أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد بالدور الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي في رعاية وخدمة اللاجئين السوريين في الاردن.
جاء ذلك خلال اطلاق جمعية الهلال الأحمر الكويتي هنا اليوم مشروع (ختان) الاطفال السوريين المقيمين مع ذويهم في مخيم (الزعتري) والبالغ عددهم اكثر من الف طفل.
وأضاف الحديد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ضرورة القيام بمزيد من هذه المشاريع المبتكرة والمميزة لاستيعاب مزيد من اللاجئين.
وبين أن مشروع (ختان) الاطفال من المشاريع العديدة التي قامت بها جمعية الهلال الاحمر الكويتي ومن ضمنها مشروع (الرغيف) للشهر الثالث والعبوات الغذائية وحاليا استعدادهم لمشروع كسوة العيد وافطار الصائم.
ولفت رئيس مجلس ادارة الهلال الأحمر الأردني الى التعاون والتنسيق المثمر بين جمعية الهلال الاحمر في البلدين والتي كان لها الاثر الكبير في سرعة توزيع المساعدات الغذائية التي قدمتها الكويت للأسر السورية في مختلف المدن الاردنية.
وثمن الحديد الجهود الحثيثة والتعاون البناء والمستمر بين الجمعيتين الوطنيتين معربا عن شكره لنظيره الكويتي برجس حمود البرجس على اهتمامه بالاعمال الانسانية والجهود التي تبذل تجاه الاشقاء السوريين في الاردن ولبنان وتركيا.
من جانبه قال رئيس بعثة الهلال الاحمر الكويتي الي الاردن خالد الزيد ل(كونا) ان المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني والمستشفى الاردني الايطالي يأتي ضمن جهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي في التخفيف من الاعباء التي يعاني منها اللاجئون السوريون في الاردن.
واضاف ان مشروع (ختان) الاطفال السوريين الذي تبنته الجمعية يعد الاول من نوعه وهو من المشاريع الانسانية على مستوى المنظمات الانسانية والجمعيات الوطنية مشيرا الى ان المشروع الانساني هو واحد من عدة مشاريع تنفذها الجمعية لصالح اللاجئين السوريين في الاردن .
وتابع الزيد ان الهلال الاحمر الكويتي تكفل بجميع الاعباء المالية المترتبة على عملية (ختان) اطفال مخيم (الزعتري) مشيدا بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني والمستشفى الاردني الايطالي اللذين جهزا العيادات الطبية والاطباء المتخصصين في هذا المجال.
وأكد الزيد ان جمعية الهلال الاحمر الكويتي كانت ولا تزال لاعبا رئيسيا مهما في تقديم المساعدات الانسانية للمعوزين بمختلف بقاع العالم خاصة اللاجئين السوريين الذي يعيشون محنة انسانية.
واثنى على المتابعة الحثيثة والمستمرة من قبل رئيس الجمعية برجس حمود البرجس واعضاء مجلس الادارة وتسخيرهم ومتابعتهم ودعمهم للجهود الانسانية لمساعدة الشعب السوري في دول الجوار السوري. ووفق بيانات رسمية اردنية فقد بلغ عدد لاجئي مخيم (الزعتري) المقام شمال المملكة حوالي 160 الفا فروا من الاوضاع الامنية التي تشهدها سوريا منذ شهر مارس عام 2011 وادى الى لجوء حوالي نصف مليون سوري للأردن.
قم بكتابة اول تعليق