يتصدر عاصم عبد الماجد الان فريق المدافعين عن الرئيس محمد مرسي، ويتوعد معارضيه بالقتل والذبح ويصفهم بالكفار والمنافقين.. فمن هو عاصم عبد الماجد.
عبد الماجد ارهابي وقاتل محترف قتل بيديه 115 من افراد الشرطة في مديرية أمن محافظة اسيوط فجر يوم 7 اكتوبر 1981 بعد اعتيال الرئيس السابق محمد انور السادات بهدف اعلان الامارة الاسلاميةن وقبض عليه بعد اصابته في الهجوم وحكم عليه بالاعدام ثم جرى تخفيف الحكم الى الاشغال الشاقة المؤبدة، ولم يسمع له صوتا الا بعد الثورة حيث تستخدمه جماعة الاخوان كفزاعة لمعارضيها .
ويفتخر عبد الماجد بقيادته للمجموعة الارهابية التي قتلت الضباط والجنود، ويحكي بنفسه كيف قتل مدير مديرية أسيوط وهو نائم في فراشه بلباس النوم، وكيف قتل 8 ضباط وافراد قبل ان يصاب برصاصة في فخذه ، وتكمل مجموعته بقية المذبحة.
و صرح إسلام الكتاتني، الناشط السياسي المُنشق عن جماعة الاخوان المسلمين و ابن عم رئيس حزب الحرية و العدالة د. محمد سعد الكتاتني، بأن جماعة الاخوان المسلمين قررت أن تصدر في مشهد 30 يونيه 5000 مسلح يقودهم الإرهابي عاصم عبد الماجد و جماعته الإسلامية.
و قال إن الجماعة بدأت في تطبيق خطتها بتصدير “عبد الماجد” في المشهد من الآن بتصريحاته المستمرة عن استعداد ا الجماعة الاسلامية للتصدي بالسلاح لشرعية الرئيس المتخب بهدف تخويف وإقلاق كل من ينوي المشاركة يوم 30 يونيه في صفوف المعارضة
و أضاف: أن هذه الأعداد التي قررت جماعة الإخوان “الاحتماء” بهم- بحسب قوله- سيتلاشون إذا ما نزل الشعب في هذا اليوم بكثافة كبيرة، وأنهم “جبناء” أمام الحشود الضخمة، و تصريحاتهم المخيفة لا تختلف كثيراً في أثرها و فاعليتها عن تصريحاتهم السابقة بالجهاد في القدس الشريف و شعارهم الشهير “ع القدس رايحين رايحين بالملايين”، لافتا إلى أنهم يقولون كثيراً فقط للتهويل وبث الرعب في نفوس الأطراف الأخرى.
و وجه حمدين صباحي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، رسالة لعاصم عبدالماجد،قائلاً: ”لن نختار القتال خيار لنا، وثورتنا سلمية يوم 30 يونيو الذي سيعبر عن موجة ثورية غالبة منتصرة سلمية لا عنف فيها على الإطلاق من قبل ”تمرد” أو شركاءها”، مضيفاً ” وعاصم عبدالماجد ليس له وزن في السلطة أو قرار فيها وتستخدمه السلطة وأقول له عيب أنت أكبر من أن تكون أداة تستخدم للسلطة”.
قم بكتابة اول تعليق