قال النائب السابق مسلم البراك : اذكر موقفاً لا يزال راسخا في ذهني عندما اجتمعنا في المسجد الكبير احتجاجا على ما تعرض له المغدور به محمد غزاي وكنا نطالب بالقصاص العادل اذكر يومها ان احد اشقاء محمد رفض وهو يبكي بكاء حاراً ان يتقبل العزاء بوفاة شفيقه الا بعد القصاص العادل ، واليوم وبفضل من الله ، اقول لوالدته ولاشقائه “عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم” واقول لغلا محمد غزاي التي لم تفرح بوالدها يعوضك الله خيرا يا غلا واقول لمحمد محمد غزاي الذي جاء الى الدنيا بعد مقتل والده ان سمعة والدك الكريم لم تكن كما حاول الجلادون ان يسطروها في محاضر الضبط المزوره وآن لك ان تفخر وتفرح ،، محمد محمد غزاي عظم الله اجرك واحسن الله عزاك ،، واتمنى من الله ان يمد في عمرك وتصبح ضابط يحمي اعراض الناس وارواحها لتقدم بذلك نموذجا لانسانيه فقدها قتلة والدك رحمه الله .
قم بكتابة اول تعليق