اعتبر الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، أن يوم 30 يونيو المقبل هو “يوم الخلاص” من النظام المصري الحاكم برئاسة الدكتور محمد مرسي.
ووصف هذا اليوم بالنهاية المؤكدة لحكم الإخوان “المعيب”، على حد وصفه، مستدركاً: أو أنه “سيكون بداية النهاية”.
وأشار إلى أنه سيكون فاصلاً في تاريخ الديمقراطية المصرية والعودة للأصول “بعيداً عن لعب العيال الذى يحدث حالياً”، على حد وصفه.
ووجّه شفيق رسالة إلى أنصار الرئيس محمد مرسي وبعض الذين هددوا بالنزول والتصدي لهذا اليوم قائلاً: “لماذا لغة التهديد وعددكم لا يتجاوز 300 ألف، والشعب المصري لو أراد أن يسحقكم و(يفعصكم) لفعل”.
وطالب شفيق، خلال مداخله تليفونية لبرنامج “الشعب يريد” على قناة “التحرير”، أنصار مرسي بالسلمية حقنا لدمائهم: ” لأن الغضب بلغ مداه وما حدث في المقطم لابد أن يكون لكم عبرة، رغم أنكم كنتم على أعلى استعداد وتنظيم، وحدث ذلك أيضاً في الإسكندرية، وسوف تتعرضون يوم30 للضرب بسهولة، فنحن لا نريد أن نلجأ للعنف إطلاقاً، بالعكس فأنا أنادي بشدة أن تعود الجماعة للدور الوطني المخلص، وأن يعود المواطنون المصريون كرماء، والكل يخدم في موقعه، وذلك من خلال جمعية الإخوان المسلمين لأنه سيتم إلغاء كلمة جماعة بعد يوم 30 وسيكون لا دخل للدين بالسياسة”.
وشدد شفيق على أفراد جماعة الإخوان المسلمين بأن يلتزموا السلمية ويعيشوا في سلام ويخدموا أوطانهم، وإن لم يفعلوا فسوف تكون نهايتهم للأبد لأنه أصبح من المستحيل أن تدار الدولة بنظام ديني وتوقع نزوح الكثير من أبناء الشعب المصري في هذا اليوم للتعبير السلمي عن رأيهم.
قم بكتابة اول تعليق