أعلن هشام الشايع نيته خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن الدائرة الثالثة، متوقعا ان تشهد المرحلة المقبلة حالة من الاستقرار السياسي وتدشين انجازات تنموية بعد اللغط والتوتر الذي ساد البلاد خلال المرحلة السابقة.
وأمل الشايع ان ينهي حكم المحكمة الدستورية حالة الاحتقان السياسي بعدما حصنت مرسوم الصوت الواحد، مؤكدا ان من يخشى من الصوت الواحد هو من اعتاد تبادل الأصوات والمصالح، معربا عن ثقته في ان الشعب الكويتي سوف يحسن اختيار ممثليه، ودعا المواطنين والمواطنات إلى تلبية دعة صاحب والمشاركة في الانتخابات، مؤكدا عدم وجود سبب أو جدوى من المقاطعة، والتي ستدفع الكويت ثمنها غاليا.
وأبدى الشايع، تفاؤله في ان تشهد المرحلة المقبلة تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية، من أجل حلحلة قضايا ومشاكل الوطن والمواطنين، والتي استمرت على مدار سنين طويلة بلا حلول، وناشد الشعب الكويتي ان يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية، وان يتوجهوا الى صناديق الاقتراع، ويقوموا في الإدلاء بأصواتهم للمرشحين الأكفاء، ممن يملكون القدرة على أداء مهمتهم المنوطة في الرقابة والتشريع، ومن القادرين على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
وشدد على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية وعدم إقصاء الرأي الآخر قائلا :”ان الكويت تميزت عن سائر البلدان لاهتمامها بالديموقراطية في ابداء الرأي الحر ولكن بحدود المسؤولية الوطنية وعدم تعدي الخطوط الحمراء”.
وختم الشايع تصريحه بدعوته الناخبين الى المشاركة في التصويت بهذه الانتخابات والتي تعتبر نقطة تحول في تاريخ الكويت ويتحملون المسؤولية الوطنية في عدم المشاركة في اختيار النائب الحر الذي يوصل كلمتهم ويحافظ على مصالحهم ويبني وطنا عانى كثيرا من الازمات والتأخير في المشاريع التنموية.
قم بكتابة اول تعليق