويت كعهدها دار أمن وأمان ويحميها ويحمي أهلها من كل مكروه، كما خاطب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر شعبه أمس بعد صدور قرار المحكمة الدستورية .
حمى الله الكويت وأهلها، وأبقى القانون وحده صمام أمان، وضماناً وملاذاً للعدل والمساواة . وحمى الله الكويت من كل سوء وخطر وأبقاها متمسكة بثوابتها ومكتسباتها ومصالحها الوطنية العليا .
جريدة الخليج – الاماراتية
ديو يجمع فهد الكبيسي وشعيل
كشف الفنان فهد الكبيسي عن تسجيله أغنية «ديو» مع الفنان نبيل شعيل وهي خاصة بدورة الروضان الرياضية الرمضانية وهي من كلمات الشاعر سعد المسلم وألحان فهد الناصر وأشار الكبيسي خلال مشاركته في برنامج «القايلة على إذاعة الكويت أنه طرح أغنيته الأخيرة «أظلم حبيبي» بلون شبابي وجديد على الأغنية الخليجية، وأضاف حاولت أن أقدم من خلالها لوناً إيقاعياً جديداً يتلاءم مع الشباب، لذا ابتعدت عن الرومبا والإيقاع الخليجي التقليدي، وسعيت للتعاون مع الشاعر بدر بورسلي حين كان في زيارة إلى قطر فذهبت إليه وأسمعته.
جريدة الراية – القطرية
الهدهود يطرح “ثعلب”
قال الفنان عبدالقادر الهدهود، انه يستعد لطرح «سنغل» بعنوان «ثعلب»، من كلمات أحمد الصانع، وألحان حمد القطان».
وعن ألبومه الجديد، قال: «للأسف لا تُوجد نيّة لتقديم ألبوم في الوقت الحالي، بسبب عدم وجود شركة إنتاج تنتج أعمالي، والغريب أن كل دول الخليج فيها إنتاج إلاّ الكويت، خاصّة أن المطرب لن يستطيع أن ينتج لنفسه في الوقت الحالي، لأن الأغنية الواحدة تتكلف حاليًا 5000 دينار!».
أمّا عن جديده كملحن، قال الهدهود: «عندي ثلاث أغانٍ من تلحيني للمطربة المصرية أنغام وكذلك أغنية مع المطربة أسماء المنور من كلمات العاني، وألحاني، وتوزيع إسماعيل التركي، وعمل يجمعني بالمطرب حاتم العراقي من خلال أغنية «الجمر» كلمات عمر بن سالم، وألحاني».
جريدة الراية – القطرية
ولي العهد يعزي أمير الكويت
بعث سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد برقية تعزية ومواساة إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة في وفاة المغفور لها إن شاء الله الشيخة جواهر فهد المالك الصباح.
جريدة العرب – القطرية
الحكم على ضابطى شرطة فى الكويت بالإعدام بتهمة تعذيب مواطن حتى الموت
حكمت محكمة التمييز الكويتية، اليوم الاثنين، على ضابطين فى الشرطة بالإعدام بتهمة تعذيب مواطن حتى الموت، مشددة بذلك حكما سابقا بالسجن المؤبد أصدرته بحقهما كل من محكمة البداية ومحكمة الاستئناف.
كما حكمت المحكمة على أربعة ضباط آخرين بالسجن 15 سنة وعلى خامس بالسجن سنتين، وأمرت بفصلهما من الشرطة، بحسب نص الحكم.
وقررت المحكمة أيضا تغريم ضابطين آخرين مبلغ 75 دينارا (260 دولارا) فيما تمت تبرئة المتهمين ال11 المتبقين، وبينهم أجنبيان اثنان كان يعملان فى مركز الشرطة، وأحكام محكمة التمييز نهائية إلا أن الأمير وحده يمكنه تعديلها.
ويتم تنفيذ حكم الإعدام عموما فى الكويت شنقا.
وتم توجيه نفس التهمة إلى المتهمين العشرين، وهى تعذيب أربعة مواطنين بينهم محمد المطيرى الذى قضى متأثرا بجروحه بسبب التعذيب.
وصدمت هذه القضية المجتمع الكويتى وأسفرت عن استقالة وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد الصباح.
واظهر تحقيق أجرته لجنة برلمانية حينها أن المطيرى توفى بعد أن تعرض لتعذيب مبرح طيلة ستة أيام، بينها ثلاثة أيام فى منطقة صحراوية.
جريدة اليوم السابع – المصرية
وصول السفير الكويتى العين السخنة.. والمحافظ يفتتح شركة المراكب
وصل السفير الكويتى بالقاهرة رشيد الحمد لإحدى القرى السياحية بمنطقة العين السخنة بالسويس صباح اليوم، وكان فى استقباله اللواء سمير عجلان محافظ السويس الذى رافقه، وتوجهوا بعد ذلك إلى المنطقة الحرة بمنطقة الأدبية الصناعية، وقاموا بافتتاح شركة لصناعة القوارب البحرية رسميا والذى يملكها كويتى الجنسية.
شارك فى حفل الافتتاح عدد من مسئولى وزارة الاستثمار وقيادات شعبية وتنفيذية بالمحافظة، حيث يعد أول تحرك رسمى للمحافظ بعد إعلان حركة المحافظين بالأمس والتى شملت 17 محافظة، حيث تم الإبقاء على محافظ السويس فى منصبه الذى شغله نهاية سبتمبر 2012.
يذكر أن السويس استقبلت خلال 3 أشهر سفير دولة الصين وعدد من المستثمرين من الإمارات ودول عربية لبحث إقامة مشروعات صناعية بمنطقة شمال غرب خليج السويس والعين السخنة وعيون موسى، والاستفادة من موقع السويس المتميز على البحر الأحمر وجغرفيا المحافظة المتميزة وميناء العين السخنة القريب من المناطق والشركات الصناعية.
جريدة اليوم السابع – المصرية
شاعرات من مصر وسوريا والكويت فى أمسية بالأوبرا
فى إطار الأنشطة الثقافية التى تنظمها دار الأوبرا المصرية يقام فى السابعة مساء الثلاثاء 18 يونيو على المسرح الصغير أمسية بعنوان “الشعر النسائى” يشارك فيها نخبة من شاعرات مصر والوطن العربى هم تقى المرسى، شرين العدوى، عفاف الصاوى، السورية خديجة مكحلى والكويتية ميسون سويدان حيث يلقين مجموعة متنوعة من أشعارهن التى تعالج عدة موضوعات تتنوع بين الوطنية والتأملية والعاطفية.
يقدم الأمسية الشاعر السيد حسن ويتخللها فقرات غنائية للمطربة آية فاروق بمصاحبة فرقة بوصلة.
الجدير بالذكر أن الحركة الشعرية النسائية التى انطلقت فى منتصف الستينات ساهمت فى انطلاقة فنية جديدة تجمع بين الجمالية الحديثة والتراثية واعتبر النقاد الشعر النسائى أحد روافد الشعر المعاصر لتميزه بعطر خاص يحمل الطبيعة الأنثوية الى جانب بعداً جديداً حيث يمتلك أحاسيساً مختلفة يتم التعبير عنها بتقنيات متعددة فنراه أحيانا مندفعاً فى نظرية المساواة، أو حاملاً لون البيئة والعصر، ذلك إلى جانب تناوله لموضوعات تغلب عليها العاطفة الأنثوية.
جريدة اليوم السابع – المصرية
قم بكتابة اول تعليق