نجا الرقيب اول في الجيش الكويتي خالد نايف المطيري من الموت باعجوبة بعد سقوطه من احد الابراج في معسكر الجوية في صبحان وتعرضه الى جروح وكسور بليغة جعلته بين الحياة والموت.
الرقيب اولالمطيري كان خفيرا في المعسكر فسمع صوتا غريبا من احد ابراج المراقبة فذهب لاستطلاع الامر وعند صعوده اعلى البرج انكسر الحاجز الحديدي (السيفتي) فاختل توازنه وسقط بقوة على الارض على الاسلاك الشائكة وتعرض الى اصابات بليغة وبقي في مكانه ما يقارب الساعة دون علم احد حتى حضر عدد من العسكريين وابلغوا الاطفاء والاسعاف العسكري الذين حضروا واخرجوه بصعوبة من وسط الاسلاك الشائكة ونقلوه الى المستشفى العسكري وتبين بعد الكشف الطبي عليه تعرضه لكسور بليغة في مختلف انحاء جسمه وتم نقله الى مستشفى الرازي نظرا لضرورة اجراء عملية معقدة في العظم لرد (الساق) الي وضعها الطبيعي بعدما انكسرت بسبب السقوط القوي.
ومازال الرقيب اول المطيري بحسب صحيفة الوطن طريح الفراش والسؤال أفلا يستحق من وزارة الدفاع ارساله للعلاج بالخارج تقديرا وتشجيعا لمنتسبي الجيش الكويتي ولحثهم على القيام بعملهم بكل اخلاص؟
قم بكتابة اول تعليق